في داليته الشهيرة ..
قال النابغة:
أفد الترحل أن غير ركابنا
لما تزل برحالنا وكأن قدِ (كل القافية بالدال المكسورة)
وبعدها قال:
زعم البوارح أن رحلتنا غدًا
وبذاك خبرنا الغداف الأسودُ (القافية مرفوعة)
وجاء لبعض الشعراء مثل ذلك ..
أبوهلا
في داليته الشهيرة ..
قال النابغة:
أفد الترحل أن غير ركابنا
لما تزل برحالنا وكأن قدِ (كل القافية بالدال المكسورة)
وبعدها قال:
زعم البوارح أن رحلتنا غدًا
وبذاك خبرنا الغداف الأسودُ (القافية مرفوعة)
وجاء لبعض الشعراء مثل ذلك ..
أبوهلا
التعديل الأخير من قِبَل هدى عبد العزيز ; 05-02-2019 في 09:00 PM
الحمد والشكر لله على ما أفاء بهِ عليَّ
هذا إقواء، وهو خطأ ومن عيوب الشعر، وكان بعض الفصحاء يقع فيه عرضا بغير تنبه، فإذا نبه تنبه.
وقد نبهت جارية النابغة النابغة بأن أنشدت أبياته واتكأت على حركات الروي، فتنبه وغير ما كان وقع فيه من خطأ، فقال: وبذاك تنعابُ الغرابِ الأسودِ، وكذلك فعل بشطر آخر فيه إقواء فاستقامت القصيدة على الروي المكسور.
ولا يعد وقوع النابغة وغيره من الفصحاء في مثل هذه الأخطاء مسوغا لأخطاء المحدثين بعد استقرار علم القافية والعروض.
والله أعلم.
السلام عليكم
هل يصح هذا التخريج الذي يدل على أن النابغة لم يخطئ أصلًا في البيت (لا يوجد إقواء)
وبذاك حدثنا الغراب الأسودِ
(الأسود) نعت لمنعوت محذوف تقدير البيت (وبذاك الخبرِ الأسودِ حدثنا الغرابُ)
مجرد وجهة نظر
فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر
## وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذات وفي صفة
## وناقص الذات لم يكمل له عملُ