السلام عليكم:
قال الأشموني بأن الأولى أن يُقال في فعل الأمر مبني على ما يجزم به مضارعه , وقال الصبان: قوله: (الأول على ما يجزم به مضارعه) تبع فيه التوضيح وأورد عليه أن أمر الإناث مبني على السكون صحيحاً كاضربن أو معتلاً كاخشين مع أن مضارعه ليس مجزوماً لبنائه باتصال نون الإناث والأمر المؤكد بالنون مبني على سكون مقدر مع أن مضارعه ليس مجزوماً لبنائه باتصال نون التوكيد والأمر الذي لا مضارع له كهات وتعال مبني مع أنه لا مضارع له حتى يكون مجزوماً. وأجاب بعضهم عن الأولين بأن المضارع الذي اتصلت به نون الإناث أو نون التوكيد في محل جزم واستبعد لكن يأتي قريباً ما يؤيده. وبعضهم بأن المراد ما يجزم به مضارعه بقطع النظر عن اللواحق ويرد عليه أمر الإناث المعتل فإنه مبني على السكون ومضارعه المجرد من نون الإناث مجزوم بحذفي آخره، وبعضهم عن الأخير بأن المراد لو كان له مضارع ولك أن تستغني عن هذه التكلفات بجعل كلامه أغلبياً...
السؤال:
أ- قوله:أرجو التمثيل له؟والأمر المؤكد بالنون مبني على سكون مقدر
قوله:أرجو تطبق ذلك على الفعل (تجري) مثلا فلم أفهم مراده؟ويرد عليه أمر الإناث المعتل فإنه مبني على السكون ومضارعه المجرد من نون الإناث مجزوم بحذفي آخره
ب- الفعل (يرضى) إذا أسندناه إلى واو الجماعة نقول: يرضوا, والأصل: يرضوون..
قال بعض النحاة في الأصل (يرضوون) استثقلت الضمة على الواو فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت الواو لمنع التقاء الساكنين, فصارت: يرضون, وقال بعضهم تقلب ألف (ترضى) ياء ثم فضمت هذه الياء لتناسب واو الجماعة فصارت: ترضَيُون, ثم قلبت هذه الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها, فتصير: ترضاوْن, التقى ساكنان: الألف والواو, فحُذفت الألف, فصارت: ترضَونَ...
السؤال: أي القولين صحيح هل هو القول الأول, أعني: (استثقلت الضمة على الواو فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت الواو لمنع التقاء الساكنين, فصارت: يرضون) أم القول الثاني: (تقلب ألف (ترضى) ياء ثم فضمت....الخ)؟
وفقك الله..