في قوله تعالى: (ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون) لماذا عُطفت لعل على لام التعليل؟ هل لعل حرف جر حتى تعطف على اللام التي هي في الأصل حرف جر؟ وفي قوله (قالوا معذرةٌ إلى ربكم ولعلكم تتقون) كيف عطفت لعل على المفعول لأجله (معذرة)؟ وفي قوله: (وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون) لماذا أتت لعل مكان لام التعليل؟ أليس المتكرر في القرآن في مثل هذه الحالة أن نقول: (وكذلك نفصل الآيات وليرجعوا)؟ ما الدلالة النحوية لكل هذه الأساليب في القرآن؟ كل هذه المسائل نناقشها في هذه الحلقة نرجو أن تنال إعجابكم......