إعراب :
ويح , ويل
ويح: كلمة رحمة. وويل كلمة عذاب
وهما مصدران لا فعل لهما من أصلهما
ويعربان حسب موقعهما من الجملة
1- الرفع على الابتداءأ في مثل : " ويل للمطففين " ." ويح لزيد "
2- تعربان مفعولا مطلقا في نحو : "ويحه رجلا"
3- النصب على النداء , نحو : يا ويحه
ومنه قول الشاعر :
يا ويحَ نفسي كان جدَّهُ خالدٍ ... وبياضُ وجهك للتراب الأعْفَرِ
جاء في الصحاح للجوهري :
"ويل: كلمة مثل ويح، إلا أنها كلمة عذاب، يقال: ويله وويلك وويلى، وفى الندبة: ويلاه ! قال الاعشى: * ويلى عليك وويلى منك يا رجل (1) * وقد تدخل عليها الهاء فيقال: ويلة. قال مالك بن جعدة التغلبي: لامك ويلة وعليك أخرى فلا شاة تنيل ولا بعير وتقول: ويل لزيد، وويلا لزيد، فالنصب على إضمار الفعل، والرفع على الابتداء. هذا إذا لم تضفه، فأما إذا أضفت فليس إلا النصب: لانك لو رفعته لم يكن له خبر. قال عطاء بن يسار: الويل: واد في جهنم، لو ارسلت فيه الجبال لماعت من حره."
وفي كتاب "اللمحة في شرح الملحة " لمحمد بن الحسن الصايغ :
"باب المصدر
و(جاء زيد وَحْدَهُ)، وبعضهم1 جعل انتصاب وحده على الحال، كقولك: (جاء منفردًا)؛ ومن ذلك: (سَمْعًا) و (طَاعةً) و(كرامةً) و(مَسَرَّةً) التّقدير: أَسْمَعُ لك ، و أَطِيْعُ، و أُكْرِمُكَ، وأَسُرُّكَ2.
ومنه: (ويلَ زَيْدٍ) و (ويحَ عَمْرٍو)، تنصبهما عند الإضافة على المصدر3.ومنه: قولك لمن تأهّب للحجّ: (حَجًّا مبرورًا)، ولِمَنْ قَدِمَ من سَفَره4: (قدومًا مُبَارَكًا)5.ومنه: ما يأتي بعد أمرٍ، أو نهي، كقولك: (قيامًا لا قُعُودًا)."
وجاء في كتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب لعلي بن عدلان الموصلي النحوي :
"( ويح يوم الفراق إذا سار عمرو وحدينا الركاب نسري جميعا )
عمرو مجرور بإضافة ( ويح ) إليه وقد فصل بينهما ضرورة و ( ويح ) من المصادر التي لا أفعال لها وهو منصوب إما على النداء أو على أصل المصدر"
معجم الفصيح النحوي : بقية الكلمات التي في عنوان الموضوع تجدونها في المشاركات اللاحقة .
.