----------
لدوبيت للأستاذ عبد الستار النعيمي
http://www.alukah.net/library/0/87061/
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=86897
http://arood.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=6830
تناولي لهذا الكتاب سأتخذه مدخلا إلى التركيز حول مفهوم التفريق بين ( الذاتي والموضوعي ) وهو موضوع تنامى وعيي عليه من خلال كثير من الحوارات العروضية، وتصادف تنامي وعيي عليه وانشغالي به مع اطلاعي على هذا الكتاب. وسوف أعيد تنسيق الفصول التي وردت في كتابي حول هذا الموضوع لتكون أكثر ترابطا وانسجاما.
التعريف مقتبس بتصرف من :
http://www.thefreedictionary.com/
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/
الموضوعي الموجود قائما خارج الذهن بحيث يمكن أن تتفق الأذهان عليه ويكون فهمه مطابقا للواقع. ومن ذلك أن النار تحرق وكذلك هو ما قام عليه دليل تجريبي، كالقوة المغناطيسية.
المَوْضوعيَّة : مذهب يرى أنَّ المعرفة ترجع إلى حقيقة غير الذَّات المدركة ، وعكسها الذَّاتيّة
الذاتي : بالنسبة لشخص ما هو ما يقوم في ذهنه ولا يستطيع نقله للآخرين كالألم، وبقطع النظر عن الواقع كوصف الجن لمن يعتقد أنه متزوج من جنية.
ذاتيّة : نزعة ترمي إلى تحكيم الذات في الحكم أو تكوين الآراء والانطباعات ، عكسها الموضوعيَّة
يقول د. عبد الوهاب المسيري يرحمه الله :
http://www.khayma.com/almoudaress/takafah/maoudoia.htm
"تُعبِّر الموضوعية عن إدراك الأشياء على ما هي عليه دون أن يشوبها أهواء أو مصالح أو تحيزات، أي تستند الأحكام إلى النظر إلى الحقائق على أساس العقل، وبعبارة أخرى تعني الموضوعية الإيمان بأن لموضوعات المعرفة وجودًا ماديًا خارجيًا في الواقع، وأن الذهن يستطيع أن يصل إلى إدراك الحقيقة الواقعية القائمة بذاتها (مستقلة عن النفس المدركة) إدراكًا كاملاً. وعلى الجانب الآخر، كلمة الذاتيّ تعني الفردي، أي ما يخص شخصًا واحدًا، فإن وُصِف شخص بأن تفكيره ذاتي فهذا يعني أنه اعتاد أن يجعل أحكامه مبنية على شعوره وذوقه، ويُطلق لفظ ذاتيّ توسُّعًا على ما كان مصدره الفكر وليس الواقع."
***
لا يمكن لبحث عن الدوبيت أن يكون وافيا دون اطلاع الباحث على كتاب أستاذي د. عمر خلوف ( البحر الدوبيتي ) وتلخيص جل مضمونه في موضوع سطر الدوبيت :
https://sites.google.com/site/alaroo...e/dubait-satar
ولعل أستاذي عبد الستار كان سيعدل بعض آرائه لو اطلع عليه.
***
أرجو أن يتسع صدر أستاذي لهذه الملاحظات وأن ينظر إليها بإيجابية، لا سيما وهو في بداية مشواره في التأليف في مستقبل أتمناه ناجحا.
سأنقل بعض مقولات أستاذنا الكريم وأجعلها باللون الأحمر وأطبق الحكم عليها طبقا للمعيار أعلاه.
التركيز الذاتي في مقدمة الكتاب يوحي بإيغال المؤلف في الذاتية في بحثه. فيما يلي فقرات من المقدمة
1-
المیزان –كما أسمیه
طرح ذاتي بامتياز
2-
(الدوبیت)كما كان معروفا
هكذا ( كان معروفا )، كان وكأنه أصبح غير معروف بهذا الاسم، والتعميم هنا يوحي بسيادة التسمية الجديدة لدى الجمهور، وما الجمهور هنا إلا الأستاذ نفسه.
3-
بحر متأصل بتفاعیله من بحور الشعر العربي التي استنبطھا الخلیل (یرحمه الله)
هو من بحور الخليل إذن ؟ هل قال بهذا أحد غير أستاذنا؟ ولأي دائرة يتبع ؟ لا شك أن هذا قول ذاتي.
4-
كما وجدنا أكثر التراث العربي٠ قد طلي بصبغة أعجمیة صرفة
سبحان الله، وهل شيء أكثر عروبة مظهرا ومضمونا من التراث الأدبي العربي في اللغة عامة والشعر والعروض خاصة؟ ثم ( أكثر التراث العربي ) ليت أستاذنا يورد أمثلة على هذه الأكثرية في التراث العربي التي طليت بصيغة أعجميه .
5-
قد طلي بصبغة أعجمیة صرفة نتیجة ضیاع ٠أو طمس أولیاته في ظروف عصر ما حوى أسباب الطباعة و الحفظ
ولو سلمنا بهذا فماذا عن تدوين القرآن الكريم والشعر الجاهلي والنحو ؟
والآن إلى متن الكتاب ،
بقية الموضوع على الرابط:
التعديل الأخير من قِبَل خشان خشان ; 29-05-2015 في 07:52 PM
" وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " صدق الله العظيم.
الأستاذ خشان؛
ولعل أستاذي عبد الستار كان سيعدل بعض آرائه لو اطلع عليه.
***
أرجو أن يتسع صدر أستاذي لهذه الملاحظات وأن ينظر إليها بإيجابية، لا سيما وهو في بداية مشواره في التأليف في مستقبل أتمناه ناجحا.
سأنقل بعض مقولات أستاذنا الكريم وأجعلها باللون الأحمر وأطبق الحكم عليها طبقا للمعيار أعلاه.
التركيز الذاتي في مقدمة الكتاب يوحي بإيغال المؤلف في الذاتية في بحثه. فيما يلي فقرات من المقدمة
إن المنهج البنيوي في النقد الحديث هو المنهج الأقرب إلى النص الأدبي فنيا وجماليا لما له علاقة ترابط اللغة مع روح النص؛فحين يراد نقد موضوع أدبي يتعين على الناقد أن يتسلح باللسانيات ومستويات المنهجية(المنهج الصوتي والصرفي والدلالي والبلاغي والتركيبي)مع استبعاد السياق الخارجي للنص من مؤلف ومرجع وكاتب ومقدمة وإهداء… ؛بل يهمه ما قاله الكاتب أي التركيز على المضمون جذريا؛لكن المشكلة تكمن في عدم فهم الناقد للمضمون لأنه أساسا ليس من ضمن اختصاصه فيتخبط فيه خبط عشواء
سبحان الله، وهل شيء أكثر عروبة مظهرا ومضمونا من التراث الأدبي العربي في اللغة عامة والشعر والعروض خاصة؟ ثم ( أكثر التراث العربي ) ليت أستاذنا يورد أمثلة على هذه الأكثرية في التراث العربي التي طليت بصيغة أعجميه .
كان ولا يزال طه حسين عميدا للأدب العربي المعاصر وهو أول من أنكر على العرب شعرهم ونثرهم الموروث منفذا أوامر أسياده الأعاجم الغربيين وإليك الشاهد :
http://www.alukah.net/literature_lan...B3%D9%8A%D9%86
أكتفي بهذا القدر ولا أدخل مع الأستاذ خشان في نقده على متن الكتاب لأني لم أجد أدلة عروضية شافية
وأنصح الأستاذ أن يهتم بالسيميولوجيا أكثر من العروض لأن ذاك من اختصاصه
----------
بحر الدوبيت أو البحر الدبيتي كما شاء حازم القطاجني أن ينحت له اسما ذا صبغة عربية يخرجه به عن نطاق الاسم ذي الطابع الفارسي الذي عرف به منذ نشأته في أجواء عربية صرفة، ومن غير ان يقطع الصلة باسمه الذي اشتهر به وهو الدوبيت.
هذا البحر بسيط في تركيبه، فهو يتألف من تفعيلة رجزية واحده يسبقها ويتلوها جزءان خببيان. وتجري على التفعيلة الرجزية كل ما يجري على تفعيلات بحر الرجز من زحافات، كما تجري على الجزئين الخببيين كل ما يجري على بحر الخبب من زحافات أيضا، وهذه هي الصلة الحقيقية له بعروض الخليل، أعني تركيبه السبب وتدي لا شكله الدائري ، إذ لا دائرة له إلا عند من توهم وجود تلك الدائرة شأن شاعرنا عبد الستار النعيمي، الذي اشتبه عليه الأمر حتى ألصقه ظلما بدائرة المشتبه .
الجزء الرجزي يتألف من سببين خفيفين ووتد، والجزء الخببي يتألف من أسباب ثقيلة يمكن لها أن تنفصل وتتصل، أي تكون صحيحة ومضمرة حسب الشروط التي بينها أستاذنا عمر خلوف في كتابه الرائد الدوبيت، وحسب التفعيل الذي استقر عنده له.
إن هذا البحر جزء من سلسلة امتدت وتطورت في أشكال عديدة، حيث خرجت منه أنساق اقتصر تركيبها على جزء خببي واحد في أول البحر أو آخره، وقد أفاد منه هذه الأنساق فن الغناء والموشحات، ولا شك أن هذا من أثر تطور بحر الدوبيت ذلك التطور الذي لم يعرفه الفرس أبدا في دوبيتهم ذي النكهة أو النكهات الخاصة به وحده.
=سليمان أبو ستة;647093]بحر الدوبيت أو البحر الدبيتي كما شاء حازم القطاجني أن ينحت له اسما ذا صبغة عربية يخرجه به عن نطاق الاسم ذي الطابع الفارسي الذي عرف به منذ نشأته في أجواء عربية صرفة، ومن غير ان يقطع الصلة باسمه الذي اشتهر به وهو الدوبيت.
يقول د عمر خلوف في كتابه عن هذا البحر؛(يدل اسمه على أنه مستعار من الفارسية(دوبيت)---! ؛فهل كلمة (بيت)فارسية؟ثم يقول (وفقا للدكتور كامل الشيبي)--ولم يعلم أن الشيبي نفسه أعجميّ ؛والأغرب من ذلك أن خلوف أورد أمثلة لهذا البحر من عصر الرشيد (220هـ)للحلاج الذي سبق شعراء الفرس بكثير ثم يعود فيقول (وقد حاول د كمال أبو أيوب أن يلبس هذا الوزن العباءة العربية)؛بل الأغرب في قول خلوف(وهذا تعسف واضح وتمحل بيّن في خلع عباءة الهزج العربي على هذا الوزن الفارسي ونظنها محاولة من العروضيين الفرس في اتباع هذا الوزن لمخترع بالعروض العربي) ولا أدري لماذا كل هذا الدفاع المستميت عن الفرس ليكذّب الفرس أنفسهم حينما حكموا بالوزن العربي !
هذا البحر بسيط في تركيبه، فهو يتألف من تفعيلة رجزية واحده يسبقها ويتلوها جزءان خببيان. وتجري على التفعيلة الرجزية كل ما يجري على تفعيلات بحر الرجز من زحافات، كما تجري على الجزئين الخببيين كل ما يجري على بحر الخبب من زحافات أيضا، وهذه هي الصلة الحقيقية له بعروض الخليل،
وهل في عروض الخليل بحر(رجز+خبب)--!
أعني تركيبه السبب وتدي لا شكله الدائري ، إذ لا دائرة له إلا عند من توهم وجود تلك الدائرة شأن شاعرنا عبد الستار النعيمي، الذي اشتبه عليه الأمر حتى ألصقه ظلما بدائرة المشتبه .
لم أتوهم أيها الأستاذ العروضي ؛فابدأ بتفعيلة المنسرح في دائرة المشتبه ستجد الدائرة
الجزء الرجزي يتألف من سببين خفيفين ووتد، والجزء الخببي يتألف من أسباب ثقيلة يمكن لها أن تنفصل وتتصل، أي تكون صحيحة ومضمرة حسب الشروط التي بينها أستاذنا عمر خلوف في كتابه الرائد الدوبيت، وحسب التفعيل الذي استقر عنده له.
أقرّ خلوف بوجود (فاصلة فسببين) ابتداء ولم يشر إليه أحد وجاء بالمثال الشاذ عن الوزن(عَبِقَتْ بالطيبِ في الدجى نفحته)--؛فهل عندك شك في كسر هذا الوزن؟ثم ليس من شاهد عليه
إن هذا البحر جزء من سلسلة امتدت وتطورت في أشكال عديدة، حيث خرجت منه أنساق اقتصر تركيبها على جزء خببي واحد في أول البحر أو آخره، وقد أفاد منه هذه الأنساق فن الغناء والموشحات، ولا شك أن هذا من أثر تطور بحر الدوبيت ذلك التطور الذي لم يعرفه الفرس أبدا في دوبيتهم ذي النكهة أو النكهات الخاصة به وحده.
نعم ولا يخفى عليك اختلاف أنساق الموشحات على غير هذا الوزن أيضا
التعديل الأخير من قِبَل عبدالستارالنعيمي ; 01-06-2015 في 10:00 AM
----------
سوف أشير بالأرقام إلى ردود استاذنا عبد الستار النعيمي التي جاءت باللون الأحمر:
1- لا أدري ما صلة عروبة الدكتور كامل الشيبي أو أعجميته في تقويم رأي له، فسيبويه نفسه كان أعجميا أيضا. والذي أعرفه عن الدكتور الشيبي أنه من مواليد الكاظمية (بغداد) وتلقى في مدارسها تعليمه الإبتدائي والثانوي ثم حصل على الليسانس والماجستير من جامعة الإسكندرية والدكتوراه من كامبريدج. وأعتقد أن سنوات دراسته للعربية الطويلة تشفع له باكتساب اللسان العربي والسليقة العربية مهما كان أصله.
2- ليس في عروض الخليل بحر (رجز + خبب)، ولكن مكونات الرجز والخبب تعد كلها مكونات خليلية، وقد أفاد منها في وصف بحوره الستة عشر كما أفدنا في وصف هذا البحر أيضا.
3- بل توهمت يا أستاذ كما توهم قبلك الأستاذ غالب الغول فجعله من المنسرح أيضا. وسوف أورد نسق الدوبيت ثم نسق المنسرح بالمكونات السببية والوتدية ليتبين وجود صلة من عدمها بين النسقين في صورة بسيطة ومباشرة:
الدوبيت: (س)(س)(س) [س] س س و (س)(س)[س]
حيث س (سبب خفيف) = مقطع قصير أو طويل.
و (وتد مجموع) = مقطعان قصير فطويل.
(س) (سبب ثقيل) = مقطعان قصيران أو مقطع طويل واحد.
[س] = سبب غير مزاحف يتألف من مقطع طويل.
المنسرح: س س و س س (و) س س و
حيث (و) (وتد مفروق) = مقطعان طويل فقصير.
ولا يشير أي من النسقين الواردين بأعلاه إلى أي اتفاق بينهما، فالمنسرح منسرح والدوبيت دوبيت، فبأي منطق جعلت من النسقين نسقا واحد.
4- لا شك عندي في صحة وزن هذا الشطر من الدوبيت، ثم ألم يكفك أربع شواهد جلبها الدكتور عمر له ، بالإضافة إلى شاهدين صنعهما بنفسه، ولو لم يكونا سائغين لما غامر بصنع الشواهد لهما.
لم أقل مثل ما ذكرت عن المنسرح أيها الآستاذ الكريم بل قلت ؛ابدأ بتفعيلة المنسرح في دائرة المشتبه ستجد الدائرة ؛وإن شئت ابدأ قبل المنسرح وانته بأول سبب من المنسرح لتجد دائرة (بحر الميزان :مستفعلاتن مفعول مستفعلاتن)والمنسرح لا يجوز فيه مستفعل
أما عن صحة وزن البيت المذكور فلا جدال في كسره عند مرهفي السمع بعيدا عن العروض وأوزانه؛وإلا يبقى الجدال دون جدوى والشواهد المذكورة هي من أخطاء الشعراء إن كانت كما دونها الأستاذ خلوف
----------
دائرة المشتبه: (و) = وتد مفروق
السريع س س و س س و س س (و)
المتئد س و س س و س س (و) س
المنسرد و س س و س س (و) س س
المنسرح س س و س س (و) س س و
الخفيف س و س س (و) س س و س
المضارع و س س (و) س س و س س
المقتضب س س (و) س س و س س و
المجتث س (و) س س و س س و س
المطرد (و) س س و س س و س س
الميزان س س (س)س س و س (س)س
نلاحظ اختفاء وتد مفروق ومجموع والتعويض بسببين ثقيلين
----------
أستاذي الكريم عبد الستار
جميل تدرج (و) الوتد المفروق. وهو في الحقيقة جماع المحورين 9،8 في دائرة ( د - المشتبه )
أو قل هو المحور 8 بعد أن انقلب في دائرة ( د - المشتبه ) من وتد مجموع إلى وتد مفروق.
ترتيب البحور رسما على الدائرة هو ذات ما تفضلت به نصا.
https://lh5.googleusercontent.com/-b...1-mohmalah.GIF
حفظك ربي ورعاك.
التعديل الأخير من قِبَل خشان خشان ; 13-06-2015 في 01:57 AM
" وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " صدق الله العظيم.
لأستاذ الكريم خشان خشان
رعاك الله وحماك أيها الحبيب ودمت في حفظه إنه الحفيظ الأمين
يؤسفني جهلي بلغة الرقمي إذ لم أتعلمه في شبابي لأني نشأت ُمتمسكا بالقديم (الحركة والسكون)وقد قيل العلم في الصغر كالنقش على الحجر واليوم أنا في عقدي السابع حبذا لو خاطبتني كما أفهم الشعر والعروض
تحيتي مع التقدير
----------