بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو إيضاح المسألة التالة :
ما سبب وجود ألف تنوين الفتح مثل ولدا ؟
هل لان الحروف لاتحتمل التوين فتوضع الألف لتقويتها وتسمى بالتالي الف الاعتماد أم لماذا مع رجائي ذكر المصدر الذي اخذت منه المعلومة
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو إيضاح المسألة التالة :
ما سبب وجود ألف تنوين الفتح مثل ولدا ؟
هل لان الحروف لاتحتمل التوين فتوضع الألف لتقويتها وتسمى بالتالي الف الاعتماد أم لماذا مع رجائي ذكر المصدر الذي اخذت منه المعلومة
ومن الرفض تولد الأشياء
أخوووووووووي يجب أن تأتي بها في جمله حتى تتضح أكثر .
مثالأكلتُ طعاماً < هنا تنوين الفتح يأتي علااامة نصب المفعول به .
مثالجاء الولدُ راكضاً < هنا تنوين الفتح علامة نصب حال .
إن شاء الله أكون وفقت في الجواب .
أختك صافي
((( ربي لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)))
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للأخت صافي على ما ذكرت
أعتقد أن الأمر ليس كذلك
فالذي فهمته أن السائل يريد معرفة السؤال التالي : لماذا زادت العرب ألفا بعد تنوين الفتح ؟؟ ( السبب )
إن كانت لديك إجابة في هذا السؤال فنحن لك من الشاكرين
ضياؤك مشرق في كل أرض
لأنك غير محدود المكان
أخي هذا ما أعرفه:
الولدَ : رأيتُ الولدَ . هنا جاء مفعول به ولكنه معرف
ولدًا: رأيتُ ولدًا . هنا تأتي ألف تنوين النصب وهنا أصبح نكره فالألف زائده
وعليه ينطبق الكثير
وهذه قاعده مذكوره في منتدى وزارة التربيه والتعليم
يكتب تنوين النصب على الحرف الأخير من الكلمة المتلوة بألف زائدة ، " ألف تنوين النصب " ، سواء أكانت الألف متصلة بالحرف الأخير .
مثل : مكثت في مكة (أسبوعًا ). ويملك والدي( بيتًا )واسعًا .
************************************
أم كانت منفصلة عن الحرف الأخير .
مثل : زرت( بلدًا )بعيدًا . وكان عملك (إنجازًا) كبيرًا .
((( ربي لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)))
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك على اهتمامك
سأوضح الذي فهمته بطريقة أخرى
لماذا زادت العرب ألفا بعد تنوين الفتح ولم لم تزد ألفا أو حرفا آخر بعد تنوين الضم أو الكسر ؟؟
بمعنى هل لهذه الزيادة معنى أو فائدة معينة ؟؟
هذا ما فهمته والله أعلم
ضياؤك مشرق في كل أرض
لأنك غير محدود المكان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخت صافي على ما تكرمت به من إجابة ولكن والله أعلم يبدو أنها لم تفهم المطلوب جيدا
,ويبدو أن قمر لبنان قد أوضح ما المطلوب تحديدا -مشكورا-
وشكرا لكل من شاركني في هذا الموضوع
.....
ومن الرفض تولد الأشياء
الأخت صافي أجابة إعرابياً وهذا يستلزم ماقبلها ومابعدها
أما الأخ فهو يريد من جانب إملائي
وأنا اقول
النصب في حالة التنوين يستلزم أن يؤتى بعده بألف بعكس الرفع والنصب والتعليل
في ذلك ربما يكون ماذكرت أو لأن الفتحة هي المناسبة للألف
والله أعلم
أريد أن أعرض وجهة نظرى فى هذه المسأله علها تكون صواب واما خطأ
وهى أنهم أزادوا فى التنوين بالفتح ألفا ولم يزيدوا فى تنوين الضم والكسر
حيث أن دائما النطق بالفتح تعطى مجالا لخروج الهواء بصوره طبيعيه يستلزم معها اطالة الحركه حركة الفتح فيستدعى لها الالف لتناسبها
أما فى الضم والكسر فيتغيرذلك ففيهما يحجزالهواء تقريبا فلا مجال لاتباعهما بحركه فلا ضروره لها
أرجو من الاساتذه التصحيح
عاشقه للغة القران
الأخ الفاضل / " محمد وبس "
أشـكرك على طـرحك الشـيِّق ، وعلى هـذا الاسـتفسـار النابـع عن انتبـاه واع .
كما أشـكر الإخـوة الكـرام الذين شـاركوا في هـذه الصفحة ، سـائلاً المولى الكريم أن يوفِّق الجميـع .
وأرجو أن تأذنوا لي بكلمات يسـيرة .
ما زال حرف الألف يأخذ اتجاهًا مختلفًا عن أخويه " الواو والياء " ، ولعلَّـى أتوقَّف هنا حتى لا أخرج عن صلب الموضوع ، وأنقل لكم ما قيل حول زيادة ألف بعد تنوين النصب .
جاء في " المقتضب " لأبي العباس المـبرَّد :
( اعلم أَنَّه يجوز إِسكان الحرفين من المضموم والمكسور في الموضعين اللذين حدّدتهما اسـتثقالا للكسرة والضمّة ، وذلك قولك في : عَضُد عَضْد ، وفي : حُمُر وحُمْر ، وفي فخِذ فَخْذ .
والفعل تقول في : علِم عَلْمَ ، وفي كرُم كرْمَ .
ولا يجوز في مثل : ذَهَب أَن تسكَّن ، ولا في مثل : جَمَلٍ .
لا يسكَّن ذلك اسما ولا فِعْلا ، لخفَّة الفتحة وثقل الكسرة والضمة أ، َلا ترى أَنَّك تقول : هذا زيْـدٌ ، ومررت بزيْـدٍ ، وتبدل في النصب من التنوين أَلفا تقول : زيـدًا ، لأَنَّ الفتحة لا علاج فيها ) انتهى
وفي " أسـرار العربية " للأنبـاري
( فإن قيل : فلم أبدلوا من التنوين ألفـًا في حال النصب ، ولم يبدلوا من التنوين واوًا في حال الرفع ، ولا ياءً في حال الجـرِّ ؟
قيل لوجهين :
أحدهما ، إنما أبدلوا من التنوين ألفـًا في حال النصب ، لخفَّـة الفتحة ، بخلاف الرفع والجـرِّ ، فإن الضمة والكسرة ثقيلتـان .
والوجه الثاني ، أنهم لو أبدلوا من التنـوين واوًا في حال الرفع ، لكان ذلك يؤدي إلى أن يكون اسم متمكن في آخره واو قبلها ضمة ، وليس في كلام العرب اسم متمكن في آخره واو قبلها ضمة .
ولو أبدلوا من التنوين ياء في حالة الجـرِّ ، لكان ذلك يؤدي إلى أن تلتبس بياء المتكلم ، فلذلك لم يبدلوا منه ياء ) انتهى
وجاء في " سـر صناعة الإعراب " لابن جـنِّي :
( فإن قيل : فهلاَّ أبدِل منه في الرفع واو ، وفي الجر ياء ، كما أبدلوا منه في النصب ألفـًا .
ففي ذلك جوابان :
أحدهما ، وهو قول سيبويه : أنَّ الألف خفيفة ، فألحقت لخفتها ، والواو والياء ثقيلتان ، فلم تزادا بدلا من التنوين لثقلهما .
ولا يحذفون الألف لاما كانت ولا علامة ، لا يقولون في الوقف على " يخشى " هو : يخش ، ولا " يسعى " هو : يسـع ، ولا في " قاما " في التثنية : قام ، ولا في " قعدا " : قعد .
ولم تحذف الألف في شيء مما ذكرنا إلا شاذا .
واعتلَّ غير سيبويه في ترك إلحاقهم المرفوع واوا ، والمجرور ياء ، بدلا في الوقف من التنوين ، بأن قال : كرهوا أن يقولوا : " قام زيدو " لئلا يشبه آخر الاسم آخر الفعل في نحو : يدعو ويحلو ، وهذا غير موجود في الأسـماء اسـتثقالا له .
وكذلك لو قالوا : " مررت بزيدي " لالتبس بالمضاف إليك ، نحو : غلامي وصاحبي ، فكرهوا ذينك لذينك ) انتهى بتصرف .
والله أعلم
أرجو أن يكون في ما ذُكـر جواب لهـذا النقاش البنَّـاء
مع عاطـر التحـايا
الأخ الفاضل حازم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا لما أوردته من إيضاح في هذه المسألة
ولكن كما تعلم كل زيادة في المبنى يترتب عليها زيادة في المعنى
فما الغاية من زيادة الألف ؟
ولماذا لم تكن الزيادة في تنوين الضم وتنوين الكسر؟
أرجو توضيح ذلك وجزاكم الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الاخ حازم على إجابته الوافية
كما أشكر كل من شاركني الموضوع
ومن الرفض تولد الأشياء
أشارككم ولست من فرسان الميدان .
لعل السبب في اثباتهم للألف هنا هو النطق ، فإن العرب إذا وقفت على المنصوب فإنهم ينطقونه بالألف الممدودة لا بالتنوين.
هذا رأيي ، ورحم الله امرءاً أرشدني إلى الصواب .
أرى إجابة الأخ حازم إجابة مقنعة...بارك الله وجودكم وسعيكم وزادكم الله من فضله.