شرح قصيدة من وحي الحرمين للشاعر المصري محمد مصطفى حمام
شرح قصيدة من وحي الحرمين للشاعر المصري محمد مصطفى حمام
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :
أهلا بكِ أختي : أم ليث
أولا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثانيا : حيَّاكِ الله وبيَّاكِ في منتدى الفصيح نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا !
ثالثا : تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال .
محاولة للتعقيب!
_ يا أختي " أم ليث " لو تحاولين الشرح أولا ( فهذا منهج الفصيح في مثل ذلك ) ومن ثم سوف يساعدك أساتذة الأدب في الفصيح ( ثقي بنفسك فقط !)
_ الأبيات تبدو واضحة ــ كما قرأتها هنا ــــ فالشاعر ــ كما قيل ــ ارتجل معظم أبياته ، وكان يعبّر بها عن شعوره أثناء تأديته لمناسك الحج لأول مرة عام : 1957م ،
_ إليك رابط بعنوان : كيفية تحليل قصيدة ما تحليلا أدبيا ( هنا ) ، وكتب ومراجع تطبيقية في تحليل القصائد ( هنا ) .
_ سيساعدك كتاب : " الإسلام في شعر حمام " ، للدكتور طاهر عوض ولكنه ( غير محمل للأسف الشديد ) والذي جاء عرضا له بالضغط ( هنا ) فلعلكِ تنظرين في جانب ركن الحج حيث عرّج " صاحب المقال ) على بعض أبيات القصيدة في هذا العرض ...
أسأل الله لكِ كل التوفيق والسداد !
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 06-09-2017 في 01:08 AM
"اجعل بينك وبين الله خبيئة صالحَة، لا تُخبر بها أحداً، فطُوبى لك لو اطَّلع الله على قلبك ووجد فيهِ سراً صالحاً بينهُ وبينك "
اسأل نفسك الآن : ما العبادة التي تعملها والتي لايعلمها أحد من الناس؟
العبادات الخفية والأعمال الصالحة السرية ، بها من كنوز الحسنات ما لا يعلمه إلا الله.
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"
_ شيء يحبه الله فلا تفرط في ترديده " سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "
أريد شرح قصيدة من وحي الحرمين؟
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 12-09-2017 في 03:00 PM السبب: سقوط الهمزة سهوا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :
هذه إطلالة مما ورد لسراج المعرفة ( هنا )
وهذا مقتطف بعنوان :
شرح قصيدة من وحي الحرمين للصف السابع لــ " نبيلة الرجوب " .
المقصود بالحرمين : اسم جامع لمكانين مقدسين عند المسلمين وهما البيت الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة .
البيت الأول : يعبر الشاعر عن فرحته بزيارة البيت الحرام تغلل النور الإيماني في قلبه الناتج عن الاستشعار بقوة الإيمان في ذلك المكان الديني ، حيث لامست خطواته خطوات الحبيب المصطفى محمد عليه أشرف الصلوات والتسليم .
البيت الثاني : حقق الشاعر أسمى وأروع ما يمكن تحقيقه في هذه الدنيا الفانية ألا وهو زيارة البيت الحرام وتأدية مناسك الحج.
البيت الثالث :حصلت وحققت ما أصبو إليه (أريده ) فاعتبر الشاعر نفسه صاحب حظ عظيم لتأديته مناسك الحج.
البيت الرابع :الإنسان الذي يختم حياته بزيارة بيت الله وعندما تكون آخر أعماله فقد طاب عمله.
البيت الخامس : يناجي الشاعرربه قائلا : يا رب لقد وفقتني إلى ما أتمناه ، فقد حصلت على أملي بفضلك ، ومن كان ببيتك يقصد مكة حقق كل دعاء يدعوه.
البيت السادس : اطمأن القلب وسكن وزال ما كان فيه من خوف ورهبة ، ولم لا ؟ فهو بيتك الآمن .
البيت السابع : شبه نفسه المتعلقة بالله بالحمام المكي لشدة تعلقه وانتمائه للمكان هذا الحمام الذي يشدو بأعذب الروحانيات الإيمانية ، وكل إنسان ينتمي إلى ما يحب.
البيت الثامن : تحبب الحمام وتقرب من الشاعرواطمأن له حتى ظن أنه من الأصحاب الكرام.
البيت التاسع : يذكر صفات الله ومنها الرحمة التي خففت عنه التعب والمشقة حيث استظل الشاعر واحتمى بنور الله.
البيت العاشر :حصلت على شرف الطواف بفضل الله ويشكر الله الذي حقق له ذلك.
البيت الحادي عشر : يدعو الله أن يهيدنا الصراط المستقيم فبالصراط يبعد عنا السوء.
البيت الثاني عشر : أنار الله روح الشاعر ويأتيه من الجمال أعظم جمال.
انتهى .
*******************
والله الموفق!
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 12-09-2017 في 04:02 PM
"اجعل بينك وبين الله خبيئة صالحَة، لا تُخبر بها أحداً، فطُوبى لك لو اطَّلع الله على قلبك ووجد فيهِ سراً صالحاً بينهُ وبينك "
اسأل نفسك الآن : ما العبادة التي تعملها والتي لايعلمها أحد من الناس؟
العبادات الخفية والأعمال الصالحة السرية ، بها من كنوز الحسنات ما لا يعلمه إلا الله.
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"
_ شيء يحبه الله فلا تفرط في ترديده " سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "