أيها الفصحاء و الفصيحات
صباحكم / مساؤكم مُعطَّر ..
من انتقى البحث و العلم طريقه ، و ارتضى لنفسه الحياة بين كُتب هذا و دواوين ذاك
يعلم تماما مدى احتياجه و احتياج أمثاله ليدٍ تُرشد ، و دليل يُهدي ، و خريطة مرسومة يتّبع خطوطها فلا يتوه و لا يضيع !
من أصعب الصعوبات ، و أضيق الدهاليز ، و أوعر الطرق التي تواجه الباحثين و الباحثات في مشارق الأرض و مغاربها ،بل هي أول مشكلة تحتضن التائه فتزيد من ضياعه ، و تقض مضجعه ، و تؤرق حركاته و سكناته !
حتى بات الواحدُ منا يخشى ضياع الوقت و الفكرة و لم يجد ضالته بعد !
و لأن العِلم رَحِمٌ بين أهله ، و لأن تبادل الخبرات يهوّن المهمات ، و يذلل المعوقات ، و يختصر " الطرقات " ..
لهذا كله آنستُ وضع هذه الخارطة ، فأبدأ و تبدؤون ، و أُرشِد و تُرشِدون ، بعدها أهتدي و تهتدون !
هذه النافذة وُضِعت لكل باحث ذي همة ، ليُبعد و يساهم في إبعاد المُلمة ..
فيضع اسم و رقم هاتف المكتبة التي يُزكيها ، و يظن فيها خيرا ، فنحن نبحث عن مكتبات لا قرطاسيات
( فلا تخدعنا الأسماء الكبيرة ، و الفروع الممتدة ، و الصيت الذائع ، فلو فتشت فيها عن مختصر لديوان المتنبي لما وجدته !
فكل اهتمامها بالحواسيب و حقائب الأطفال الملوّنة ذات الأسعار الباهضة ، و في ركن منفي من أركانها أرفف صغيرة وُضِع فوقها مئات النسخ من الكتاب الواحد ، فقط لأن طلاب و طالبات البكالريوس يطلبونه بأعداد هائلة ! ) ..
هنا في الفصيح أعضاء كرماء ، ذوو خبرات ممتدة ، و هنا المبتدئون الحريصون
فلو وضع كلُّ واحدٍ اسم و هاتف المكتبات التي يتعامل معها لأصبح لدينا ( سنترال ) خاص لنا كباحثين و مهتمين بالثقافة و العلوم ..
و لا نشترط مكتبات دولة معينة ، فكل المكتبات أهلا بها و مرحبا ، و إن أراد المُرشِد وضع عنوان المكتبة المُفصّل فلا ضير ، و زيادة الخير خير ..
أبدأكم بالمشاركة ..
* المكتبة العامة بالهفوف / الأحساء ( مكتبة وطنية زاخرة بأمهات الكتب )
تقع في شارع الظهران / بجوار النادي الأدبي بالأحساء
035875300
* مكتبة الرشد ( و لها فروع عديدة داخل المملكة )
فرعها في الأحساء / شارع جامعة الملك فيصل
035813028
* مكتبة هوازن / الأحساء / شارع الجامعة
035801865
دعواتكم ..