فعل منصوب في القرآن حير دارسي النحو، ما سر نصبه ؟
في قوله تعالى: (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34) وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ)
الفعل (ويعلم) منصوب على رغم أنه معطوف على أفعال مجزومة، فما سر هذا التركيب؟ وماذا سماه النحاة؟ وهل تكرر هذا التركيب مرة أخرى في القرآن؟ وهل هناك شواهد من الشعر العربي على هذا التركيب؟ كل هذه المسائل نتناولها في هذه الحلقة نرجو أن تنال إعجابكم.......