معجم القنفذة

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(عريفة)
هو دون شيخ القبيلة، وينوب عنه، ولكل شيخ عريفة على كل قبيلة ممن هم تحت يده، يكون همزة وصل بين قومه وبين شيخ القرية أو شيخ الشمل.
والمعرافة للعريفة، مثل المشيخة للشيخ، و الرئاسة للرئيس .
وأصل عريفة عريف، لحقته الهاء للمبالغة، جاء في لسان العرب :
(ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة: عارِفٌ يَعْرِفُ الأُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة، والهاء في عَرُوفة للمبالغة.
والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري، وقيل طريف بن عمرو: أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ، بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ؟ أَي عارِفَهم؛ قال سيبويه: هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح، والجمع عُرَفاء.).
والعريف رتبة عسكرية في عصرنا.
ومن شعري:
الرأيُ أعجمُ و الفُهومُ سَخِيفَةْ
والشِّعرُ أبكمُ و البحورُ كفِيفَةْ
قمرُ القصائدِ قامَ يحجبُ نورَهُ
سحبُ الـتَّملقِ والغيومُ كثِيفَةْ
شمسُ الحيادِ تجنبتْ أفْلاكهمْ
فأشارَ كاذبُهمْ، يقولُ : كسِيفَةْ
وأتى الـتَّعصبُ من شفاهِ محاورٍ
فتخيلتْ نفسيْ مشافرَ جِيفَةْ
كلٌّ يقدمُ في القصيدِ صديقَهُ
ويقولُ هذا للكُمَيْتِ خَليفَةْ*
متعصبونَ عرفتُ بعضَ خصالهمْ
ولكلِ حزبٍ لو علمتَ عَرُوْفَةْ
..........................
*الكميت : شاعر أموي مشهور.

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(بَرْطَم)
بَرْطَم إذا مد شفته متغضِّبا، وفلان مُبَرْطِم أي غضبان و غضبه واضح على وجهه، وفلان يبرطم أي يقول كلاما غير مفهوم، والبراطم الشفاه وخاصة الشفاهةالغليظة، ومن أغانيهم التي يضاحكون بها الطفل المغاضب، قولهم :
بَرطَمَتْ ناقةْ خَمِيسْ
بَرطَمَتْ تبغى الجَشِيشْ.
جاء في لسان العرب :
(البِرْطامُ والبُراطِمُ: الرجل الضَّخْم الشَّفَة.
وشَفةٌ بِرْطامٌ: ضخمة، والاسم البَرْطَمة، والبَرطَمَةُ: عُبوس في انتِفاخ وغَيْظ: قال: مُبَرْطِمٌ بَرْطَمة الغَضْبانِ، بِشَفةٍ ليستْ على أَسْنانِ تقول منه: رأَيتُه مُبَرْطماً، وما أَدْري ما الذي بَرْطَمهُ.
والبَرْطَمةُ: الانتفاخُ من الغضَب.
ويقال للرجل: قد برْطَم بَرْطَمةً إذا غضِب، ومثله اخْرَنْطَم.
وجاء فلان مُبْرَنْطِماً إذا جاء مُتَغَضِّباً.
وبَرْطَم الليلُ إذا اسودّ. الكسائي: البَرْطَمَةُ والبَرْهَمةُ كهيئة التَّخاوُص.
وتَبَرْطَمَ الرجل أي تغضَّب من كلام.
وبَرْطَم الرجل إذا أَدْلى شَفَتَيْه من الغَضب.
وفي حديث مجاهد في قوله عز وجل: وأَنْتُم سامِدُون، قال: هي البَرْطَمةُ وهو الانتفاخُ من الغضَب.
ورجل مُبَرْطِمٌ: مُتَكَبِّر، وقيل: مُقَطِّب مُتَغَضِّ ب، والسامِدُ الرافع رأْسه تكبراً)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(العزوة)
العزوة هي جماعة القوم التي ينتسب لها الرجل، ودعوته قبيلته يستغيث ويستقوي بها، وكلا المعنيين صحيح، قال ابن منظور في لسان العرب :
(وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً: نسبه، وإنه لحَسَن العِزْوةِ. قال ابن سيده: وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة)
ثم قال :
(وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَى وتَعَزَّى، كله: انتَسَب، صِدْقاً أَو كَذباً، وانْتَمى إليهم مثله، والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة، وهي بالياء أَيضاً.)
وفي معنى الستغاثة قال :
(والعَزَاءُ والعِزْوَة: اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ، وهو أَن يقول: يا لَفُلانٍ، أَو يا لَلأَنصار، أَو يا لَلْمُهاجرينَ قال الراعي: فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم، دَعَوْا: يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِرِ وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ:
نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي،
والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّمِ
وفي الحديث: مَن لمْ يَتَعَزَّ بعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن لم يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ:يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو يا لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه قال: يا للهِ لِلْمُسْلِمِينَ قال الأَزهري: له وَجْهان: أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بعَزاء الجاهِليَّة ودَعْوَى القَبائل، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَة المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّي في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبةٌ تَفْجَعُه قال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، كما أَمَره الله ، ومَعنى قوله بعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه؛ فأَقام الاسمَ مُقامَ المَصْدرِ الحقيقي، وهو التَّعْزية، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْته عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً.)
وتسمع كثيرا من يضم العين من عزوة.

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(نُبُوت)
جمع نبت، جاء في لسان العرب في باب (قسر) :
(الشرشر نبت معروف، قال: وقد رأَيته في البادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُر، وقد ذكره ابن الأَعرابي وغيره في أَسماء نُبُوت البادية)
وقال في باب (رنب) :
(قال: ولم أَسمع الأَرْنبةَ، في باب النَّباتِ، من واحِد، ولا رأَيتُه في نُبُوتِ البادِية)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(عدا)
تسمع في جازان جنوب السعودية (عدا) بعين مكسورة و دال مفتوحة مخففة ثم ألف، بمعنى( جدا)، فلان عاقل عدا أي غاية في العقل، وأحب كذا عدا أي أحبه حبا جما، وأراها فصيحة، جاء في الصحاح في اللغة :
(والعَداءُ بالفتح والمدّ: طَوارُ كلّ شيء، وهو ما انقاد معه من عَرْضِهِ وطوله. أيضاً: تجاوُز الحدّ والظُلم.)
فقوله في معنى عدا : (مجاوزة الحد)، تعني الغاية في الشيء.
وقد يكون أصلها من قول ابن منظور في لسان العرب :
(والعِدُّ: القديمة من الرَّكايا، وهو من قولهم: حَسَبٌ عِدٌّ قَديمٌ؛ قال ابن دريد: هو مشتق من العِدِّ الذي هو الماء القديم الذي لا ينتزح هذا الذي جرت العادة به في العبارة عنه؛ وقال بعضُ المُتَحَذِّقِينَ: حَسَبٌ عِدٌّ كثير، تشبيهاً بالماء الكثير وهذا غير قوي وأَن يكون العِدُّ القَدِيمَ أَشْبَهُ؛ قال الشاعر: فَوَرَدَتْ عِدّاً من الأَعْدادِ أَقدَمَ مِنْ عادٍ وقَوْمِ عادِ وقال الحطيئة: أَتتْ آلَ شَمَّاسِ بنِ لأْيٍ، وإِنما أَتَتْهُمْ بها الأَحلامُ والحَسَبُ العِدُّ قال أَبو عدنان: سأَلت أَبا عبيدة عن الماءِ العِدِّ، فقال لي: الماءُ العِدُّ، بلغة تميم، الكثير، قال: وهو بلغة بكر بن وائل الماءُ القليل.)
وفي كلامه تفسير لظاهرة الضد المعنوي للفظة الواحدة :
(قال أَبو عدنان: سأَلت أَبا عبيدة عن الماءِ العِدِّ، فقال لي: الماءُ العِدُّ، بلغة تميم، الكثير، قال: وهو بلغة بكر بن وائل الماءُ القليل.)
أي أن اللفظة يكون لها معنى بلغة من لغات العرب، ويكون لها معنى مضاد بلغة أخرى، وهذه إشارة مفيدة لفهم طبيعة اللغة العربية.

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(زَابِعَة)
ذكر الأديب حمد العقيل أن والده الشيخ العلامه عبدالله العقيل، كان إذا رأى رجلا بمجلس يحاول أن يتعالى على من حوله، يقول عنه هذا زابعة.
وزابعة من زبع، جاء في لسان العرب :
(الزَّبْعُ: أَصل بِناء التَّزَبُّعِ، والتَّزَبُّع: سُوء الخُلُق. الذي يُؤْذِي الناس ويُشارُّهم؛ قال العجاج: وإِنْ مُسِيءٌ بالخَنَى تَزَبَّعا، فالتَّرْكُ يَكْفِيكَ اللِّئامَ اللُّكَّعا والمتَزبِّعُ: المُعَرْبِدُ؛ قال مُتَمِّمُ بنُ نُوَيرةَ يرثي أَخاه: وإِن تَلْقَه في الشُّرْبِ، لا تَلْقَ فاحِشاً، علَى الكأْسِ، ذَا قازُوزةٍ مُتَزَبِّعا والتَّزَبُّعُ: التَّغَيُّظُ كالتَّزَعُّبِ. الرجلُ أَي تَغَيَّظَ.
وفي الحديث: أَن معاوية عزل عمرو بن العاص عن مصر فضَرب فسْطاطَه قريباً من فسطاطِ معاوية وجعل يَتَزَبَّعُ لمعاوية؛ قال أَبو عبيد: التزبع هو التغيظ، وكل فاحش سيء الخلق متزبع.)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(زَغَب)
زغب المرأة نكحها، والغين في زغب مبدلة من العين في زعب،جاء في لسان العرب :
(وزَعَبَ المرأَةَ يَزْعَبُها زَعْباً: جامَعها فملأَ فَرْجها بِفَرْجِه. وقيل: مَلأَ فَرْجَها ماء؛وقيل: لا يكون الزَّعْبُ إِلاَّ منْ ضِخَمٍ)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
( زَعَب)
زعب الشيءحمله عنوة، وزعب الشيء سحبه كذلك، و الزعابة الذبيحة، لأنها تذبح ثم تحمل و تعلق، جاء في لسان العرب :
(وزَعَبَ القِرْبَةَ: احْتَمَلَها وَهِيَ مُمتلِئةٌ. يُقَالُ: جاءَ فُلَانٌ يَزْعَبُها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مملوءَةً.)
ثم قال :
(وازْدَعَبْتُ الشيء إِذا حَمَلْتَه؛ يقال: مَرَّ به فازْدَعَبَه.)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
( ريع)
السمن يرِيْع و يرَيِّع على العصيدة ، إذا كثر وتحرك في الإناء من جهة لجهة ، و الأرض تريِّع بالماء إذا فاضت به .
جاء في لسان العرب:
(الرَّيْع: النَّماء والزيادة. راعَ الطعامُ وغيره يَرِيع رَيْعاً ورُيُوعاً ورِياعاً؛ هذه عن اللحياني، ورَيَعاناً وأَراعَ ورَيَّعَ، كلُّ ذلك: زَكا وزاد، وقيل: هي الزيادة في الدقيق والخُبز.)
وقال: ( وتَرَيَّع الوَدَكُ والزيتُ والسمْنُ إِذا جعلته في الطعام وأَكثرت منه فَتَميَّعَ ههنا وههنا لا يستقيم له وجه؛ قال مُزَرِّد:
ولَمَّا غَدَتْ أُمِّي تُحَيِّي بَناتِها،
أَغَرْتُ على العِكْمِ الذي كان يُمْنَعُ
خَلَطْتُ بِصاعِ الأَقْطِ صاعَيْن عَجْوةً
إِلى صاعِ سَمْنٍ، وَسْطَه يَتَرَيَّعُ
ودَبَّلْت أَمثال الاكار كأَنَّها
رؤُوس نِقادٍ، قُطِّعَتْ يومَ تُجْمَعُ)

وفي الصحاح في اللغة:
( أي انخرق.
وراعَتِ الحنطةُ وأَراعَتْ، أي زَكَتْ.
وراعَ الطعامُ وأَراعَ، أي صارت له زيادةٌ في العَجْنِ والخَبز.
وربَّما قالوا: أَراعَتِ الإبلُ، إذا كثُرت أولادها.
ورَيْعانُ كلِّ شيءٍ: أوَّلُه.
ومنه رَيْعانَ الشباب، ورَيْعانُ السَراب.
وتَرَيَّعَ السراب، أي جاء وذَهَب.
وكذلك الزيت والسمن إذا جعلتَه في طعامٍ وأكثرت منه، فَتَمَيَّعَ ههنا وههنا، لا يستقيم له وجه.
وفرسٌ رائِعٌ، أي جوادٌ.)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(حنط)
قال والدي حنط الحب إذا استوى وقسا، واستواء الحب نضوجه، وذكر مراحل الحب فقال :
ذرية _مسمار _ورقتان _ سوافع _دمة __ قصب _ غصة _ أطلق_غفرة _فشيخ _شويط _قالب،
وقالب إذا قلب الحب، أي أصبح أحمر، لأن الشويط من لونين أبيض وأحمر، والحمرة فيه أكثر.
و (قالب) من أسماء الرجال في محافظة القنفذة.
جاء في مقاييس اللغة :
(الحاء والنون والطاء ليس بذلك الأصل الذي يقاس منه أو عليه، وفيه أنَّه حَبٌّ أو شبيهٌ به. فالحنطة معروفة.
ويقال للرَّمْث إذا ابيضَّ وأدرَكَ قد حَنِط. بعضُهم أنه يقال أحمر حانط، كما يقال أسود حالكٌ.
وهذا محمولٌ على أن الحنطة يقال لها الحمراء.
وقد ذُكِر.)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
( البقشة)
هي قطعة قماش تلف فيها المرأة ملابسها، قال د. بلال السامرائي :
(‏‎(البَقْجة ) كلمة تركية بمعنى قطعة قماش تلف بها الملابس أو الأغراض
وقد سألتُ عنها الأتراك ففسروها بمثل مافسرتها
وهي مازالت متداولة عندنا في وسط العراق وجنوبه بل وحتى في شمال العراق
وهنالك منطقة في وسط سامراء تسمى (البقجة ) ربما لأنها محصورة من جميع جهاتها فكأنها ملفوفة في بقجة)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(حوى)
حوى يحوي جمع، حوى الراعي الغنم تحت الظل جمعها، ويقال في احو أي امكث هنا، وكثير تزاد هاء السكت فيقال( احوه).
وهنا نكتة، قال ابن منظور :
(قال ابن بري في بعض النسخ: احْوَوَّى، بالتشديد، وهو غلط، قال: وقد أَجمعوا على أَنه لم يجئ في كلامهم فِعْل في آخره ثلاثة أَحرف من جنس واحد إلا حرف واحد وهو ابْيَضَضَّ؛ وأَنشدوا: فالْزَمي الخُصَّ واخْفِضي تَبْيَضِضِّي)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(هس)
هس الشيء وطئه. والشيء هاس و مهسوس، جاء في العباب الزاخر :
( ابن دريد: هَسَّ الشَّيْءَ: إذا فَتَّهُ وكَسَّرَهُ.والهَسِيْسُ: مِثل الفَتِيْتِ)
ولم تذكر بقية المعاجم هذا المعنى من (هس) ، أعني لسان العرب و الصحاح في اللغة و مقاييس اللغة و القاموس المحيط.
وإنما ذكروا هذا المعنى في باب (هص).
جاء في القاموس المحيط :
(هَصَّهُ: وَطِئَهُ فَشَدَخَهُ فهو هَصِيصٌ ومَهْصوصٌ.)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(مهص)
مهص الطعام أكله أكلة شديدة، ومهصه بطنه أي امغصه، ومهص السبع الفريسة لمةيبق منها شيئا يذكر.جاء في القاموس المحيط :
(مَهَّصَ ثَوْبَهُ تَمْهِيصاً: نَظَّفَهُ، وبَيَّضَهُ.
وتَمَهَّصَ في الماءِ: انْغَمَسَ. وامْهَاصَّتِ الأرضُ: ذَهَبَ نَبْتُهَا وورقُهَا، وهي مَهْصاءُ. النُّون)
جاء في تاج العروس :
(مَهَّصَ: ثَوْبَه تَمْهِيصاً" أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وصَاحِبُ اللِّسَان. وقال ابن عَبَّادٍ: أَي "نَظَّفَهُ وبَيَّضَهُ". قُلْتُ: وأُرَى الهَاءَ بَدَلاً من الحَاءِ. "وتَمَهَّصَ في المَاءِ: انْغَمَسَ" فيه. "وامْهَاصَّتِ الأَرْضُ" امْهِيَصَاصاً: "ذَهَبَ نَبْتُهَا ووَرَقُهَا وهِيَ مَهْصَاءُ" هكَذَا نَقَلَه الصَّاغَانِيّ عن ابْنِ عَبّاد)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(خُوطُ)
الخُوطُ الغصن أو بعض الغصن، خُوطُ ريحان أي غصنه، جاء في لسان العرب :
(الخُوطُ : الغُصْنُ الناعِمُ ، وقيل : الغُصن لِسَنةٍ ، وقيل : هو كلُّ قَضِيبٍ ما كان ؛ عن أَبي حنيفة ، والجمع خِيطانٌ ؛ قال :
لَعَمْرُكَ إِنّي في دِمَشْقَ وأَهْلِها ،
وإِن كنتُ فيها ثاوِياً ، لغَرِيبُ
أَلا حَبَّذا صَوْتُ الغَضَا حِينَ أَجْرَسَتْ ،
بِخِيطانِه بَعْدَ المَنامِ ، جَنُوبُ.
وقال الشاعر : سَرَعْرَعاً خُوطاً كغُصْنٍ نابِت ‏.
يقال : ‏ خُوطُ بانٍ ، الواحدة خُوطةٌ .
والخُوطُ من الرجال : الجسيمُ الخَفِيفُ كالخَوْطِ .
وجارية خُوطانِيَّةٌ : مُشَبَّهة بالخُوط .)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(السَّطْلُ)
السَّطْلُ فوق التنكة و دون الطست، أسطواني له عروتان، واالجمع سطول، جاء في القاموس المحيط :
(السَّطْلُ والسَّيْطَلُ، كحَيْدَرٍ: طُسَيْسَةٌ لها عُرْوَةٌ،
ج: سُطولٌ،
أو السَّيْطَلُ: الطَّسْتُ، وليس بالسَّطْلِ المَعْروفِ، والرجُلُ الطويلُ.والساطِلُ من الغُبارِ: المُرْتَفِعُ،
كالطاسِلِ،وجاءَ يَتَسَيْطَلُ: جاءَ وحْدَه وليس معه شيءٌ.)
وفي لسان العرب :
(السَّيْطَل: الطُّسَيسَةُ الصغيرةُ، يقال إِنه على صفة تَوْرٍ له عُرْوَةٌ كعُرْوَةِ المِرْجَل، والسَّطْلُ مثله؛ قال الطِّرِمَّاح: حُبِسَتْ صُهارَتُه فظَلَّ عُثانُه في سَيْطَلٍ كُفِئَتْ له يَتَرَدَّدُ والجمع سُطُول، عربي صحيح، والسَّيْطَل لغة فيه)
وقول العامة للمخمور إذا أكثر و تتايع في مشيه و كلامه : مسطول ، ومسطل، وكلها من هذا الباب، فكأنه شرب مقدار سطل من خمرة.
ويقال فلان سطل أي غبي، وسطل كذلك المخمور.

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(مُوْيَه)
أصل (مُوْيَه)هو ( مُوَيْه) ، سكنت الواو ونقلت حركتها _ الفتحة _ للياء الساكنة بعدها، ومويه تصغير ماء، وتسمع مُوْيَا بمعنى ماء .
قال ابن فارس في مقاييس اللغة :
(الميم والواو والهاء أصلٌ صحيح واحد، ومنه يتفرّع كَلِمُه، وهي المَوَه أصل بناء الماء، وتصغيرهُ مُوَيْه، قالوا: وهذا دليلٌ على أنّ الهمزة في الماء بدل من هاء. يقال: مَوَّهْتُ الشّيء، كأنّك سقيته الماء.)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(المُحُّ)
المُحُّ صفار البيض، و تسمعه بالجمع، فلا نقول محَّة،جاء في القاموس المحيط :
(والمُحُّ، بالضم: خالِصُ كلِّ شيءٍ، وصُفْرَةُ البَيْض،كالمُّحَّةِ، أو ما في البَيْضِ كُلِّهِ.)
وفي مقابيس اللغة :
( المُحُّ: صُفْرة البَيض.ويقال: المَاحُ بياضها.)
وفي لسان العرب :
(ومح كل شيء : خالصه . والمح والمحة : صفرة البيض ، قال ابن سيده : وإنما يريدون فص البيضة لأن المح جوهر والصفرة عرض ، ولا يعبر بالعرض عن الجوهر ، اللهم إلا أن تكون العرب قد سمت مح البيضة صفرة ، قال : وهذا ما لا أعرفه وإن كانت العامة قد أولعت بذلك ، وأنشد الأزهري لعبد الله بن الزبعرى :
كانت قريش بيضة فتفلقت=
فالمح خالصها لعبد مناف
قال ابن بري : من روى خالصة ، بالتاء ، فهو في الأصل مصدر كالعافية ، ومنه قوله تعالى : إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ، فذكرى فاعلة بخالصة ، تقديره بأن خلصت لهم ذكرى الدار ، وقد قرئ بالإضافة ، وهي في القراءتين مصدر ، ومن روى خالصه بالهاء فلا إشكال فيه . وقال ابن شميل : مح البيض ما في جوفه من أصفر وأبيض ، كله مح ، قال : ومنهم من قال : المحة الصفراء ، والغرقئ البياض الذي يؤكل . أبو عمرو : يقال لبياض البيض الذي يؤكل الآح ، ولصفرتها الماح)

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(الفَلَكَة)
الفَلَكَة أصلها الفلق، قال والدي كان من الجزاء أن تضع خشبة خلف ركبتي المرء فتطوى عليه رجليه و تشد يديه على طرفي الخشبة، وكان في الخلاوي و المدارس توضع خشبة عليها حبل مشدود في طرفيها فتوضع فيه قدمي الطالب فيشد عليها الحبل ثم يجلد على بياض رجليه.
والفَلكة ما استدار من ذكر الرجل في أعلاه ، وهو قياس صحيح ، جاء في لسان العرب:
( وفَلَكُ كل شيء: مُسْتداره ومُعْظمه. وفَلَكُ البحر: مَوْجُه المسْتَدير المترَدّد)
قال والدي:
الحَلَوِيَّةُ: سلاسل حديد بها حلق (كلبشات)، توضع فيها أيدي المساجين، وتضم الحَلَوِيَّةُ عدة مساجين.
وقال :
الزِّنْزَانَةأو الخشبة :
خشبة من طابقين، لها نوافذ صغيرة، توضع فيها أقدام المساجين، ثم تطبق عليها.
قلت : الزِّنْزَانَة أو الخشبة هي المِقْطَرَة.
جاء في جمهرة اللغة :
(والمِقْطَرَة: الخشبة التي تُجعل في الرجل وتسمَّى الفَلَق، معروفة.)
قال الأستاذ خالد أبا بطين:
سميت مقطرة لأن المساجين ينتظمون فيها على هيئة القطار.
والتعميد :
سلسلة في طرفيها حلقتان توضع قدمي السجين فيها، وفي طرف كل حلقة ثقل.
غراب انفر :
قال الوالد تضم رجلي ويدي المعاقب فتشد، ثم يلقى من على مرتفع مثل الزبير ، ويقال له غراب انفر، وزبير على وزن زبيب السد الترابي.
https://www.facebook.com/10000658927...1476038748680/

[عبده فايز الزبيدي]

معجم القنفذة :
(دبدوب)
رجل دبدوب سمين، والأنثى دبدوبة، جاء في لسان العرب :
(والدُّبادِبُ: الرجُلُ الضَّخْمُ، والكثيرُ الصِّياحِ.)
وقال :
(والدَّبُوبُ: السَّمينُ من كلِّ شيءٍ.)