الى كل الإخوة والأخوات الذين أدعو لهم في ظهر الغيب اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات ومن نسلم عليهم في كل صلاة وعلى عبادك الصالحين الى كل من مررت في خواطرهم من الإخوان يوما ما او ساعة ما اشارككم بهذه القصائد
سقطَ القناعُ وباحت الكلماتُ
من بعدما غلبَ العيونَ سباتُ
اليوم تنكشفُ الحقائقُ كلُّها
وتمايزت في العالمِ الذرّاتُ
كشفت شياطينٌ قباحَ وجوهِها
إن كان غطّى قبحها صبغاتُ
من كان يتبعُهم سيلقى بعدها
نارًا وتاخذُ عمرَهُ الآفاتُ
نادى نداءُ الحق يا قومُ اتقوا
ربَّ العبادِ لتبدأالطاعاتُ
إنّ الذنوبَ صغيرَها وكبيرَها
مغفورةٌ ان صحّت التوباتُ
في جنب ربّكِ فرحةٌ وسعادةٌ
ما ذاقها من دينُهُ الشهواتُ
لم يقدروا حقّ الإلهِ فإنّهُ
رٌّب عظيمٌ عندهُ الخيراتُ
اللهُ من أسقى العبادَ بفضلِهِ
واستُقطرت من عينِك الدمعاتُ
يا قومُ إنَّ العمرَ يمضي فاحذروا
وتأهّبوا ولتسرع الخطواتُ
ولياخذ الندمُ الجميعَ لعلنا
نصحو وترفع عندها الدرجاتُ
وكل عاقل لا يشغل نفسه بالتوافه اللتي لا تغني ولا تسمن من جوع
سأقضي حياتي بالكتابِ لعلّهُ
يقرّبني علمي لربي فأذكرُ
فإني رأيتُ المرءَ ينجيهِ فكرُهُ
فطوبى لمن في أمرِهِ يتفكّرُ
وطوبى لمن صحّت عزيمةُ نفسهِ
فأصبحَ في دنياهُ لا يتحيّرُ
ويسحرني حسنُ النساءِ من الهوى
وفي الارضِ حسنٌ فوقَ ما يُتصورُ
إلهيَ فاجعل لذّتي في عبادتي
وكلُّ الذي يا ربّ دونكَ أصغرُ
لاملأَ عمري بالسرورِ لذكركم
فأهتفُ في نفسي لكَ اللهُ اكبرُ
فيا حسرة لمن قضى عمره باللعب فضلا عن الحرام
ولّى شبابُكَ بالحرامْ
وقضيتَ عمرَكَ بالغرامْ
تبكي لسلمى او سُعا
دَ وكانَ يضنيك الخصامْ
ونسيتَ فرضَ الله وال
خيراتِ في ذاك الزحامْ
لم تبك من خوف الجحي
م فإنّها بئسَ المُقامْ
واليومَ تبدو شيبةٌ
لمعت وتُنذر بالحِمامْ
تُب قبلَ أن تمضي بلا
عملٍ فتُوضعُ بالرجامْ
اللهُ يغفرُ ما مضى
فاختم حياتَكَ في سلامْ
شعر فيصل الخياط