هذه القصيدة كتبتها والمناسبة تدمي القلب حقيقة
لما دخلت في الاسلام أختنا ( وفاء قسطنطين القبطية ) وكتمت اسلامها ثم فرت بدينها هاربة من فتنة قومها النصارى ، وأفتى شيخ الأزهر برجوعها إلى زوجها وهو النصراني الذي لا يحل لها ولا تحل له ولم تجد في المسلمين ملجأ ولا ملا ملاذا ،فأسلموها لمن يريد أن يفتنها عن دينها
[poem font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/24.gif" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لله في الخلق آيات يجليها=سبحان ربي إله الناس يهديها
جلت صفاتك ربي لا يشابهها=في الخلق شيء ولم تدرك معانيها
أنت الغفور إذا ما الخلق قد غفلت=أنت الرحيم إذا درت مآقيها
أنت النصير إذا خطب ألم بنا=أنت المغيث إذا جفت بواديها
تهدي القلوب وتجلو ما أحاط بها=من أسود الران بالإيمان ترويها
هذي ( وفاءُ ) أتتك اليوم طائعة=ترجو الوصال وكلب القبط يُغويها
قد أعلنت للورى أن لا إله سوى=رب السماء هو المعبود باريها
وفارقت أمة الثالوث قالية=للزوج والأهل والأحباب تُزريها
أنت الودود إله الكون تكلأها=من كل مفت عدوِّ الله يُغويها
"أودى بها حكم أقوام جبابرة=أغرى سياستهم بالظلم مغريها"
لا عهد أشأم من عهد لهم جمحت=فيه النفوس وضلت في مساعيها
يا أخت ماريةٍ بالله فاصطبري=هذي الحكاية يوما سوف نرويها
لا بد للفجر من يوم يجيء به=يمحو الظلام ويسري في لياليها[/poem]