ما الواو في قوله : والله؟ وما أصلها ؟
ما الواو في قوله : والله؟ وما أصلها ؟
السلام عليكم
أليست واو قسم جاره و لفظ الجلالة اسم مجرور بـالواو وعلامة جره الكسرة ؟
السلام عليكم
أجل إنها واو القسم تدخل على لفظ الجلالة وعلى غيره ويحذف معها فعل القسم وجوبا.
أما بالنسبة إلى أصلها فقد ذكروا أنها بدل عن الباء التي تلصق فعل القسم بالمقسم به وقد أبدلت بها لأجل المناسبة اللفظية والمعنوية بينهما.والله العالم. ونسألكم الدعاء.
بارك الله فيكم .
بارك الله فيكم جميعا
لكن ياأخي محمد هي واو القسم بلا أصل أي هي حرف للقسم يحذف الفعل بعدها و جوبا كباء القسم و ليس الباء أصلا لها ؟؟؟؟؟
[frame="1 80"]كل العشق من بعدي كـذبُ لا حبٌّ كحبي ولاتعـبُ
للناس هوى يعشقون بـه وهوىً آخر لي به أصبو
لي في العشق دينٌ ليس له في تيه الهوى إلا مذهــبُ[/frame]
حياك الله أخي محمد سعد
لقد أسلفت أنها أبدلت لأجل المشابهة اللفيظية بينهما فكلاهما شفهيتان. ولأجل المشابهة المعنوية أيضا فكلاهما يفيد الإلصاق.
والله العالم
كل الشكر للإخوة الكرام على مرورهم الطيب وعلى ما تفضلوا به ، فهذا جهد يشكرون عليه. نفعنا الله بعلمهم.
أجاب أحد الإخوة د. عبد الرحمن عن هذا السؤال وكانت الإجابة شافية وكافية كما يلي : ورد في كتاب المفصّل للزّمخشري قولُه: « واو القسم مبدلة عن الباء الإلصاقية في أقسمت بالله، أبدلت عنها عند حذف الفعل، ثم التاء مبدلة عن الواو في تالله خاصة ... تدخل على المضمر والمظهر فتقول بالله، وبك [بك يا أللّه] لأفعلن كذا (1) . والواو لا تدخل إلا على المظهر لنقصانها عن الباء، والتاء لا تدخل من المظهر إلا على واحد لنقصانها عن الواو. ...
ففُهِم من أسبابِ البدلِ أنّهما متشابِهان في الورودِ في كلامِ العربِ، وأنّهما يتقاسَمَانِ الموضع، ويتعاقَبانِ، أي ذُكِرَ أحد الحرفين تُرِك الآخَر، فلا يُجمعُ بينهما.
وهناك سببانِ آخَرانِ، سببٌ صوتي وسبب معنويّ، وهما الشبهُ في المخرج والدّلالة فقد ذكَر ابنُ أمّ قاسِم المُرادي في كتابِه "الجَنَى الدّاني في حُروف المعاني" (تحقيق د.فخر الدّين قباوة) ، أنّ واوَ القَسَم بدل من الباء؛ لأنها (أي واو القسَم) تُشابهها (أي تُشابِه الباءَ) مخرجاً ومعنى، لأنهما من الشفتين، والباء للإلصاق والواو للجمع.
جزاك الله خير الجزاء أيها الأخ الفاضل محمد سعد.
و أذكر أن هناك تحقيق مشابه لما ذكرتَه للمحقق الرضي في شرحه على الكافية.
أنا أشكرك أخي العاملي على صبرك عليّ . أحببت أن أنقل جواب أخ عزيز، ولم ادل بدلوي في المسألة فأنتم فيكم الخير. والمسألة منظورة في المقتضب: 2/319 باب القسم وقد تحدث عن الأمر الثاني والأمرين معاً في الجنى الداني 185 و 108 وفي الاصول 1/423
كل الحب لك وإلى اللقاء في مسألة أخرى بإذن الله