الخيبة الأولى:المذيع: هل ما نُسب إليكم مؤخرا من تحليل بيع فلسطين إلى اليهود صحيح؟
هو: نعم.
المذيع: وما دليلكم على هذا الكلام؟ خاصة أنه يناقض كل ما تربينا عليه، وعلمناه من ديننا، وسمعناه من علماء الأمة، ويناقض كلام الله وكلام رسوله والصحابة والتابعين........الخ؟
هو: الدليل واضح ومن كتاب الله ولا يحتمل التأويل.
المذيع( في حالة ذهول): من كتاب الله؟
هو: نعم، قال تعالى( وأحل لكم الطيبات) والعلاقة مع اليهود من الطيبات، وهناك أدلة كثيرة أخرى تؤيد ما قلت.
المذيع: لكن تفسير الطيبات يختلف عن تفسيرك لها، ولا يوجد كتاب تفسير يقول بما قلته.
هو: يا أخي هؤلاء مقلدون والإسلام حث على التفكر والتدبر وعدم التقليد، أم علينا أن نعطل عقولنا كي يرضوا عنا؟! المهم هو رضا الله.
الخيبة الثانيةالشاعر الكبير:
آتي إليك مفلّ فالق النارا
مستبطئ لغتي
فيما حوت دارا
أحد الحضور (المساكين): سيدي البيت جميل جدا ولكن كلمة( مفل) غير موجودة في اللغة، كما أنك نصبت المضاف إليه في كلمة( النارا) والقطعة كلها غير مفهومة.
الشاعر الكبير: إذا لم تفهم فهذه مشكلتك، ثم إلى متى سنظل معجميون، اللغة العربية جميلة وقابلة للتطور، ولا يجب أن نكون جامدين في التعامل معها، وما المشكلة إذا اخترعت لفظة جديدة؟! كما أن مسألة الرفع والنصب عفا عليها الزمن ويجب أن نحرر عقولنا ولا نكون مقلدون في كل شيء.
يتبع-------------