*تفسير غريب القرآن:*
*- جمعه ورتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة. المصري، المكي.
قوله تعالى
﴿فَأَقِم وَجهَكَ لِلدّينِ القَيِّمِ مِن قَبلِ أَن يَأتِيَ يَومٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَومَئِذٍ يَصَّدَّعونَ﴾ [الروم: 43].
*قوله {القَيِّمِ}:* المستقيم وهو دين الإسلام.
قاله البغوي في تفسيره.
*قوله {يَصَّدَّعونَ}:* أَي يتفرقون.
مأخوذ من قولهم: صَدَعتُ الغنم صدعتين: إذا فرقتها فرقتين (1).
قال الهروي في الغريبين: يقال تصدع القوم إذا تفرقوا.
قال الفارابي في معجم ديوان الأدب: والصِدْعَةُ بالكسر: الصِرْمَةُ من الإبل والفِرْقَةُ من الغنم. يقال: صَدَعْتُ الغنم صِدْعَتَيْنِ، أي فِرْقتين، وكل واحدة منهما صِدْعَةٌ.
انتهى
فمعنى قوله تعالى: {يَصَّدَّعونَ}: أَي يتفرقون.
قاله غلام ثعلب في ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن، وأبو عبيدة معمر بن المثنى في مجاز القرآن.
زاد أبو عبيدة: أي يتفرقون ويتخاذلون.
........................
(1): انظر: تفسير الطبري.
.........................
*جمعه ورتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة. المصري، المكي.*