ما المسوغ الذي يمكن أن يفهمه طالب المرحلة المتوسطة دون عناء يعينه على التفرقة بين المفعول الثاني والحال
وجزيتم خيرًا
ما المسوغ الذي يمكن أن يفهمه طالب المرحلة المتوسطة دون عناء يعينه على التفرقة بين المفعول الثاني والحال
وجزيتم خيرًا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .....أما بعد:
محاولة للتعقيب!
* لا أعلم / إن كان في هذه الروابط ما يمكن أن يفيد فضيلتكم بشأن المرحلة المتوسطة!
_ المرجع الميسر في القواعد والاعراب ، إبراهيم مصطفى محمد الدهون ( بالضغط هنا ) ص : 74 .
_ الحال والمفعول به الثاني أ. كارم دياب عبد الجليل ( بالضغط هنــــا ) وهنـــا .
_ الفرق بين الحال والمفعول به الثاني ( بالضغط هنــــا ) . المشاركة رقم ( 4 ).
والله أعلم بالصواب وهو الموفق!
"اجعل بينك وبين الله خبيئة صالحَة، لا تُخبر بها أحداً، فطُوبى لك لو اطَّلع الله على قلبك ووجد فيهِ سراً صالحاً بينهُ وبينك "
اسأل نفسك الآن : ما العبادة التي تعملها والتي لايعلمها أحد من الناس؟
العبادات الخفية والأعمال الصالحة السرية ، بها من كنوز الحسنات ما لا يعلمه إلا الله.
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"
_ شيء يحبه الله فلا تفرط في ترديده " سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "
جزاك الله خيرًا ولكن ما ذكر بهذه الروابط لايعدو أن يكون توضيحًا للفعل رأى وكأن إشكالية التباس الحال بالمفعول به كائنة في هذا الفعل فقط مع يقيني بأن جملة هذا الفعل لاتحير إلا إذا جاز الوجهان العلم والرؤية وساعتها تكون القرينة الأقوى هي الحاكمة وأعتقد أنه لكي يكون السؤال شاملًا وموضحًا هل يمكننا حصر الأفعال المتعدية لأكثر من مفعول ؟
وهل لايكون الحال حالًا إلا إذا دل على هيئة صاحبها عند وقوع الحدث فقط ؟ وساعتها يكون كل مانتوقعه أو نرجوه ليس حالًا فما رأيكم ؟ نفعنا الله بعلمكم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :
محاولة للتعقيب!
_ أولا : يمكن مراجعة كتاب : جامع الدروس العربية ( هنا ) وكتاب النحو الوافي ( هنا )
_ ثانيا : الأفعال المتعدية التي تنصب مفعولين تنقسم قسمين :
* قسم : ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبراً.
* وقسم : ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبرٌ.
فإن استطعنا حصر القسم الثاني ، فإنه لا يمكننا حصر القسم الأول " التي ليس أصلهما المبتدأ والخبر " لأن باب التضمين يدخل فيه !
****************
وهل لايكون الحال حالًا إلا إذا دل على هيئة صاحبها عند وقوع الحدث فقط ؟ وساعتها يكون كل مانتوقعه أو نرجوه ليس حالًا فما رأيكم ؟ نفعنا الله بعلمكم.
_ في بعض الأحيان الذي يحدد بين كونه مفعولا به ثانيا أو حالا هو " المعنى وقصد المتكلم"!
_ وقد يجوز الوجهان الحال والمفعول به الثاني مع ترجيح الأفضل ، وقد يجوز أحدهما دون الآخر !
_ففي هذا السؤال المطروح ــ مثلا ــ على أ. عبد اللطيف فؤاد ( به بعض فائدة )
_( تركت القرية مدمرة ) حال أم مفعول به ثاني؟
الجواب : الأرجح في إعراب " مدمرة " مفعولا به ثانيا لـ"ترك" المستعمل هنا بمعنى صَيَّر وجعل (أي جعل القرية مدمرة). ويدخل هذا الإعراب في باب ما يسميه النحاة "التضمين"، وهو أن الفعل قد يُضُمَّن معنى فعل آخر فيعمل عمله.
_أما الفرق بين الحال والمفعول به الثاني فهو أن المفعول به عنصر أساسي لا يتم معنى الجملة إلا به، والحال عنصر مكمل يبين حال وقوع الحدث ويمكن حذفه دون أن يختل تركيب الجملة أو معناها في أغلب التراكيب.
*****************
من وجهة نظري لا يقع اللبس كثيرا ( بين الحال والمفعول به الثاني ) إلا في المفردات التي تُضمّن معنًى آخر كـ تركتُ القرية مدمرة على سبيل المثال لا الحصر !
أي في باب التضمين علما بأن التضمين باب مختلف عليه أهو قياسي أم سماعي !
فيجوز في إعراب مدمرة حال كذلك إن لم نأخذ بباب التضمين !
_ غالبا الحال نختاره إن كان الفعل متعديا لمفعول واحد .
( يُنظر هنا ) ،،،
وهذا والله أعلم !
التعديل الأخير من قِبَل زهرة متفائلة ; 08-02-2018 في 12:35 AM
"اجعل بينك وبين الله خبيئة صالحَة، لا تُخبر بها أحداً، فطُوبى لك لو اطَّلع الله على قلبك ووجد فيهِ سراً صالحاً بينهُ وبينك "
اسأل نفسك الآن : ما العبادة التي تعملها والتي لايعلمها أحد من الناس؟
العبادات الخفية والأعمال الصالحة السرية ، بها من كنوز الحسنات ما لا يعلمه إلا الله.
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"
_ شيء يحبه الله فلا تفرط في ترديده " سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "