وأستميح أساتذة النحو هنا العذر، لتطفلي الجريء على منتداهم العامر، بمثل هذا الملف الشاعري، آملاً أن أضفي على المنتدى شيئاً من ظرف الشعراء..
وليس لي من هذا الملف إلاّ أجر الجمع والإضافة..
حياكم الله وبياكم علماءَنا وإخوتنا الأفاضل
وأستميح أساتذة النحو هنا العذر، لتطفلي الجريء على منتداهم العامر، بمثل هذا الملف الشاعري، آملاً أن أضفي على المنتدى شيئاً من ظرف الشعراء..
وليس لي من هذا الملف إلاّ أجر الجمع والإضافة..
حياكم الله وبياكم علماءَنا وإخوتنا الأفاضل
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
يقول نجم الدين القحفاري الحنفي:
أَضمرتُ في القلبِ هوَى شادِنٍ=مشتغلٍ في النَّحوِ لا يُنْصِفُ
وصفتُ ما أَضمرْتُ يوماً لـهُ=فقالَ لي: المضمرُ لا يُوصَفُ
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:42 AM السبب: خلل فني
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
يقول ابن جابر الأندلسي:
قالت وقد حاولتُ نيلَ وصالهـا=منْ غير شيءٍ لا تجوزُ المسأَلهْ
باللهِ قلْ لي أَينَ نحوُكَ يا فَـتَـى=أَرَأَيْتَ موْصولاً يجيءُ بلا صِلهْ
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:43 AM السبب: خلل فني
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
وقال محاسن الشواء:
أَرى الصَّفعَ وَرَّدَ منهُ القذَالاَ=وأَوْسَعَ في أَخْدَعيهِ المـجَـالاَ
وأَسلاهُ عن حبِّ ذاتِ اللَّمَى=وإنْ هيَ راقَتْ وفاقَتْ جَمَالاَ
لئنْ كانَ قد حـالَ مـا بينهُ=وبينَ الحَبيبَةِ صفـعٌ تَوَالَى
فقد يحدثُ (الظّرفُ) بين (المضافِ)=وبينَ (المضاف إليه) انْفِصالاَ
[قال في الكشكول:
قد يُحدث الظرف بين المضاف والمضاف إليه انفصالاً كما وقع في هذا البيت:
كما خُطَّ الكتابُ بكفِّ يوماً=يهوديٍّ يقـاربُ أو يزيلُ
فكف مضاف إلى يهودي، ولكن الظرف فصل بينهما].
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:44 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
قول ابن الوردي:
وأَغْيَدٍ يسأَلـنِي=ما المُبْتَدا والخَبَرُ
مَثِّلْهما لي مُسْرِعاً=فقلت: أَنتَ القَمَرُ
وقوله أيضاً:
وأغيدٍ يسـألني=أيُبْتَدَى بالمُضمَرِ
قلت نعم كقولهم=أنتَ شبيهُ القمرِ
وقول ابن أبي الأصبع:
أَيا قمَراً من حسنِ وجْنتهِ لنا=وظِلِّ عِذَارَيْهِ الضُّحَى والأَصائِلُ
جَعَلْتُكَ بالتَّمْييزِ نصباً لناظِري=فهَلاَّ رَفَعْتَ الهَجْرَ والهجرُ فاعِلُ
وقول أبي إسحاق الأَندلسي الإشبيلي:
ليتَنِي نلتُ منه وَصْلاً وأَجْلَتْ=ليلَةُ الوصلِ عنْ صباحِ المَنُونِ
وقَرَأْنا بابَ العناق مُـضافاً=وحَذَفْنا الرَّقيبَ كالـتـنوينِ
وقول ابن مَمَّاتي:
وأَهيفٍ أَحدَثَ لي (نَحْوُهُ)=تعجباً يُعرِبُ عن ظرْفهِ
علامَةُ التَّأْنيثِ في لحظِهِ=وأحرُفُ العلَّةِ في طَرْفِهِ
يتبع...
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:46 AM السبب: خلل فني بسبب زوال مفعول إحدى الأيقونات
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
بارك الله فيك أخانا الكريم د. عمر وأحسن إليك.
ويقول ابن عنين:
كأني من أخبار إن ولم يجز *** له أحد في النحو أن يتقدما
عسى حرف جر من نداك يجرني *** إليك فأضحي من زماني مسلَّما
التعديل الأخير من قِبَل عطوان عويضة ; 20-02-2011 في 11:44 PM
وبارك فيك أخي الفاضل
أبو عبد القيوم
ولك الشكر على مشاركتك واختيارك الجميل
واسمح لي أن أضبط البيتين بالشكل
كَأَنيَ مِن أَخبارِ إِنَّ وَلَم يُجِزْ=لَهُ أَحَدٌ في النَحوِ أَن يَتَقَدَّما
عَسى حَرفُ جَرٍّ مِن نَداكَ يَجُرُّني=إِلَيكَ فَأضحي مِن زَماني مُسَلَّما
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:46 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
وما أحسن قول أبي المحاسن يوسف بن إسماعيل الشواء:
هاتيك يا صاحِ رُبَى لَعْلَعٍ=ناشدتُكَ اللهَ فعـرِّجْ مـعـي
وانزلْ بنا بين بـيوت النّقى=فقد غدت آهلةَ الـمَـرْبـعِ
حتى نُطيلَ اليوم وقْفاً على ال=ساكِنِ أو عطفاً على الموضع
وقوله وكان كثيرا ما يستعمل هذا النوع في شعره:
وكنا خمسَ عشرةَ في التـئامٍ=على رغم الحسود بغير آفةْ
فقد أصبحتُ تنويناً وأضحى=حبيبي لا تفارقه الإضـافةْ
وقوله في غلام عقَدَ أحد صدغيه وأرسل الآخر:
أرسل صدغاً ولوَى قاتلي=صدغاً فأعيا بهما واصِفَهْ
فخلْتُ ذا فـي خدّه حيّةً=تسعى، وهذا عقرباً واقفةْ
ذا ألِفٌ ليست لوصلٍ، وذا=واوٌ ولكن ليست العاطِفةْ
وقوله أيضاً:
هواكَ يا من له اختيالُ=مالي على مثله احتـيالُ
قِسْمَةُ أفعالـِه لِـحَيني=ثلاثةٌ مالها انـتـقـالُ
وعْدُكَ مستقبَلٌ، وصبري=ماضٍ، وشوقي إليك حالُ
وقوله أيضاً:
وجارةٍ قـلـتُ لـهـا إلاّ=رعَيتِ في الحب لنـا إلاّ
وطرفُكِ الأزرقُ ما بـالـُهُ=يحثُّ فينا لحظُهُ القتـلا
قالت ألا تَقْبَلُ طرفاً حكـى=لونَ سنان الرمح والشكلا
قد عملت (إنَّ) على أنـهـا=حرْفٌ، وقد أشبهت الفعلا
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:47 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
ومنه قول أبي الطيب المتنبي:
وإنما نحن في جيل سواسية=شرٌّ على الحُرِّ من سُقْمٍ على البدنِ
حولي بكل مكان منهمُ حِلَقٌ=تُخطي إذا جئتَ في استفهامه بِـ(مَنِ)
(مَنْ) إنما يستفهم بها عمَّن يعقل؛ يقول: هؤلاء كالبهائم التي لا تعقل؛ فالاستفهام عنهم (بمن) بأن يقال لهم: من أنتم؛ أو من هم خطأ إنما ينبغي أن يستفهم عنهم (بما) لأن موضوعها لما لا يعقل، فيقال لهم: ما أنتم؛ أو ما هم.
ويحكى أن جريرا لما قال:
يا حبذا جبل الريان من جبـل=وحبذا ساكن الريان من كانا.
قال له الفرزدق: ولو كان ساكنه قرودا؟ فقال: لو أردت هذا لقلت: ما كانا؛ ولم أقل: من كانا.
وروي أن ابن الزبعرى لما سمع قوله تعالى "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم" قال: لأخصمن محمداً؛ فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أليس قد عبدت الملائكة؟ أليس قد عبد المسيح؟ فيكون هؤلاء حصب جهنم؛ فقال له صلى الله عليه وسلم: ما أجهلك بلغة قومك؛ (ما) لما لا يعقل.
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:48 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
ومن لطيف ما يحكى هنا، إن شرف الدين بن عنين الشاعر مرض فكتب إلى الملك المعظم صاحب دمشق هذين البيتين:
انظر إلي بعين مولى لم يزل=يولي الندى وتلاف قبل تلافي
أنا (كالذي) أحتاجُ ما تحتاجه=فاغنم دعائي والثناء الوافي
فعاده الملك المعظم ومعه خمسمائة دينار، وقال له: أنت (الذي) وأنا (العائد) وهذه (الصلة).
ونظم هذا المعنى الصفي الحلي يشكر رئيساً عاده في مرضه فقال:
لما رأت علياك أني (كالذي)=أبدو فينقصني السقام الزائد
وافيتني ووفيت لي بمكـارم=فنداك لي (صلةٌ) وأنت (العـائدُ)
وقال أيضاً:
وعلمت أني في محبتك (الذي)=فنَداكَ لي (صلةٌ) وبرُّكَ (عائدُ)
وما ألطف قول البهاء زهير المصري في ذلك من قصيدة:
يقولون لي أنت الذي سار ذكره=فمِنْ صادرٍ يثني عليك وواردِ
هبوني كما تزعمون أنا (الذي)=فأين (صِلاتي) منكم و(عوائدي)
وله في المعنى الأول:
فديت حبيبا زارني متـفـضلا=وليس على ذاك التفضلِ زائدُ
وما كثرت منـي إلـيه رسائلٌ=ولا مطلت بالوصل منه مواعد
رآني عليلاً في هواه فعـادنـي=حبيبٌ له بالمكرمـات عـوائد
فمُتْ كمَداً يا حاسدي فأنا (الذي)=له (صلةٌ) ممّن يحب و(عائدُ)
وقال آخر:
لا تهجروا من لا تعوّدَ هجرَكم=وهو الذي بلبان وصلكم غُذِي
ورفعت مـقـداره بـالإبتدا=حاشاكم أن تقطعوا (صلةَ الذي)
وقال الشيخ شرف الدين العصامي من فضلاء العصر:
قد ذبت من ألم البعـا=د وسقميَ المتـزايدِ
وأنا (الذي) موصولُ حبـ=ـبِكم فهل من (عائدِ)
وقال الأمير أمين الدين علي بن عثمان السليماني في المعنى:
وإنّي (الذي) أضنيته وهجـرتـه=فهل (صلةٌ) أو (عائدٌ) منك (للذي)
وقال ابن أبي حجلة:
قطع الأحبة عادتي من وصلهم=فكأن قلبي بالتواصل ما غذي
فإذا سمعتم في (النحاة) بعاشـق=منعوه من (صلةٍ) له فأنا (الذي)
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:51 AM السبب: خلل فني
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
ومن ذلك قول الشاعر:
مرضتُ ولي جيرة كـلُّـهـم=عن الرشد في صحبتي حـائد
فأصبحتُ في النقص مثل (الذي)=ولا (صـلةٌ) لـي ولا (عـائد)
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:51 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
*ومنه قول المتنبي:
من اقتضى بسوى الهنديِّ حاجتَه=أجابَ كلَّ سؤالٍ عن (هَلٍ بلَمِ)
*وقوله:
إذا كان ما ينويه فعلا مضارعاً=مضى قبل أن تُلقَى عليه الجوازمُ
يقول: إذا نويت فعلا أوقعته قبل فوته؛ وقبل أن يقال: لم يفعل.
*وقول أبي العلاء المعري:
فدونكمُ خَفْضُ الحياة فإننا=نَصَبْنا المطايا بالفلاةِ على القَطْعِ
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:52 AM السبب: خلل فني
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
*وما أحلى قول ابن الوردي (وقد مر):
وأَغْيَدٍ يقول لي =ما المُبْتَدا والخَبَرُ
مَثِّلْهما لي مُسْرِعاً=فقلت: أَنتَ القَمَرُ
*وقوله أيضاً:
وأغيدٍ يسـألني=أيُبْتَدَى بالمُضمَرِ
قلت نعم كقولهم=أنتَ شبيهُ القمرِ
وقول بعضهم:
يا مانعي القلب إلا عن مودتهم=وصار في الطرف إلا عنهم نَظِرَةْ
صَيَّرْتُمُ خَبَري في الحب مبتدأً=وكلَّ معرفة لي في الهوى نَكِرَةْ
ومنه أخذ ابن الوردي حيث قال:
أنتم أحباي وقـد=فعلتمُ فعل العدى
حتى تركتم خبري=للعاشقين مبتـدا
وقال آخر:
والله ما من خبر سرني=إلا وذكراكَ لـه مـبـتـدا
وطالما باسمك في خلوتي=ناديتُ واستخدمتُ حرفَ الندا
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:56 AM السبب: خلل فني
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
وقال آخر:
قالوا أحبَّ مليحاً ما تأمّـله=فكيف حلَّ به للسقـم تأثيـرُ
فقلت: قد يعمل المَعنى لقوّته=في ظاهر الاِسم رفعاً وهو مستورُ
وقال القاضي الفاضل:
لي عـنـده دين ولكن هـل لـه=من طالبٍ وفؤاديَ المرهونُ
فكأنني ألِفٌ ولامٌ في الهـوى=وكأن موعدَ وصله التنـوينُ
وقال أبو الفتح البستي:
عُزلتُ ولم أذنبْ ولم أكُ خائنـا=وهذا لإنصاف الوزير خلافُ
حُذفتُ وغيري مُثْبتٌ في مكانه=كأنيَ نونُ الجمع حين يضافُ
وقال الصفي الحلي:
في روضةٍ نصبت أغصانها فغـدا=ذيلُ الصبا بين مرفوعٍ ومجرورِ
والماءُ ما بين مصروف وممتنـع=والظلُّ ما بين ممدود ومقصور
والريح تجري رخاءً فوق بحرتها=ومطلقٌ ماؤها في زي مأسور
قد جُمِّعتْ جمْعَ تصحيحٍ جوانبُهـا=والماءُ يُجمع فيها جمع تكسـير
وقوله:
فلوِ استطعتُ رفعتُ حالي نحوكم=لكن رفعَ الحال ليس يجـوز
وقول الفقيه أبي الحسين بن جبير الشاطبي الغرناطي:
تغيَّرَ إخوانُ هـذا الـزمـان=وكلُّ صديقٍ عَراه الخلـلْ
وكانوا قديماً عـلـى صـحة=فقد داخلتْهمْ حروفُ العللْ
قضيتُ التعجّبَ من أمرهـم=فصرت أطالع بابَ البـدلْ
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:58 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
ماأمتع هذه الصفحة أخي الحبيب د.عمر خلوف صاحب الأياد الأدبية ، كيف لنا الاشتراك هنا !
وهذان بيتان للمعري وهذا النحو كثير في ديوانيه :
إذا مات ابنها صرخت بجهلٍ=وماذا تستفيد من الصراخ
ستتبعه كعطف الفاء ليست=بمهلٍ أو كثم على التراخي
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:55 AM
أهلاً بأخي الأديب أحمد الغنام..
شكراً لحضورك الثرّ، ولما تحمله في جعبتك المليئة بالأدب..
مشاركة رائعة، وحضور أروع..
يقول ابن العفيف:
يا ساكنا قلبيَ المعنـى=وليس فيه سواكَ ثاني
لأي معنى كسرت قلبي=وما التقى فيه ساكنان
وقد أورد الصلاح الصفدي على هذين البيتين نقدا حسنا فقال: "إن الساكنين إذا اجتمعا كسر أحدهما وهو الأول، وكلامه يؤدي إلى أن المكسور غيرهما".
ونظم بعضهم جوابا للبيتين فقال:
سكّنته وهو ذو سكون=لم يثنه عن هواي ثانِ
فكان كسري له قياسا=لَمّا التقى فيه ساكنانِ
وقال مجيبا عنهما أيضاً بعض فضلاء المغرب:
نحلتنـي طـائعـا فـؤادا=فصار إذ حزته مكانـي
لا غرو إذ كان لي مضافا=إني على الكسر فيه باني
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:54 AM
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
رائعة هذه النافذة ، والفوائد فيها غزيرة عزيزة ، فجزى الله الدكتور عمر مخلوف على ما قدّم .
ويسعدني أن أضيف هذه المشاركة .
قال البهاء زهير :
لم يقض زيدكم من وصلكم وطره ... ولا قضى ليله في هجركم سحره
تركتم خبري في الهجر مبتدا ... وكل معرفة لي في الهوى نكره
شكر الله لكم أستاذي د.عمر..
أورد الصفدي في" الوافي في الوفيات" بيتين لأبي سعد التجيبي :
أعد علة الأحوال مني صحيحةً =وضاعف نداك الغمر تنقص به فقري
وبدد صروف الدهر قبل التفافها = على جوف مهموز الفؤاد من الضر
قلت : يريد بذلك ألقاب الأفعال المشهورة وهي : الصحيح والمضاعف والمنقوص والمعتل والأجوف والمهموز واللفيف.
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 18-09-2015 في 12:53 AM السبب: خلل فني
أخويّ
ابن القاضي
أحمد الغنام
شكراً لكما على إضافتيكما الثريتين
وأتمنى المتابعة
لَجَلْسَة معْ أديبٍ في مُذاكرَةٍ ** نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا بما جَمَعَتْ ** ومثلها فضَّةً أو مثلها ذهَبا
قال في الكشكول :
وللتلمساني :
ومستترٍ من سنا وجهه ... بشمس لها ذلك الصدغ فَيْقال البهاء العاملي : كأنه حام حول قول ابن الفارض وزاد عليه التورية .
كوى القلبَ مني بلام العذار ... وعرفني أنها لام كيْ
نصبًا أكسبني الشوقُ كما ... تُكسبُ الأفعالَ نصبًا لامُ كي