وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) هود
قرأ حمزة والكسائي : قال سلْمٌ - بكسر السين وسكون اللام، من المسالمة لما أوجس في نفسه خيفة..أو أنها لغة في سلام
(إعراب سلْمٌ: مبتدأ وخبره محذوف تقديره (عليكم) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .أو خبر لمبتدأ محذوف –جوابي سلم ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .)
وقرأها الباقون : قَالَ سَلامٌ بفتح السين وألف بعد اللام. رداً للتحية بأحسن منها – مرفوعة على الابتداء أو خبر لمبتدأ محذوف.
رد السلام بالرفع جملة إسمية بينما إلقاء السلام بالنصب جملة فعلية لتقدير فعل مسبب للنصب (نسلم عليك سلامًا). والجملة الإسمية بالرفع أقوى بلاغة من الجملة الفعلية.