الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .....أما بعد :
هذه إطلالة النسخة الرابعة !
* قيل للشافعي: كيف شهوتك للعلم؟ قال: أسمع بالحرف مما لم أسمعه من قبل فتود أعضائي أن لها سمعا تتنعم به مثل ما تنعمت به الأذنان.
فقيل له: كيف حرصك عليه؟ قال: حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال. قيل : كيف طلبك له ؟ قال : طلب المرأة المضلّة ولدها ليس لها غيره.
* وقال الجنيد : ما طلب أحدٌ شيئاً بجدٍّ وصدقٍ إلا ناله، فإن لم ينله كله نال بعضه.
* وقال خلف بن هشام البزار: أشكل علي بابٌ من النحو، فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته.
* وقال ابن الجوزي: من أنفق عصر الشباب في العلم فإنه في زمن الشيخوخة يحمد جني ما غرس، ويلتذُّ بتصنيف ما جمع، ولا يرى ما يفقد من لذات البدن شيئاً بالإضافة إلى ما يناله من لذات العلم، هذا مع وجود لذاته في الطلب الذي كان تأمل به إدراك المطلوب.
إضاءة :
إذا كنت تريد النجاح فلا تقف..... !
ولكن سرعة النجاح وأساسه هو بالتعاون ، فلنتعاون جميعنا !
إشراقة !
انهض إلى العلم في جد بلا كسل***نهوض عبد إلى الخيرات يبتدر
واصبر على نيله صبر المجد له***فليس يدركه من ليس يصطبر
فكم نصوص أتت تثني وتمدحه***للطالبين بها مغني ومعتبر
* * *
ويقول شاعر آخر !
وقَدِّسِ العِلمَ واعْرِفْ قَدْرَ حُرْمَتِهِ ... فِي القَوْلِ والفِعْلِ والآدابَ فَالْتَزِمِ
واجْهَدْ بِعَزْمٍ قَوِيٍّ لا انْثِنَاءَ لَهُ ..... لَوْ يَعْلَمُ الْمَرْءُ قَدْرَ العِلْمِ لَمْ يَنَمِ
والنُّصْحُ فابْذُلْهُ لِلطُّلابِ مُحْتَسِبًا .... في السِّرِّ والْجَهْرِ والأُسْتاذَ فَاحْتَرِمِ
ومَرْحَبًا قُلْ لِمَنْ يَأتِيكَ يَطْلُبُهُ ..... وفِيهِمِ احْفَظْ وَصايَا الْمُصْطَفَى بِهِمِ
* * *
* همسة أخيرة *
* لن تصنعك عبقريتك ، بل تصنعك إعانة الله لك وتوفيقه ثم مثابرتك وعزمك .
* النملة تصعد الشجرة مائة مرة وتسقط ثم تعود صاعدة حتى تصل فلا تكل ولا تمل ،فلنكن جميعا مثلها .
قال تعالى : " فإذا عزمت فتوكل على الله "
والنِّيَّةَ اجْعَلْ لِوَجْهِ اللهِ خالصَةً ..... إنَّ البِناءَ بدونِ الأصْلِ لَمْ يَقُمِ
.
.
* النسخة الأولى
* النسخة الثانية
* النسخة الثالثة !
وهذه هي النسخة الرابعة ( 1 )* .....فلننطلق بإذن الله !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1 ) هناك نسخة كاملة ضاعت ونسختين زالت أجزاء كبيرة منهما وهي الأخيرة والنسخة الثالثة التي أكملناها عندما سقطت أكثر أوراق الفصيح في هاتيك السنة !
والله الموفق....يتبع !