في قوله تعالى: (لا تضارَّ والدة بولدها) هل الفعل تضارَّ منصوب أم مجزوم؟ أليست لا ناهية فيستحق الفعل بعدها الجزم؟ وفي قوله (وإن تصبروا وتتقوا لا يضرُّكم كيدهم شيئا) هل الفعل يضركم مرفوع؟ أليس فعل جواب الشرط فيستحق الجزم؟ وفي قوله (ومن يشاقِّ الله فإن الله شديد العقاب) لماذا كسر آخر الفعل يشاقِّ؟ ولماذا لم يفتح أو يضم كما حدث في الآيتين السابقتين؟ نجن أمام ثلاثة أفعال المفترض فيها الجزم رأينا في آخرها الفتح مرة والضم مرة والكسر مرة أخرى فلماذا حدث هذا التنوع؟ كل هذا نناقشه في هذه الحلقة نرجو أن تنال إعجابكم.......