في قوله تعالى (إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه) كلمة يوم لها ثلاثة إعرابات فما هي؟ ولماذا لا يجوز إعرابها ظرفا من الفعل أنذرناكم؟ وهل (ما) هنا موصولة أم استفهامية؟ وأين المنادى في قوله (يا ليتني كنت ترابا)؟ فهل يجوز أصلا أن يكون المنادى حرفا؟ وفي قوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) أين خبر المبتدأ (ذلك)؟ وما أثر تعدد الأوجه الإعرابية في توجيه كل تلك الآيات؟ وما أثر اختلاف الأوجه الإعرابية على المعنى والوقف والوصل؟ كل هذه المسائل نتناولها في هذه الحلقة نرجو أن تنال إعجابكم..........