رغم حبي الشديد للشعر واستمتاعي به ، إلا أني وقفت عاجزا أمام هذا الفن الجميل،فلم أستطع الإبحار مع مهرة الملاحين من أساتذتنا الأفاضل في بحر العروض ، فلا قارب لي ولا مجداف . وهأنذا أقول :
أتيت إلى الفصيح لفرط حبي ... لأهل الفضل رواد الفصيح
أريد من العروض أقل قدر ... يمكنني من النظم الصحيح
وكنت أظنه ( سهلا ) لجهلٍ ... يكابده أخو العلم الشحيح
ولكني وجدت السهل حَزْنا ... يشق السير فيه على كسيح
فلا ( خشان ) ينفعني بعلم ... ولا ( باديس ) ذو الرأي المليح
وما التقصير منهم بل لأني ... كما أسلفت ذو جهل قبيح
ومن نافلة القول أن أطلب من أساتذتنا التجاوز عن عيوب الوزن فيما كتبت