صبرٌ مَرِيرٌ،
خلفَ نوَافذِي العجلَّى، تعَطَّل
هلعٌّ مجتاحٌ قوافلي المُتَّباطئة
يَخَزى منهُ الوقَت الذي تحَمل
في عينيك أبحثُ، حُتاما أجده
في أيِّ مسافةٍ تفصِلُنا،
في أيِّ فرَاغٍ مُصطخِبٌ حَوَله ...
وإذ يَجفل
في وشَوشةِ الديَّجور، أبحثُ عنهُ
وفي النَّجومِ، والأقمارِ، إذ تسطَّع
والمَطرُ الغضِيرِ، إذ تهلَّل على الوجوهِ
ووجهكِ .. إذ تملَّل.
أبوهلا