هو لم يخل من حرف العلة، وإنما خلا من الإعلال الذي هو تغيير حرف العلة بقلبِه أو حذفِه أو نقلِ حركته.
فنلاحظ أن فاء المثال، وهو حرف علة، لم يتغير في الماضي التغير الموصوف، بل بقي على حاله، فلذلك أشبه المثالُ الصحيحَ في عدم إعلال فائه المعتلة، وفي تحملها الحركة؛ فسمي المثال.
وما ذلك إلا لأنه لم يلابسه موجب من موجبات الإعلال بأنواعه المختلفة.
أشكرك جزيل الشكر للإيضاح. لقد أوضحت ما كان مبهماً لي.