فجر طفل قنبلة
طفل صغير ، في عمر الزهور ، لم تغريه وجبة الإفطار ، ولم يعتريه ذبول الانتظار ،لم يسمع بتضحية الصيام ، ولا الحرمان من الطعام ....
وفي خضم الحنان رقص الطفل بقلب والديه !!!!
نسيت الأم بطفلها كل الطبخات !!إلا أن الأب فكر ثم أبحر ثم قدر في حلمه كيف يصل به أعلى المنصات ثم أدرك أن التربية ما هي إلا تضحيات
والطفل يقفز هنا وهناك وتمضي اللحظات.
ثم رجفت الأرض بصوت زئير الأسد صمتا يا صغير
وأردفت الأم صرخة كفى يا بني
نهر وبهت الصغير........ وبرقت الدمعة في عينيه وارتعشت أطرافه وارتخت شفتيه ...
خفق قلب ألام حنانا لكن الوقت قاتل !!! فقالت بصوت الأمومة المتكلفة إلى غرفتك ... ألعابك هناك تنتظرك.... تناديك......أين أنت يا دبدوبي.....
ابتسم الصغير وبقيت الدمعة حائرة في عينه تنتظر مشاعر طفل يقلبها حسب أهوائه كيف شاء.
فعاد إلى اللعب لم يدرك الصغير أن المسلسل في البداية وإلا تمنى النهاية فما سرق منه ليس لعبة !!!!!!!
صرخ الأسد ثانية لم يعبا الطفل بالصراخ قد اعتاد الحنان
الأسد من الشبل غاضب
.....صمتا يا صغير .... يا حقير .....صفع الصغير بكى الصغير
لكنه لم يعترف بالجناية ..... كيف يلهو والمسلسل في البداية .
وضع الصغير كفيه على خديه وفي زاوية ينتظر من أبيه الاعتذار أو من قلب أمه الحنان....... فجرب الطفل حرقة الانتظار!!!!
تغزل عنترة ، تراقصت عبلة ، و الأم تتمايل كأنها عبلة ! ، والأب يحرك فاه تخيل عنترة .... قمة الإثارة ، شد الطفل انتباهه... أمر غريب... توقف النحيب ومن الشاشة اقترب ...ثم ابتسم .. وابتسم.واقترب واقترب قد اعجب الطفل بالبطل .
قال الأسد ما أروع هذا البطل إنه يتقن أدواره ممثل رائع نسي أنه في عرينه نسى أنه في خدري لبوته.
صفقت لبوته معجبة مغرمة بالبطل نسيت مشاعر الأسد ..لكن الأسد لم ينتبه المسلسل في البداية !!!
وتلاقت ضحكاتهم بضحكات مجتمع يشدو عند كل بداية لكن الطفل فجرها قنبلة....!!!!! حين قال أبي أمي أنا أعرف البطل إنه معلمي في المدرسة!!!!!
لكل مؤمن في مكان قدوة... اتق الله في الأمانة
آه يازمن البواكي