الصدق من الأخلاق التي افتخر بها العربي قديماً ودعا إليها ديننا الحنيف ورغم أنه صار عملة صعبة في أيامنا هذه ولكنه مايزال من أروع ما يتصف به الإنسان عموماً والمسلم خصوصاً وفي هذا الباب أتمنى لو نضع مافي جعبتنا عما قيل قديماً وحديثاً في الصدق والحث عليه
وفقنا الله وإياكم لقول الصدق والعمل بهوبادئ ذي بدء نبدأ بقوله جل وعلا:
يقول الله تعالىلَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (البقرة: 177)
وقال تعالى : (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).. (الأحزاب23)
وقال رسول الله:
(إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإنً الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)