ويقول ابن نباتة المصري :
قام يرنو بمقلة كــــــــحلاء .....علمتني الجنون بالسوداء
عذلوني على هواه فأغروا...... فهواه نصب على الإغراء
ويقول ابن نباتة المصري :
قام يرنو بمقلة كــــــــحلاء .....علمتني الجنون بالسوداء
عذلوني على هواه فأغروا...... فهواه نصب على الإغراء
التعديل الأخير من قِبَل بَحْرُ الرَّمَل ; 09-04-2009 في 09:57 PM
ويقول أيضا :
بدا وبكفه كأس الحُميا....فقلت البدر يســـــعى بالثريا
أغن عذاره لام ابتداء....أضاف بها إلى المهجات كيا
اسمحوا لي بالمشاركة هنا ، مع شكري الجزيل لأخي " ابن القاضي " أن هداني لعذا الموضوع .
مليحة عشقتْ ظبياً حوى حوراً *** فمذ رأته حنَّت لألفته
كَـ هَلْ إذا ما رأت فعلاً بحيِّزها *** حنت إليه ولم ترض بفرقته .
والشكر موصول لمتابعي هذه النافذة والمشاركين فيها..
وأرجو الانتباه إلى بعض أخطاء النقل..
قال السراج الوراق يرثي الجزار:
رفعوكَ وانتصبوا قياماً خافضي ال=أصواتِ إذ جَزَمَ الرّدى منك العُرَى
وغدوتَ في الأكفانِ عنهم مُضمَـراً=وهمُ يرونَكَ للجلالة مـظـهـرا
إنّ الصّحيحَ اعتلَّ مذ فـارقـْتَـنـا=وأبيك، والجمْعَ الصّحيحَ تكسّـرا
وقال أيضاً :
نصَبَ العداوةَ حاسدوكَ فأعقبوا=جزْماً لألسنهم وخفْضَ الشّان
فمتى أراهم أدبروا ورؤوسـهمْ=مرفوعةٌ بعواملِ الـمُـرّان
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:00 AM السبب: خلل فني
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
ويقول أحمد المتنبي يمدح سيف الدولة :
إذا كان ما تنويه فعلا مضارعا =مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:01 AM السبب: خلل فني
ويقول ابن نباتة :
فديتُكَ ملكا في نداه وبشره=غمامٌ لمستجدي وصبحٌ لمستجلي
تخيرتُه دون الأنام ولذَّ لي =به بدل البعض الجميل من الكلِّ
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:13 AM
وللحلي:
يا جاعِلي خَبَري بِالهَجرِ مُبتَدَأً=لا عَطفَ فيكُم وَلا لي مِنكُمُ بَدَلُ
رَفَعتُ حالي وَرَفعُ الحالِ مُمتَنِعٌ=إِلَيكُمُ وَهوَ لِلتَمييزِ يَحتَمِلُ
ابن مليك الحموي:
جعلتُ هواها نصْبَ عيني وها أنا=لها خبري في مبتدا الحال رافعُ
أبو عبيد البكري
وما زال هذا الدهرُ يَلْحَنُ في الورى=فيرفع مجروراً ويخفض مبتدا
الأمير عثمان المنفلوطي:
يا ظَبْيةً ما رَعَتْ عهدَ الوفا ورَعَتْ=حُشاشةَ القلبِ إني زاد بَلْبَالِي
لِمْ تَرْفَعي خَبَراً في الحُبِّ مُبْتدَأً=ولِمْ تُجريِّ القِلَى نَصْباً على الْحالِ
السودي
يا حبيباً زارني سحَراً=مهدياً للسّحْر في سَحَرِهْ
ما لعشقي فيك مبتدأ=فاترك الإطنابَ في خبرِهْ
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:14 AM السبب: خلل فني
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
وقال ابن جابر الأندلسي :
ما للنَوى مُدَّتْ بغيرِ ضرورةٍ ..... ولقبل مَعرفَتي بها مقصورَهْ
إنَّ الخَليلَ وإنْ دَعتهُ ضرورةٌ ..... لمْ يرضَ ذاكَ فكيفَ دُونَ ضرُورَهْ
والغريب هنا أنه أكد قبل باللام .
شكراً لك يا أبا الفصحاء على مشاركتك اللطيفة..
وإن كانت مدرجة في موضوع آخر عن الاقتباس في الضرورة الشعرية
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=44583
وقد خصصت النافذة هنا لموضوع الاقتباس في النحو
ننتظر مشاركاتك الفاعلة
وتقبل تحياتي
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
• وقال الشرف الحصني يرثي ابن مالك:
يا شتاتَ الأسماء والأفعالِ=بعد موتُ ابن مالكِ المفضالِ
وانحرافِ الحروف من بعدَ ضبطٍ=منه في الإنفصالِ والإتصالِ
مصدراً كان للعلوم بإذن الـ=ـلّهِ من غيرِ شُبهَة ومحالِ
عد النعت والتعطف والتو=كيد مُستَبدلاً من الإبدالِ
ألمٌ إعتراه أسكَنَ منه=حركاتٍ كانت بغيرِ اعتلالِ
يا لها سكتةً لهمز قضاءٍ=أورَثَت طولَ مدة الإنفصالِ
رَفَعوهُ في نَعشِهِ فانتصبنا=نصْبَ تمييز، كيفَ سَيرُ الجبالِ
فَخّموه عند الصلاة بدلٍّ=فأُميلت أسرارُهُ للدلالِ
صَرَفوهُ يا عُظْمَ ما فَعَلوه=وهوَ عَدلٌ معرّف بالجمالِ
أدغَموه في التربِ من غير مثْلٍ=سالماً من تغيّرِ الإنتقالِ
وَقَفوا عند قبره ساعةَ الدفـ=ـنِ وُقوفاً ضرورةَ الإمتثالِ
ومددنا الأكفَّ نطلبُ قصراً=مَسْكناً للنزيل من ذي الجلالِ
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:16 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
ومن قصيدة بديعة لابن القم الحسين بن علي يقول فيها :
أهملتني صروفه فكأنِّي = ألف الوصل ألغيت إلغاء
نقصتني نقص المرخَّم فيه = خلتني في فم الزمان نداء
منعتني من التَّصرُّف منع ال = علل التسع صرفها الأسماء
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:16 AM
ولعائشة التيمورية
وَمتّصفٍ بِالنَحو أَعرَبَ حسنه=فَأظهَر وَجْدا في الضَمائِر مَوصولا
وَفي مُبتَدا حالي بِهِ خَبَلُ الهَوى=فَأورَد إشكالا غَدا عَنهُ مَسؤولا
مَقاميَ فِعلٌ لازِمٌ، وَصدودُه=تَعدّى، فَلَم يُحسن مَعَ الحُبِّ تَعليلا
فَيا لَيتَ شِعري ما جَزائي وَشَرطُهُ=لَهُ فاعِلٌ لِمْ صَيَّرَ القَلبَ مَفعولا
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:16 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
*ابن الوردي:
قال من أهواه: صِفْ صدغي بما=فيه توجـيهٌ وحـبِّـْبـه إلـيْ
قلت: إن الصدغَ لامٌ قـد كـوى=نصبُها قلبي فهـذى (لام كي)
*ومثله أيضاً في هذا المعنى:
قلت والشَّعْرُ يَشي في خـدها=لام حسْنٍ سهّلتْ لومي عليْ
بحياةِ الحب كوني للرضـى=(لامَ جرٍّ) لا تكوني (لام كي)
وقال العشاري:
سَأَلحق مَن يَسؤوك كُلَّ نصب =لأَني في العَوارض (لام كي)
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:13 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
أقول إذ أبصرته مقبلاً = معتدل القامة والشكل
يا ألفاً من قده أقبلت = بالله كوني ألف الوصل
للبهاء زهير
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:12 AM
الرفع والنصب!
أبو الفتح البستي:
أفدي الغزالَ الذي في النّحْوِ كلَّمَـنـي=مُناظراً فاجتنيتُ الشهْدَ من شـفـتـِهْ
وأورد الحجَجَ المقبـولَ شـاهـدهـا=محقّقاً ليُريني فضـلَ مـعـرفـتـه
ثم افترقنا عـلـى رأيٍ رضـيتُ بـه=فالرفعُ من صفتي والنصبُ من صفته
(أين) و(منذ)
ولغيره:
لنا صديق فيه انقباض=ونحن بالبسط نستـلـذُّ
لا يعرف الفتح من يديه=إلا إذا ما أتـاه أخـذ
فكفه "أين" حين تعطي=شيئاً، وبعد العطاء "منذ"
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:11 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
ولحمد أبو محمد الدُّنيسريّ :
ناديته والقلب فيه من الأسى = نار تحرِّقه وسقم دائم
جد بالوصال ولا تكن متعدِّياً = فأجابني : إني لفعل لازم
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:11 AM
غزل نحوي!!
لابن الوردي:
في صدغِهِ للحسْنِ آياتٌ تُخَطّْ=وقال قومٌ إنها اللامُ فقطْ
رمَّانُهُ غضٌّ فلو يمشي فرَطْ=إذْ ألِفُ الوصلِ متى يُدْرَجْ سقَطْ
قوامُهُ أشبهُ شيءٍ بالألفْ=كمثلِ ما تكتبُهُ لا يختلفْ
اعجبْ لنونِ حاجبيهِ تُنصَرُ=والنونُ في كلِّ مثنّى تكسرُ
الخدُّ والقوامُ منهُ فاعلُ=نحو: جرى الماءُ، وجارَ العاملُ
أفعالُهُ تكسرني ذا عجبُ=وكلُّ فعلٍ متعدٍّ ينصبُ
فالطرفُ سيفٌ قتْلَنا تضمَّنا=فهْوَ كما لو كانَ فعلاً بيِّنا
وإنْ أقمتَ الواوَ في الكلامِ=مِنْ صدغهِ نابَتْ منابَ اللاّمِ
مَنْ تلقَهُ إلى سواهُ صابي=فأوْلِهِ الإبدالَ في الإعرابِ
يا قائلاً كانَ مليحاً وانفصلْ=كانَ وما انفكَّ الفتى ولمْ يزلْ
يا ليتهُ يعطفُ بالوصالِ=والعطفُ قدْ يدخلُ في الأفعالِ
لا ما حلا لي في هواهُ العذّلُ=لشبهِهِ الفعلَ الذي يستثقلُ
قلبي وعيني عن سناهُ لا يردْ=إذْ ما رأى صرفَهما قطُّ أحدْ
خذْ أدواتِ الحسنِ عنهُ منصتا=واحفظ جميعَ الأدواتِ يا فتى
قلبي الذي يسكنُ للتنائي=كأمسِ في الكسرِ والبناءِ
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:10 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
اللامات الست عشرة!
ابن سهل الأندلسي:
لاَمُ العِذَارِ لِتَوكِيدِ الهَوَى خُلِقَت=أم للتَّعَجُّبِ مِمَّا ذُقتُهُ مُشِقََتْ
أم لابتِدَاءِ صَبَابَاتِ المُتَيَّمِ أم=لِملكِ مُهجَتهِ لِلعَينِ إذ رَمقَتْ
أم لاختِصَاصِي بِنَبلٍ من لوَاحِظِهِ=أم لاستِغَاثَةِ قَلبِي منهُ إذ رَشقَتْ
أم للإضافَةِ مِن ذُلِيِّ لِعِزَّتِهِ= يَا لَيتَ شِعرِيَ أم لِلعهدِ لو صَدَقَتْ
أم ذِي لِتَعرِيفِ وَجدِي أم لجَحدِ دمِ=خُيُولُهُ مِن مَجَارِي أدمُعِي استَبَقَت
أم ذِي لِتَعلِيلِ قَلبِي بِالزّيارَةِ أم=للأمرِ أن تَسكُبَ العَينانِ فَاندَفَقَت
أم تِلكَ لِلقَسَمِ المَبرُورِ من دَنِفٍ=أم ذِي لِعَاقِبَةٍ في الغيبِ قَد سَبَقَت
أم ذِي لِتَارِيخِ شهرِ اللَّحظِ صارِمَهُ=أم ذِي لِجِنسِ جَوَارِي أدمُعِي دَفِقَت
هَذِي لَعَمرِي مَعَانِي اللاَّمِ عِدَّتُهَا=أتَتكَ سِتَّةَ عَشْرٍ حَسبَمَا اتَّفَقَت
فعدّدوها أيها النحويون!!
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:09 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
ولتقي الدين السمهودي :
لمِا فِي كلام العرب تسعةُ أوجهٍ = تعجّبْ وصِفْ منكورةً وانْفِ واشْرُطِ
وصِلْها وزد واستُعمِلتْ مصدريّةً = وجاءت للاستفهام والكفّ فاضبطِ
وقَدْ جمع ذَلِكَ بعض الأفاضل فِي بيت فقال :
تعجّب بما اشرِطْ زد صل انكره واصفاً = وتستفهم انف المصدريّة وأكفُفا
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 02:02 AM
بارك الله بأخي الحبيب أحمد الغنام
على متابعاته الثرية المثرية
ولكنني أشير إلى أن عنوان النافذة هو (الاقتباس في النحو)
وما ذكرته يا أخي ليس من باب الاقتباس ولكنه من باب نظم العلوم
وأشهر النظم في النحو هو ألفية ابن مالك كما هو معلوم
ومثل ألفية ابن مالك كثير جداً ويخرج عن مقصودنا
جزاك الله خيراً أيها الأخ الكريم
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا