السلام عليكم
جاء في اللسان مادة ( أفف ) : " ابن جني : أما أُفّ ونحوه من أسماء الفعل كهيهات في الجر فمحمول على أفعال الأمر ، وكان الموضع في ذلك إنما هو لصهْ ومهْ ورويدَ ونحو ذلك ، ثم حُمل عليه باب أفّ ونحوها من حيث كان اسماً سُمي به الفعل ، وكان كل واحد من لفظ الأمر والخبر قديقع موقع صاحبه صار كل واحد منهما هو صاحبه ، فكأنّ لا خلاف هنالك في لفظ ولا معنى ."