إعراب قراءات متواترة

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) مريم
قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس : وأنَّ بفتح الهمزة بتأويل مصدر مجرور بباء جر مقدرة (وبأنَّ) معطوف على قوله : وأوصاني بالصلاة والزكاة..أو على قوله : ما كان لله أن يتخذ من ولد...
وقرأ الباقون : وَإِنَّ بكسر الهمزة على الاستئناف.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (40) مريم
قرأ يعقوب: يَرْجِعُونَ بفتح الياء وكسر الجيم (مبني للمعلوم والواو فاعل)
وقرأ الباقون: يُرْجَعُونَ بضم الياء وفتح الجيم (مبني للمجهول والواو نائب فاعل)

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في سورة طه
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) طه

قرأ المكي والبصري وأبو جعفر: أنيَ بفتح الهمزة على تقدير (بأني) أو بإعمال النداء (نودي أنِّي) أو بتقدير: (يا موسى اعلم أنّي أنا ربك).
وقرأ الباقون: إِنِّي بكسر الهمزة على الاستئناف.
وقرأ يعقوب : بالوادي بالياء وقفًا فقط وحذفها الباقون في الحالين.
وقرأ الشامي والكوفيون: طوًى بتنوين المقصور للتمكين (اسم مكان نكرة ليس علمًا) وقيل لأنه مصدر بمعنى طوي لك طوًى.
وقرأ الباقون: طوى بلا تنوين منع من الصرف (للعلمية والتأنيث ،اسم بقعة أو العلمية والعدل، على وزن فُعَل مثل عمر) ، أي : طوى يجوز فيه الصرف وعدمه .

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) طه
قرأ حمزة : وأنَّا اخترناكَ بتشديد نون أنّا ، بمعنى (واعلم بأننا) وضمير الفاعل في الفعل (نا) للتعظيم، وهو يقرأ (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ)
وقرأ الباقون: وَأَنَا اخْتَرْتُكَ بضمير المتكلم وتاء الفاعل المضمومة في الفعل على التفرد.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) طه
قرأ الشامي : أَشددْ ... وأُشركْهُ فاعلهما (أنا) يرجع إلى موسى
وقرأ الباقون: أُشْدُدْ...وأَشرِكه فاعلهما (أنت) يرجع إلى الله تعالى

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أَنْ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) طه
قرأ أبو جعفر: وَلْتُصْنَعْ اللام والعين ساكنتان (لام الأمر والمضارع مجزوم)
وقرأ الباقون: وَلِتُصْنَعَ (لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل)

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَاناً سُوًى (58) طه
قرأ أبو جعفر: لا نُخْلِفْهُ بسكون الفاء – جزم جواب الطلب فاجعلْ
وقرأ الباقون: لا نُخْلِفُهُ برفع الفاء على الاستئناف ولا نافية غير جازمة ـ والفعل المضارع مرفوع وعلامته الضمة

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمْ الْمُثْلَى (63) طه
قرأ البصري : إِنَّ هَذَينِ (إِنَّ) الناسخة واسمها المنصوب وعلامته ياء التثنية
قرأ المكي: إِنْ هَذَآنِّ (إنْ) المخففة غير العاملة وتشديد نون المثنى مكسورة.
قرأ حفص : إِنْ هَذَانِ (إنْ) المخففة غير العاملة وتخفيف نون المثنى مكسورة.
وقرأ الباقون: إِنَّ هَذانِ (إنَّ) بمعنى نعم بلا عمل وبعدها مبتدأ، أو تكون ناسخة واسمها ضمير الشأن محذوف، وقد تكون الجملة على لغة من يبنون المثنى على الألف في جميع الأحوال الإعرابية

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) طه
قرأ ابن ذكوان : تَلَقَّفُ بفتح اللام وتشديد القاف وضم الفاء، مضارع مرفوع.
قرأ حفص: تَلْقَفْ بسكون اللام وفتح القاف وسكون الفاء، مضارع مجزوم بجواب الطلب.
وقرأ الباقون: تَلْقَّفْ بفتح اللام وتشديد القاف وسكون الفاء، مضارع مجزوم بجواب الطلب.
وقرأ الثلاثة: سحْرٍ بلا ألف (مصدر)
وقرأ الباقون: ساحر بألف (اسم فاعل)
ولا يتغير الإعراب (مضاف إليه)

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخَافُ دَرَكاً وَلا تَخْشَى (77) طه
قرأ حمزة : لا تَخَفْ لا الناهية والمضارع مجزوم
وقرأ الباقون: لا تَخَافُ لا النافية والمضارع مرفوع

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) طه
قرأ المدنيان والمكي والشامي وحفص ورويس : حُمِّلْنَا بضم الحاء وكسر الميم مشددة – مبني للمجهول- الضمير المتصل في محل رفع نائب الفاعل.
وقرأ الباقون: حَمَلْنا بفتح الحاء والميم – مبني للمعلوم.الضمير المتصل في محل رفع فاعل.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً (97) طه
قرأ البصريان والمكي : تُخْلِفَهُ بكسر اللام– مبني للمعلوم- فاعله (أنت) وضمير هاء الغائب مفعوله الأول و مفعوله الثاني محذوف (تُخْلِفَهُ اللهَ)
وقرأ الباقون: تُخْلَفَهُ بضم التاء وفتح اللام– مبني للمجهول- نائب الفاعل ضمير مستتر في محل رفع، وضمير هاء الغائب مفعوله الثاني

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا 112طه
قرأ المكي بالجزم (فَلَا يَخَفْ) على النهي ويكون الإعراب: الفاء رابطة لجواب الشرط و(لا) ناهية ، (يخفْ) فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامته السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
وقرأ الباقون: (فَلَا يَخَافُ) على الإخبار، ويكون الإعراب: الفاء رابطة لجواب الشرط و(لا) نافية ، (يخافُ) فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، والجملة في محل جزم جواب الشرط.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (114) طه
قرأ يعقوب: نَقضي إِلَيْكَ وَحْيَهُ بنون مفتوحة وكسر الضاد– مبني للمعلوم مع نصب (وَحْيَه) مفعول به
وقرأ الباقون: يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ بنون مضمومة وفتح الضاد– مبني للمجهول مع رفع (وَحْيُه) نائب فاعل.

[جولوريا]

بارك الله فيكم، شرح شامل وكامل

==================

شكرًا على كلماتك اللطيفة ومرورك العطر
بارك الله فيك وجزاك خيرًا

ضياء الدين

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119) طه
قرأ نافع وشعبة : وإنَّك - بكسر الهمزة، على الاستئناف أو عطفًا على جملة (إنَّ لك..) في الآية السابقة.
وقرأ الباقون: وَأَنَّكَ - بفتح الهمزة ، لتأويل مصدر في محل نصب عطفًا على اسم (إنَّ) في الآية السابقة (إن لك عدمَ الجوع وعدمَ الظمأ..) ، أو في محل رفع عطفًا على محل الابتداء (لك عدمُ الجوع وعدمُ الظمأ)

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) طه
قرأ الكسائي وشعبة : تُرضَى بضم التاء – مبني للمجهول
وقرأ الباقون: تَرْضَى بفتح التاء – مبني للمعلوم

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

سورة الأنبياء

قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) الأنبياء
قرأ الثلاثة وحفص: قَالَ فعل ماض مبني على الفتحة والفاعل مستتر(هو) يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقرأ الباقون: قلْ فعل ماض مبني على السكون. والفاعل مستتر(أنت) يعود على الرسول صلى الله عليه وسلم.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7) الأنبياء
قرأ حفص: نُوحِي بنون مضمومة وكسر الحاء ، مضارع معلوم الفاعل (نحن) للتعظيم
وقرأ الباقون: يُوحَى بضم الياء وفتح الحاء مبني للمفعول. ونائب الفاعل المصدر المقدر (الموحَى) (أو الجار والمجرور).

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) الأنبياء
قرأ الثلاثة وحفص: نُوحِي بنون مضمومة وكسر الحاء ، مضارع معلوم الفاعل (نحن) للتعظيم
وقرأ الباقون: يُوحَى بضم الياء وفتح الحاء مبني للمفعول. ونائب الفاعل المصدر المقدر (الموحَى) (أو الجار والمجرور).