مسألة نحوية عجيبة!
في قوله تعالى: (وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) هل (حبة) معطوفة على (ورقة)؟ ولو كان الأمر كذلك فما محل شبه الجملة (في كتاب مبين)؟! أليست هذه الجملة خبر والمبتدأ (حبة) حيث يكون مجرورا لفظا مرفوعا محلا؟ أليس هذا استثناء مفرغا؟ وكيف يكون مجرورا لفظا وليس قبله حرف جر أصلا؟ أم إن (حبة) معطوفة و (في كتاب مبين) معطوفة كذلك؟ وهل يجوز عطف معطوفين في النحو العربي؟ وهل الظاهرة التي وردت في الآية لها شواهد أخرى في القرآن؟ وهل ورد في الشعر العربي شواهد مماثلة؟ كل هذا نتناوله في هذه الحلقة نرجو أن تنال إعجابكم...........