انا أضع مساجله شعرية وأحتاج إلى معرفة الروي
فاحيانا نختلف أن الروي مثلا ألف أو ياء أو الحرف الذي قبلهما
فهل تساعدوني ؟
انا أضع مساجله شعرية وأحتاج إلى معرفة الروي
فاحيانا نختلف أن الروي مثلا ألف أو ياء أو الحرف الذي قبلهما
فهل تساعدوني ؟
" الروي " هو الحرف الذي يلزم تكرره في آخر كل بيت من أبيات القصيدة ، وتنسب إليه القصيدة .
وما يجيء بعد الروي من حرف مد ، ينشأ عن إشباع حركته ، يسمى " وصلا " ، وقد يكون الوصل بهاء بعد الروي . ويلتزم الوصل في كل أبيات القصيدة أيضا .
وجميع حروف المعجم يصح أن تكون رويا ، إلا ستة أحرف في مواضع هي :
- الألف : وذلك في خمسة أحوال :
* أن تكون ضمير المثنى ، نحو : قاما ، وضربا ، وأكرما ؛ فهذه الألف تكون وصلا ، ولا تكون رويا ، والحرف الذي قبلها هو الروي .
* أن تكون الألف لبيان حركة بناء الكلمة ، كقول الشاعر :
فقالتْ صَدَقْتَ ولكنَّني * أريد أعرِّفُها من أنا
* أن تكون الألف للإطلاق ، وتسمى ألف الترنم أو الإشباع كما في قوله :
أقلي اللوم عاذلا والعتابا * وقولي إن أصبتُ لقد أصابا
* أن تكون الألف مبدلة من تنوين المنصوب وقفا ، أو مبدلة عن نون التوكيد الخفيفة وقفا ، ومثال الثانية قول الأعشى :
وإياك والميتاتِ لا تقربَنَّها * ولا تعبد الشيطان واللهَ فاعبدا
* أن تكون الألف لاحقةً لضمير الغائبة كقول الشاعر :
يوشك من فرَّ من منيتِهِ * في بعض غِرَّاتِه يوافقها
فالألف هنا ليست رويا ، ولا وصلا ، وإنما هي خروج ( و" الخروج " : هو حرف المد الذي ينشأ من إشباع هاء الوصل المتحركة بالفتح أو الضم أو الكسر ، ويلتزم في كل أبيات القصيدة ). والروي في البيت هو القاف ، أما الهاء فوصل .
- الياء : في ثلاثة أحوال :
* أن تكون للإطلاق وتسمى ياء الترنم والإشباع ، ويكون الرويّ هو ما قبل هذه الياء وتكون الياء وصلا .
* أن تكون ضمير المتكلم ؛ نحو : غلامي وكتابي ، أو ضميرا لمؤنث نحو : اضربي ولا تضربي ، فهذه الياء وصل ، وما قبلها هو الرويّ .
* أن تكون الياء لاحقة للضمير المبني على الكسر نحو : بِهِي ، في دارِهِي ، فهذه الياء خروج ، والهاء من قبلها وصل ، والروي هو ما قبل الهاء .
- الواو : في ثلاثة أحوال أيضا :
* أن تكون للإطلاق ، وتسمى واو الترنم والإشباع ، ولا يكون ما قبلها إلا مضموما .
* أن تكون الواو ضمير جمع ، وما قبلها مضموم .
* أن تكون الواو لاحقة للضمير نحو : أكرمتُهمُو ، وأحسنتُ إليْهِمُو .
- التنوين : لا يكون رويًّا ، سواء كان التنوين للصرف أو لغيره نحو : زيدٍ ، وصهٍ ، ومسلماتٍ ، ويومئذٍ ، وإنِنْ .
- نون التوكيد الخفيفة لا تكون رويا نحو : قوله السابق :
وإياك والميتاتِ لا تقربَنَّها * ولا تعبد الشيطان واللهَ فاعْبدَنْ
- الهاء : في ثلاثة أحوال :
* أن تكون هاء السكت ، وهي التي تبين بها الحركة نحو : ارمِهْ وادْعُهْ ولِمَهْ وفيمَهْ . ومثالها قول الشاعر :
بالفاضلينَ أولِي النُّهَى * في كل أمركَ فاقتدِهْ
* أن تكون هاء الضمير محرَّكًا ما قبلها كقول زهير :
صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله * وعُرِّيَ أفراسُ الصبا ورواحِلُهْ
* أن تكون الهاء منقلبة عن تاء التأنيث المتحركة نحو قول الشاعر :
ثلاثةٌ ليسَ لها رابعُ * الماءُ والحسناءُ والخضرهْ
[ من كتاب " في علمي العروض والقافية " للدكتور أمين علي السيد .]
وسيأتي الحديث - إن شاء الله - عن ( ما يصح أن يكون رويا أو وصلا ) .
التعديل الأخير من قِبَل سمط اللآلئ ; 18-06-2005 في 02:58 PM
ما يصح أن يكون رويا أو وصلا
هناك حروف يصح أن تكون روِيًّا وتبنى عليها القصيدة ويصح أن يلتزم ما قبلها ليكون هو الروي وتبنى عليه القصيدة ، ومن هذه الحروف :
1ـ الألف الأصلية : كألف ( إذا ومتى وإلى وبلى وهنا والفتى والعصا ورمى وسعى ) ، والألف الزائدة للتأنيث نحو : ( ليلى وحبلى ) ، أو للإلحاق نحو : ( أرطى وعلقى ) فأنت فيها بالخيار : إن شئت جعلتَها وصلا والتزمت الحرف الذي قبلها ليكون هو الروي ، وإن شئت جعلتها رويًّا .
فمن الأول الذي التزم فيه الحرف السابق للألف ليكون رويا ، قوله :
ذاك الكريمُ وإن سمعتَ بغيره * خذْ ما تراه وعَدِّ عَمَّنْ لا تَرَى
وإذا سألتَ مَن الكريمُ فإنهُ * عبدُ الرحيمِ وإنهُ مولى الوَرى
ومن الثاني الذي جعلتَ فيه الألف رويا : مقصورة ابن دُريْد ، ومنها :
شَـجَيتُ لا بلْ أجْرَضْتني غُصَّـةٌ *عَنـودُها أقْتَـلُ لي مِنَ الشَّـجَى
إنْ يَحْمِ عَنْ عَينـي البُكـا تَجَلُّدي*فالقَلبُ مَوقوفٌ على سُـبلِ البُكـا
لوْ كانَتِ الأحْـلامُ ناجَتْنـي بِمـا *ألْقـاهُ يَقظـانَ لأصْمـاني الرَّدَى
فالشاعر قد اعتبر الألف رويا ؛ لأنه لم يلتزم حرفا قبلها .
2ـ ياء النسب : إذا كانت مشددة لم تكن إلا رويا ، كقول الشاعر :
فضع السيفَ وارفعِ السوطَ حتى * لا ترى فوق ظهرها أُمويًّا
وإذا خففَتْ ياء النسب جاز أن تكون رويا وجاز أن تكون وصلا ، ومثلها الياء الساكنة الأصلية المكسور ما قبلها يصح جعلها رويا ويصح جعلها وصلا ، ومثال جعلها رويا قول الشاعر :
أشاب الصغيرَ وأفنى الكبيـ * ـرَ كرُّ الغداةِ ومرُّ العشِي
نروحُ ونغدو لحاجاتنا * وحاجات من عاشَ لا تنقضٍي
وتموتُ مع المرءِ حاجاتهُ * وتبقى له حاجةٌ ما بقِي
وقد تحرك هذه الياء فتكون رويا أيضا كقوله :
يقولون ليلى بالعراقِ مريضةٌ * فياليتني كنتُ الطبيبَ المداويا
فشابَ بنو ليلى وشاب بنو ابنِها * وحُرقةُ ليلى في الفؤادِ كما هِيا
3ـ أجاز بعضهم جعل واو الجماعة الضمير رويا مستدلا بقول مروان بن الحكم :
وهل نحنُ إلا مثل من كان قبلَنا * نموتُ كما ماتوا ونحيا كما حَيُوا
وينقص منا كل يومٍ وليلةٍ * ولا بدَّ أن نلقى من الأمر ما لقُوا
لنا ولهم يوم القيامة موعدٌ * سنُدعى له يوم الحسابِ إذا دُعُوا
والواو الساكنة المفتوح ما قبلها لا تكون إلا رويا كقوله :
وأَرْوي مِن الشعرِ شِعرًا عويصًا * ينسِّي الرواةَ الذي قد رَوَوْا
وكذلك الواو المتحركة سكن ما قبلها أو تحرك .
والواو المشددة لا تكون إلا رويا .
4 ـ الهاء الأصلية في الكلمة نحو : ( الشَّبَه والولَه ) يصح أن تكون رويا ، ويصح أن تكون وصلا ، على أن يلتزم ما قبلها، ووقوعها وصلا كثير، كقوله :
أُعْطِيتُ فيها طائعا أو كارها * حديقة غلباءَ في جدارها
وفرَسا أنثى وعبدا فارها
فإن سُكِّنَ ما قبل الهاء - أصلية كانت أو زائدة - لم تكن إلا رويا كقوله :
قِسْ بالتجارب أعقاب الأمور كما * تقيس بالنعل نعلا حين تحذُوها
أموالنا لذوي الميراثِ نجمعها * ودورُنا لخرابِ الموتِ نبنِيها
5 ـ كاف الخطاب : أنت فيها بالخيار إن شئتَ جعلتها وصلا ولزمت الحرف الذي قبلها ليكون رويا ، وإن شئت جعلتها رويا ،كقوله :
إن أخاك الحق من كان معَكْ * ومن يضر نفسه لينفعَكْ
ومن إذا ريب الزَّمان صدعَكْ * شتَّت فيك شمله ليجمعكْ
6 ـ الميم إذا سبقتها الهاء أو الكاف يصح اعتبارها رويا ، لكن الأحسن التزام ما قبلها ، وقد جعلها بعض الشعراء وصلا ، ومن هذا قوله :
هما أخوا في الحربِ مَن لا أخا له * إذا خاف يوما نبوةً فدعاهما
ومنه قوله :
لبيكما لبيكما * هأنذا لديكما
( المصدر السابق ) .
جزى الله السائل خيرا .
وأجزل الله للمجيبة الثواب .
أليس ضبط هذا الكلام عسيرا ؟
فنحتاج أن نرجع إليه مع كل قصيدة حتى نتمكن من ضبط هذه المعلومات .
لَسْتُ مِمَّنْ لَيْسَ يَـــدْري =مَا هَوانٌ مِنْ كَرَامــــــه
إنّ للنُّـصْـحِ وَلِـلْـغِـــــــــ =ــشِّ عَلى العينِ عَلامَـه
لَيْسَ يَخْفَى الحُبُّ والبُـغْـ =ــضُ وَإِنْ رُمْتَ اكْتِتَامَه
لَيْسَ في أَخْذِكَ بِالفَـضْـــ =ــلِ وَبِالحِـلْـمِ نَـدَامَــــــه
وَجَوَابُ الجَاهِلِ الصَّـمْـــ =ــتُ وفي الصَّمْتِ سَلامَه
الأستاذ الفاضل / باوزير
أشكر لكم مروركم ؛ جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم .
وأرى أن علمي العروض والقافية يستدعيان من طالبهما كثرة الممارسة ، والتدريب .
ويمكنكم الرجوع إلى الكتب التي اعتنت بهذا الجانب ، والاطلاع على الأمثلة الشعرية التي أوردها مؤلفوها ، سواء فيما يتعلق بتعيين البحور الشعرية ، وما يعتريها من علل ، وزحافات ، أو فيما يتعلق بتعيين القافية ، وحروفها ، وما يتصل بها ، مما هو مبسوط في تلك المؤلفات .
وبكثرة الممارسة والتدريب - كما أسلفتُ - ؛ يصبح الأمر يسيرا - إن شاء الله - ، غير عسير .
والله الموفِّق .
أحسنتِ .
كلام سليم .
وهو كعلوم الآلة إن لم يمارَس لم يُتْقَن .
لَسْتُ مِمَّنْ لَيْسَ يَـــدْري =مَا هَوانٌ مِنْ كَرَامــــــه
إنّ للنُّـصْـحِ وَلِـلْـغِـــــــــ =ــشِّ عَلى العينِ عَلامَـه
لَيْسَ يَخْفَى الحُبُّ والبُـغْـ =ــضُ وَإِنْ رُمْتَ اكْتِتَامَه
لَيْسَ في أَخْذِكَ بِالفَـضْـــ =ــلِ وَبِالحِـلْـمِ نَـدَامَــــــه
وَجَوَابُ الجَاهِلِ الصَّـمْـــ =ــتُ وفي الصَّمْتِ سَلامَه
لم أفهم جيدا
اضربي لي مثالا من معلقة عمرو بن كلثوم جزاك الله خيرا.
سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك و أتوب إليك
و صلِّ سلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، محمد الرسول الصادق الكريم الأمين، و على آله و أصحابه أجمعين و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
قال عمرو بن كلثوم في معلقته " من الوافر " :
[poem font="Simplified Arabic,6,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألا هُبِّي بِِصَحْنِكِ فاصبَحينا = ولا تُبْقِي خُمُورَ الأنْدَرينا[/poem]
فالروي هنا هو : النون ، والألف بعده تُسمَّى " وَصْلا " ؛ لأن الوصل : هو حرف المد الناشئ عن إشباع حركة الروي ، فحين أُشبِعتْ فتحة النون ( الذي هو الروي ) نشأ عن ذلك حرف مد ، هو : الألف .
فإن قيل : لِمَ لَمْ تكن الألف هي الروي ؟
قلنا : لأن الألف إذا كانت للإطلاق ( وهي ألف الترنم أو الإشباع ) لا تكون رويا ، وإنما تكون وصلا .
أرجو أن تكون الفكرة قد وضحتْ .
والله الموفِّق .
جزاك الله أستاذتنا الفاضلة على هذا البيان .
وهنا اقتراح : ليتك تضعين لنا أسئلة هنا تختبرين فيها مدى استيعابنا للكلام السابق وذلك حتى تثبت هذه المعلومات . إن رأيتِ ذلك .
جزاك الله خيرا
لَسْتُ مِمَّنْ لَيْسَ يَـــدْري =مَا هَوانٌ مِنْ كَرَامــــــه
إنّ للنُّـصْـحِ وَلِـلْـغِـــــــــ =ــشِّ عَلى العينِ عَلامَـه
لَيْسَ يَخْفَى الحُبُّ والبُـغْـ =ــضُ وَإِنْ رُمْتَ اكْتِتَامَه
لَيْسَ في أَخْذِكَ بِالفَـضْـــ =ــلِ وَبِالحِـلْـمِ نَـدَامَــــــه
وَجَوَابُ الجَاهِلِ الصَّـمْـــ =ــتُ وفي الصَّمْتِ سَلامَه
لِمَ لمْ تكن الياء هي الروي؟
سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك و أتوب إليك
و صلِّ سلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، محمد الرسول الصادق الكريم الأمين، و على آله و أصحابه أجمعين و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
الأستاذان الفاضلان / باوزير ، والأحمدي
جزاكما الله خيرا على هذا الاهتمام والحرص ، وبارك الله فيكما .
الأستاذ / الأحمدي
للياء مسمًّى آخر عند العروضيين ، هو : " الرِّدف " .لِمَ لمْ تكن الياء هي الروي؟
فــ " الرِّدف " هو : حرف المد الذي يكون قبل الروي مباشرة .
ثم إنهم قالوا في تعريف " الروي " : هو الحرف الذي يلزم تكرره في آخر كل بيت من أبيات القصيدة ؛ فالروي يجب أن يلتزم بعينه في كل أبيات القصيدة .
أما إذا رجعتَ إلى " معلَّقة عمرو بن كلثوم " وجدت أن الياء ( التي هي " الرِّدف ) غير ملتزمة في جميع أبيات القصيدة ، فأحيانا كان الشاعر يأتي بالواو قبل الروي ، كما في قوله :
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بيوم كريهةٍ ضربا وطعْنا = أقرَّ بهِ مواليكِ العيونا[/poem]
وقوله :
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قَرَيْناكم فعجَّلْنا قِراكم = قُبَيْل الصبحِ مِرْداةً طَحونا[/poem]
إلى غير ذلك من الأبيات .
فلا يمكن أن تكون الياء رويًّا بأيِّ كل من الأحوال .
وأودُّ التنبيه على أن " الردف " إذا كان ألفا وجب التزامه بعينه في كل أبيات القصيدة ، أما إذا كان واوا أو ياء جاز أن يتبادلا ؛ فأحيانا تأتي الأبيات مردوفة بالواو ، وأحيانا تأتي مردوفة بالياء ، كما في معلقة عمرو بن كلثوم .
ولعلِّي - إن شاء الله - أَُفرِد مشاركة مستقلة تتعلَّق بـ " مصطلحات علم القافية " .
الأستاذ / باوزير
اقتراحك جميلٌ جدًّا ، جزاك الله خيرا على حرصك ، واهتمامك .ليتك تضعين لنا أسئلة هنا تختبرين فيها مدى استيعابنا للكلام السابق وذلك حتى تثبت هذه المعلومات . إن رأيتِ ذلك .
لكن : أرجو أن لا تدعوَني " أستاذة " ؛ فلستُ إلا طويلبة مبتدئة ، ألتمس منك - ومن بقية الأساتذة في هذا المنتدى - تصويب الأخطاء التي تقع منِّي .
وأتوجه إليك بهذا السؤال - بناء على طلبك - :
أرجو أن تحدِّد الروي والوصل والردف في قول حافظ إبراهيم :
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رجعْتُ لنفسي فاتَّهمْتُ حصاتي = وناديتُ قومي فاحتسبْتُ حياتِي
رَمَوْني بعقمٍ في الشبابِ وليتني = عقمتُ فلمْ أجزعْ لقولِ عِداتِي[/poem]
وفقكم الله ...
أشكركِ (أستاذتي) على قبولكِ للفكرة .
بسم الله نبدأ .
احم . أحس بأنني أرتجف :
الروي : التاء .
الوصل : الياء .
الردف : الألف .
هل من مزيد ؟.
لَسْتُ مِمَّنْ لَيْسَ يَـــدْري =مَا هَوانٌ مِنْ كَرَامــــــه
إنّ للنُّـصْـحِ وَلِـلْـغِـــــــــ =ــشِّ عَلى العينِ عَلامَـه
لَيْسَ يَخْفَى الحُبُّ والبُـغْـ =ــضُ وَإِنْ رُمْتَ اكْتِتَامَه
لَيْسَ في أَخْذِكَ بِالفَـضْـــ =ــلِ وَبِالحِـلْـمِ نَـدَامَــــــه
وَجَوَابُ الجَاهِلِ الصَّـمْـــ =ــتُ وفي الصَّمْتِ سَلامَه
اشركيني (أستاذتنا) في الدرس ...
سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك و أتوب إليك
و صلِّ سلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، محمد الرسول الصادق الكريم الأمين، و على آله و أصحابه أجمعين و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
ما شاء الله ، لا قوَّةَ إلا بالله
إجابةٌ موفَّقةٌ
أحسنت أستاذي ( باوزير ) ، وبارك الله فيك
ودونك هذين البيتين :
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عَفَتِ الدّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها = بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها
فَمَدافِعُ الرّيّان عُرّيَ رَسْمُها = خلقا كما ضَمِنَ الوُحيَّ سِلامُها[/poem]
أرجو أن تحدِّد ما تعلَّمتَه من حروف القافية .
وأحببتُ أن أنبهَ على أمرٍ ( لا يتعلَّق بالعروض ) وهو أن همزة الوصل في كلمة ( اسم ) لا تحذف إلا في البسملة الكاملة ، وذلك في قولك : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، أما فيما عداها ؛ فتثبت ولا تحذف ، نحو قولك : ( باسم الله نبدأ ) .
الفاضل / الأحمدي
بداية أقول : لست أستاذة
وإليك هذا السؤال :
أرجو أن تحدد الروي والوصل والرِّدف في قول حسان - رضي الله عنه - :
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عدمنا خيلَنا إن لمْ تروها = تثير النَّقعَ موعدها كداءُ[/poem]
وفقكما الله تعالى ...
جزاكِ الله خيرا على تعليقاتكِ المفيدة وأرجو أن لا تستصغري أي خطا أقع فيه .
فالمرء يثبت العلم لديه من تصحيح أخطائه أكثر مما يتعلمه من التعليم النظري .
((باسم)) الله نبدأ .
وتعود الرجفات:
الروي : الميم .
الوصل : الهاء .
الخروج : الألف .
أرجو أن تكون موفقة أيضا .
أرجو أن لا أكون أثقلتُ عليكِ أستاذتي الفاضلة ، فإن كان هناك غيرها فلا بأس إننا مستعدون بالرجفات ومغص البطن .
دور الأستاذ الأحمدي .
لَسْتُ مِمَّنْ لَيْسَ يَـــدْري =مَا هَوانٌ مِنْ كَرَامــــــه
إنّ للنُّـصْـحِ وَلِـلْـغِـــــــــ =ــشِّ عَلى العينِ عَلامَـه
لَيْسَ يَخْفَى الحُبُّ والبُـغْـ =ــضُ وَإِنْ رُمْتَ اكْتِتَامَه
لَيْسَ في أَخْذِكَ بِالفَـضْـــ =ــلِ وَبِالحِـلْـمِ نَـدَامَــــــه
وَجَوَابُ الجَاهِلِ الصَّـمْـــ =ــتُ وفي الصَّمْتِ سَلامَه
نحن الآن لسان حالنا يقول أن سمط اللآليء هي أستاذتنا
أما أنا و أنت يا أبا وزير فتلامذة و أخوة، فلا تأستذني
و باسم الله نُجيبُ:
عدمنا خيلَنا إن لمْ تروها تثير النَّقعَ موعدها كداءُ
الردف : الألف
الروي: الهمزة
الوصل: غير أصلي، واو متولدة من إشباع حركة الهمزة.
سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك و أتوب إليك
و صلِّ سلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، محمد الرسول الصادق الكريم الأمين، و على آله و أصحابه أجمعين و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله
إجاباتُكما تدلُّ على فهمٍ ، واستيعابٍ ، وتمكُّنٍ
بارك الله فيكما
الأستاذ الفاضل / باوزير
أحسنت ، وبارك الله فيك
لكن : أين الرِّدف ؟! حفظك الله
الأستاذ الفاضل / الأحمدي
إجابة موفَّقة
شكر الله لك
أخي / باوزير
إليك هذين البيتين :
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
النفس تبكي على الدنيا وقد علمَتْ = أن السلامة فيها تركُ ما فيها
لا دارَ للمرءِ بعدَ الموتِ يسكنها = إلا التي كان قبل الموتِ يبنيها[/poem]
أخي / الأحمدي
دونك الأبيات التالية :
[poem font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خضعت أمُّ بناتي للعِدا = إذ قضى الله بأمرٍفمضى
ورأتْ أعمى ضريرا إنما = مشيه في الأرض لمسٌ بالعصا
فبكت وجدا وقالت قولة = وهي حرَّى بلغتْ مني المدى
ففؤادي قرِحٌ من قولها = ما من الأدواء داءٌ كالعمى[/poem]
وفقكما الله ...
قالت الأستاذة:
"ومن الثاني الذي جعلتَ فيه الألف رويا : مقصورة ابن دُريْد ، ومنها :
شَـجَيتُ لا بلْ أجْرَضْتني غُصَّـةٌ *عَنـودُها أقْتَـلُ لي مِنَ الشَّـجَى
إنْ يَحْمِ عَنْ عَينـي البُكـا تَجَلُّدي*فالقَلبُ مَوقوفٌ على سُـبلِ البُكـا
لوْ كانَتِ الأحْـلامُ ناجَتْنـي بِمـا *ألْقـاهُ يَقظـانَ لأصْمـاني الرَّدَى
فالشاعر قد اعتبر الألف رويا ؛ لأنه لم يلتزم حرفا قبلها ."
و بناء عليه نقول أن الألف هي الروي، و لا ردف و لا وصل.
سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك و أتوب إليك
و صلِّ سلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، محمد الرسول الصادق الكريم الأمين، و على آله و أصحابه أجمعين و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أحسنت ، وبارك الله فيك
ولكنلا تؤسْتِذْني )
ونحن في انتظار الأستاذ الفاضل : باوزير
ما شاء الله .
المعذرة على التأخير . وأرجو أن لا يكون هناك عقاب .
سأجيب بسرعة (وقد يكون مع المستعجل الزلل)
[poem font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
النفس تبكي على الدنيا وقد علمَتْ = أن السلامة فيها تركُ مـا فيهـا
لا دارَ للمرءِ بعدَ الموتِ يسكنهـا = إلا التي كان قبل الموتِ يبنيهـا[/poem]
باسم الله نبدأ :
الروي : الهاء .
الوصل : الالف .
الردف : الياء .
وبالنسبة للسؤال السابق :
الردف : الألف .
لَسْتُ مِمَّنْ لَيْسَ يَـــدْري =مَا هَوانٌ مِنْ كَرَامــــــه
إنّ للنُّـصْـحِ وَلِـلْـغِـــــــــ =ــشِّ عَلى العينِ عَلامَـه
لَيْسَ يَخْفَى الحُبُّ والبُـغْـ =ــضُ وَإِنْ رُمْتَ اكْتِتَامَه
لَيْسَ في أَخْذِكَ بِالفَـضْـــ =ــلِ وَبِالحِـلْـمِ نَـدَامَــــــه
وَجَوَابُ الجَاهِلِ الصَّـمْـــ =ــتُ وفي الصَّمْتِ سَلامَه