السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت التالي:
"والحديث المتواتر هو ما رواه جمع يحيل العقل تواطؤهم على الكذب عادة"
أظن أن يحيل هنا بمعنى يستبعد.
بحثت في الفعل "أحال" ولم أجد معنى مقاربا لهذا.
فما رأيكم دام فضلكم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت التالي:
"والحديث المتواتر هو ما رواه جمع يحيل العقل تواطؤهم على الكذب عادة"
أظن أن يحيل هنا بمعنى يستبعد.
بحثت في الفعل "أحال" ولم أجد معنى مقاربا لهذا.
فما رأيكم دام فضلكم؟
الحمدلله والصلاة والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :
أهلا بأختي قمر ..
_حيَّاكِ الله وبيَّاكِ
_قرأتُ بنفس العبارة التي ذكرتِ ولكن بلفظة أخرى كأنها تشرحه: ما رواه جمع يستحيل العقل تواطؤهم على الكذب عادة .
_ " ما يحيله العقل أي ما يحكم العقل بأنه محال وبأنه مستحيل " قال أحدهم شارحا لمعنى آخر .
_ورد في التاج للزبيدي في مادة حول : المُحالُ مِن الكلامِ بالضمّ : ما عُدِلَ به عن وَجْهِه .وقال غيرُه : هو الذي لا يُتَصَوَّرُ وجودُه في الخارِج . وقيل : المُحالُ : الباطِلُ مِن : حالَ الشيء يحُولُ : إذا انتقل عن جِهَتِه . كالمُستَحِيل يقال : كلامٌ مُستَحِيلٌ : أي مُحالٌ . واسْتَحالَ الشيء : صار مُحالاً . وأحالَ : أتَى به أي بالمُحال زاد الصاغانيُّ وَتَكَلَّمَ به . والمِحْوالُ كمِحْرابٍ : الرجُلُ الكَثيرُ المُحالِ في الكلام عن اللَّيث . وحَوَّلَهُ تَحوِيلاً : جَعَلَهُ مُحالاً " انتهى .
_ أحالَ يُحيل ، أحِلْ ، إحالةً ، فهو مُحيل ، والمفعول مُحال " معجم اللغة العربية المعاصر ".
***************
فلفظة يحيل ( بمعنى يستحيل ) إذن مأخوذة من اللفظة نفسها هكذا يبدو ؟
والله أعلم بالصواب
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 26-08-2017 في 02:31 PM
"اجعل بينك وبين الله خبيئة صالحَة، لا تُخبر بها أحداً، فطُوبى لك لو اطَّلع الله على قلبك ووجد فيهِ سراً صالحاً بينهُ وبينك "
اسأل نفسك الآن : ما العبادة التي تعملها والتي لايعلمها أحد من الناس؟
العبادات الخفية والأعمال الصالحة السرية ، بها من كنوز الحسنات ما لا يعلمه إلا الله.
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"
_ شيء يحبه الله فلا تفرط في ترديده " سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
يحيلُ العقلُ تواطؤَهم على الكذب , أي يجعله محالا
جاء في اللسان وغيره : واسْتحال واستحام لَمَّا أَحالَه أَي صار مُحالاً
فالعقل أحال التواطؤَ فاستحال التواطؤُ أي صار محالا
وعلى ضوء هذا فإن العبارة التي نقلتها الأستاذة زهرة
عبارة مجانبة للصواب , وصوابها أن نقول : ما رواه جمع يستحيل تواطؤُهم على الكذب عادة . بدون ذكر العقل
والله أعلم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :
كتب الله لكم الأجر !
بالفعل : المفروض ألا تكتب لفظة العقل ، لعله سهو من الكاتب أما الناقل فلعله من الجهل وقلة الانتباه .
أثابكم الله كل الخير ، ورفع الله قدركم على التصويب ، ونفع الله بعلمكم!
وبارك الله في مشاركتكم المباركة والقيمة التي استفدتُ منها ،،،،
والله الموفق!
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 27-08-2017 في 12:51 AM
"اجعل بينك وبين الله خبيئة صالحَة، لا تُخبر بها أحداً، فطُوبى لك لو اطَّلع الله على قلبك ووجد فيهِ سراً صالحاً بينهُ وبينك "
اسأل نفسك الآن : ما العبادة التي تعملها والتي لايعلمها أحد من الناس؟
العبادات الخفية والأعمال الصالحة السرية ، بها من كنوز الحسنات ما لا يعلمه إلا الله.
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"
_ شيء يحبه الله فلا تفرط في ترديده " سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "
جزاكما الله خيرا وبارك في علمكما.
العبارة كما وردت في الكتاب كانت "يحيل العقل".
المحال والمستحيل حسب تعبيرنا المتعارف عليه هو ما لا يُعقل أن يحدث.
لكن المعاجم تقول إنه الباطل من الكلام، أو الكلام المتحول عنه.
فهل قولنا "محال" و"مستحيل" لما لا يمكن حدوثه خطأ؟
أقرّ الله أعينكما.
بارك الله فيكما ونفع بكما
العبارة كما وردت صحيحة لا لبس فيها , و أرى أنّ المعنى المراد اليوم صحيح ومستعمل منذ القدم
فالكلام ليس محالا في نفسه من حيث هو أحرف وكلمات وجمل , إنما المراد بالمحال ما ينطوي عليه الكلام من رأي أو اعتقاد أو زعم أو إخبار .. الخ
والله أعلم
سبق طرح هذا التساؤل في الفصيح للتذكرة والاستئناس
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=68613