معجم القنفذة
معجم تهامة والقنفذة:
(زَهَفَ)
زَهَفَ كَذَب ، والزَّهَافُ الكذاب ، سمعتها من والدي ، جاء في تاج العروس:
( زَهَفَ ، زُهُوفاً: كَذَبَ، فهو زَهَّافٌ .)
جاء في المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده:
( الإزهاف : الكذِبُ. وأَزهَفَ بالرَّجل : أخبرَ القومَ من أمرِه بأمرٍ لا يَدرون أحَقٌّ هو أم باطلٌ. وأزهَف إليه حديثاً : أسندَ إليه قولاً ليس بِحسنٍ. وأزهَف فى الخبرِ : زادَ. وأزهَف بى فُلانٌ : وثِقتُ بهِ فَخانَنى)
التعديل الأخير من قِبَل عبده فايز الزبيدي ; 04-01-2020 في 09:28 PM
معجم تهامة والقنفذة:
( فَلَطَ)
فَلَطَ الشيُ أي فَلَتَ وأَفْلَتَ ، وفلط السوقُ إذا ضعف فكأنه افلت من يد الداخل للسوق ، سمعتها من والدي حفظه الله.
قال ما نصه : ( نخرج من حلي بن يعقوب قبل العصر ، ومن كان شَاطِرا وجمله شاطر دخل القنفذة مع الفجر ، ومن كان دَهْبُولا و جَمَلْه دهبول ، أضحى بالقنع جهة شركة الكهربة ، ولا يدخل القنفذة إلا وقد فلط السوق ، وانشوى من الشمس.)
والدهبول الثقيل في المشي ، تهامية فصيحة .
وتلافطت الناس إذا تفرقت ، وتفلط جلده تشقق ، وتفلطت الأرض تشققت ، عن يحيى بن علي المعشي.
جاء في المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده:
(لَقِيتُه فِلاطًا ، أى : فُجاءَةً ، هُذَلِيَّةٌ.
وأَفلَطَنِي الشَّيءُ : لُغَةٌ فى أَفْلَتَنِي ، تَمِيمِيَّةٌ قَبِيحةٌ ، وقَدِ اسْتَعْملَه سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ فَقَالَ :
بأَصْدقَ بَأْسًا من خَليلِ ثَمينَةٍ
وأَمْضَى إذا ما أَفْلَطَ القائِمَ اليَدُ
أَرادَ : أَفلَتَ القائِمُ اليَدَ ، فَقَلَبَ.
* والفِلاطُ : التَّرْكُ ، كالفِراطِ ، عَنْ كُراع.)
قلت :
فلط وفرط وفلت كلها بمعنى واحد. قال أحمد بن فارس في مقاييس اللغة :
((فَلَطَ) الْفَاءُ وَاللَّامُ وَالطَّاءُ لَيْسَ بِأَصْلٍ، لِأَنَّهُ مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ، وَالْأَصْلُ الرَّاءُ. وَيَقُولُونَ: أَفْلَطَهُ الْأَمْرُ: فَاجَأَهُ. وَتَكَلَّمَ فُلَانٌ فِلَاطًا، إِذَا فَاجَأَ بِقَوْلِهِ. وَالْأَصْلُ الرَّاءُ فَرَّطَ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي بَابِهِ.)
معجم تهامة والقنفذة:
( مكتأب)
مكتأب أي اكتئاب ، وردت في شعر ابن الرومي. فقال :
ما عيبُه غيرَ أنَّ صاحبَهُ=يطول عند الفراقِ مُنْتَحبُهْ
وقلَّ من صاحب أُصيبَ بهِ=لمثلِهِ حُزْنُهُ ومُكتَأبُهْ
ولم أجدها في جميع المعاجم القديمة و الحديثة.
معجم تهامة والقنفذة:
(زاكَ)
زاكَ يَزُوكُ زَوْكاً و زَوَكاناً، وله زوكة ، أذا حرك جسده في مكانه ، تعبيرا عم عدم راحة ، أو مشى يحرك جسمه يمينا و يسارا ، جاء في تاج العروس:
(ابنِ السِّكِّيتِ. يُقالُ: زاكَ يَزُوكُ زَوْكاً و زَوَكاناً قِيلَ: و منه الزَّوَنَّكُ كعَمَلَّس.
قُلْتُ: قالَ ابنُ بَرِّيّ: هو قَوْل الزّبَيْدِيّ فإِنَّه وَزَنَه بفَعَنَّل، و هو أَيْضاً قَوْل ابنِ السِّكِّيت لأَنَّهما جَعَلاه مِنْ زَاكَ يَزُوكُ إذا قارَبَ خَطْوَه، و حَرَّكَ جَسَدَه)
معجم تهامة والقنفذة:
( بَغْدَدَ)
بغداد حاضرة الخلافة العباسية و عاصمة العراق، وتبغدد يتبغدد إذا حل ببغداد و تشبه بأهلها.
وتبغدد علينا أي تكبر علينا ، جاء في القاموس المحيط:
(بَغْدادُ وبَغْذاذُ، بمهملتينِ ومعجمتينِ، وتقدِيم كُلٍّ منهما، وبَغْدانُ وبَغْدينُ ومَغْدانُ: مدينةُ السَّلامِ.
وتَبَغْدَدَ: انْتَسَبَ إليها، أو تَشَبَّهَ بأهْلِها)
قال مرتضى الزبيدي في تاج العروس:
(و تَبَغْدَدَ الرجلُ: انتسَبَ إِليها أَو تشَبَّهَ بأَهْلِهَا، على قياسِ تَمعْددَ و تَمضَّر و تَقَيَّس و تَنزَّرَ و تعَرَّبَ.و مما يستدرك عليه:
تَبغْدَدَ عليه، إِذا تكبَّرَ و افتخرَ، مُوَلّدة.)
معجم تهامة والقنفذة:
( مقرمة ، مقلمة)
المقرمة والجمع مقارم ، كلمة حضرمية عدنية ، و هي الطرحة أو القطاعة ، التي تضعه المرأة على رأسها ويتدلى طرفيها على خصريها (كشحيها) .ونحن نقول مقلمة و مقلمية و مقالم. نجعل اللام بدلا من الراء ، لقرب مخرجيهما.
يقول الشاعر إبراهيم خفاجي، في قصيدة له نبطية :
(مثل صبيا في الغواني ما تشوف
ناشرات الفل والنقش اليماني بالكفوف
والعيون الدعج من تحت المقالم فيها خوف )
المالم أي المقارم جمع مقلمة ومقرمة.
جاء في تاج العروس:
( يُقال: إِزارٌ ومِئزَرٌ، وقِرامٌ ومِقْرَمٌ، وَقد يُقالُ: مِقْرَمَةٌ ومِلْحْفَةٌ، وسَواءٌ كَانَ الثَّوْبُ سِمْطاً أَو مُبَطَّناً.)
قال ابن دريد في جمهرة اللغة :
( والمَقْرَمَة، وَقَالَ أَيْضا: المِقرمة، بِكَسْر الْمِيم: الثَّوْب يُقرم بِهِ الْفراش نَحْو المِحْبَس، وَالْجمع مَقارم. وَبَنُو قُرَيْم: حيّ من الْعَرَب. والقرامة: كل مَا قرمته بفيك وألقيته.)
معجم تهامة والقنفذة:
(الحَنَشُ)
الحَنَشُ الأفعى و الحية ، يشمل الذكر والأنثى.
جاء في لسان العرب:
(الحَنَشُ: الحيَّةُ، وقيل: الأَفْعى، وبها سُمِّي الرجلُ حنَشاً.)
معجم تهامة والقنفذة:
( وزى)
وزى يتوزى واستوزى ، اذا تحصن بملاذ منيع، توزيت بالله استعصمت به فهو ملاذي ، والوزى بالله اي الملاذ بالله ، واستوزى بأبيه قام خلفه هربا من شيء. واوزيت في فلان، اي احترت من اين آتيه، لأنه متحصن ، او لا سبيل لي عليه.
جاء في لسان العرب :
( وفي النَّوَادِرِ: اسْتَوْزَى فِي الْجَبَلِ وَاسْتَوْلَى أَي أَسْنَد فِيهِ. وَيُقَالُ: أَوْزَيْتُ ظَهْرِي إِلى الشيءِ أَسْنَدْته. وَيُقَالُ: أَوْزَيْته أَشْخَصْتُه ونَصَبْتُه؛ وأَنشد بَيْتَ الْهُذَلِيِّ: إِلى جَدَثٍ يُوزَى لَهُ بالأَهاضب )
معجم تهامة والقنفذة:
( رهزب ، هرزب، هزرب )
رهزبه يترهزبه ، لفظة قنفدية تهانية ، بمعنى تهدده يتهدده ، والرهزبة المرة من رهزب. و تقول حرب في المدينة المنورة : زرهب ، و في سلطنة عمان يقولون: زهب .
وهو جذر شحيح جدا ، مهمل لدى بعض المعاجم القديمة، جاء في القاموس المحيط:
( الهَزْرَبَةُ: الخِفَّةُ والسُّرْعَةُ.)
وفي تاج العروس:
( الهَزْرَبةُ ، بالزّاي بدل الذَّال، أَهمله الجوهَرِيُّ و صاحِب اللّسان. و قال ابنُ دُرَيْدٍ، و ابْنُ القَطَّاع:هو الخِفَّةُ و السُّرْعَةُ)
وقال ابن معصوم المدني في الطراز الأول:
(الهَزْرَبَةُ : لغةٌ في الهَذْرَبَة بالذال المعجمة.)
وذكر ابن القطاع في كتاب الأفعال:
(هزرب: و "الهزربة" الخفة والسرعة.)
قال ابن دريد في الجمهرة :
(والهَزربة: الخِفّة والسرعة، الزَّاي قبل الرَّاء)
ويحسب للعوام حفظهم لما أهملته المعاجم.
معجم تهامة والقنفذة:
( حَرْبَقَ ، حَرْبوقَ)
الحربوق ، تعني اللئيم والفاسد ، مستخدمة في لبنان اليوم ، أهملتها المعاجم القديمة ، ولم يورد فيها ابن منظور في لسان العرب غير إشارة مقتضبة ، فقال :
( حَرْبَقَ عمله: أفسده.)
قلت :
أرى أن الحاء مبدلة من الخاء في خربق.
معجم تهامة والقنفذة:
المِيجَنةُ
المِيجَنةُ المدقة ، شامية مستخدمة اليوم، وللعوام فيها أغان مثل : ( عالمِيجَنةُ و عالميجنة يا طريف الطول حول عندنا)
وعالميجنة على الميجنة ، حذفوا اللام ،أما الألف فحذفوها لأنهت تسقط في درج الكلام لأن الألف واللام من الميجنة ساكنان.
جاء في لسان العرب:
( المِيجَنةُ التي يُوجَّنُ بها الأَديمُ أَي يُدَقُّ ليلين عند دباغه؛ وقال النابغة الجعدي: ولم أَرَ فيمَنْ وَجَّنَ الجِلدَ نِسْوةً أَسَبَّ لأَضْيافٍ، وأَقْبَحَ مَحْجِرا)
في مقاييس اللغة:
( ووَجَن ثوبَه: ضَربَه بالمِيجَنَة، هي الخشَبةُ يُدَقُّ بها.)
في الصحاح في اللغة:
(الميجَنَةُ: المِدَقَّةُ، والجمع مَواجِنُ.)
معجم تهامة والقنفذة:
(مِجَنَّة)
المِجَنَّة بلغة الأزد و ساحل تهامة تعني المقبرة . وأفادني عبدالكريم الفقيه أنها. مستخدمة في مناطق الحديدة من اليمن.
وفتح الميم أفصح ، والعرب تعاقب بين الحركات. وسميت المقبرة بالمجنة لأن الميت يستر بها أي يدفن.
والمجنة أحد أسواق العرب الثلاثة في الجاهلية.
جاء في الصحاح في اللغة :
( وأرضٌ مَجَنَّةٌ: ذات جِنٍّ. أيضاً: الجُنونُ. أيضاً: الموضع الذي يستتر فيه.)
جاء في لسان العرب:
( وفي حديث بلال: وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفِيلُ؟ قال ابن الأَثير: مَجَنَّة موضع بأَسفل مكة على أَميال، وكان يُقام بها للعرب سُوق، قال: وبعضهم يكسر ميمها، والفتح أَكثر، وهي زائدة.)
معجم تهامة والقنفذة:
( يَبَةُ)
يَبَةُ و يَبَهْ و يَبْتٌ ، ثلاث لغات في اسم موضع معلوم ، جنوب القوز ، وشمال حلي بن يعقوب بثلاثين كيلا ، به وادي يبه المشهور.
قال ابن سيده في المحكم والمحيط الأعظم:
(يَبْتٌ : اسمُ مَوْضِعٍ ، قالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ :
بَوَجْهِ أَخِى بَنِى أَسَدٍ قَنَوْنَا
إِلى يَبْتٍ إلى بَرْكِ الغُمِادِ )
وقنونا أو قنونى وقنونة لغات في واد مشهور، تقع القنفذة في دلتاه ، وانتقد الأستاذ غازي بن أحمد الفقيه من قال إن قنونى هي القنفذة :
( وأمر آخر ومهم فقد اجتهد بعض من كتب في تاريخ القنفدة وذكر أن اصل تسمية القنفدة كانت قرية(قنونى) وهذا اجتهاد جانبه الصواب كذلك . فقنونى واد مشهور منذ أقدم العصورقبل أن تولد القنفدة ويطلق اسمه على كل قرى الدلتا فيه قبل مصبه في البحر الاحمر. والقنفدة اسم وافد على مكانها الحالي جلبه الحضارم الأوائل معهم بهجرتهم إليها مطلع القرن العاشرالهجري الذين استوطنوا المكان واستثمروه في تجارتهم البحرية والبرية والقنفدة كما يؤكد الحضارم هي قرية صغيرة حضرمية في الشِّحر باقليم حضرموت جنوب اليمن .!!.وجميع كبار السن من أهل مدينة القنفدة وضواحيها لازالوا ينطقون اسمها بالدال المهملة ، كما أن القنفدة لقبت بالبندر لكونها مرسى لرسو القوارب والسنابيك واقترن باسمها فيقال بندر القنفدة كما هو بندر جدة وبندر جازان وبندر عدن. وبندر: كلمة فارسية بذات المعنى.وليس صحيحاً أن القنفدة قامت بعد موت مدينة حلي بن يعقوب(حلي قديم) كما ذكر بعض المجتهدين في مدوناتهم ، بل قامت في مكانها ومدينة حلي لازالت على قيد الحياة..نقول ذلك تصحيحاً لبعض الأغاليط التي حفلت بها بعض المواقع الألكترونية والمطبوعات التي تداولتها أيدي الناس ..!!)*
..........
* جزء من رسالة جوال ، وصلتني من أستاذنا غازي بن أحمد الفقيه ، من برنامج واتس آب.
معجم تهامة والقنفذة:
( بات ، يبات)
نقول بات يبيت و يبيت و يبات ، أي يقضي الليلة في مكان ما ، والمبيت مكان البيتوتة ، وبيتوتي الذي يلزم البيت فلا يخرج منه إلا قليلا.
جاء في اللباب في علوم الكتاب لابن عادل :
(قال الفرَّاءُ: يقالُ: بات الرَّجُلُ يَبيتُ بَيْتاً، وربَّمَا قالوا: بَيَاتاً، وقالوا: سُمِّيَ البيتُ بَيْتاً؛ لأنَّهُ يُبَاتُ فيه)
قال أحمد بن سعيد قشاش في (الابدال في لغات الازد ):
(وبجيلة وأزد السراة يقولون: يبات، وسائر العرب يقولون: يبيت" ، وقال السمين: "يبيت هي اللغة الفاشية، وأزد السراة وبجيلة يقولون: يبات، وهي لغة العوام اليوم".
واللغتان من غير عزو في الصحاح، والمحيط، والمصباح.
وبالنظر إلى القبائل التي عزيت إليها هذه اللغة - صراحة - نجدها جميعًا قبائل يمنية قحطانية تسكن جنوب الجزيرة العربية كالأزد وخثعم ومراد وبجيلة وبني الحارث بن كعب، أو قحطانية مهاجرة إلى الشمال كطيئ، وكانت قبل الهجرة تجاور إخوتها الأزد وبني الحارث بن كعب في موطن واحد حول منطقة مأرب.
ولا تزال هذه اللغة مسموعة إلى اليوم في بعض مناطق السراة وفي غيرها من نواحي الجزيرة العربية، فتسمع في السراة من يقول: (بات يبات) ، (بغاه يبغاه) (عناه يعناه) في: بات يبيت، وبغاه يبغيه، وعناه يعنيه.
وفي بادية غامد في السفوح الشرقية من جبال السّراة، وغامد الزناد بتهامة من يقول: "السلام علاكم"، (وركب علاه) في السلام عليكم، وركب عليه.
وهي أكثر استعمالاً في بادية عتيبة وبلحارث جنوب الطائف وشرقه، وبعض بوادي الحجاز. )
معجم تهامة والقنفذة:
(مُلاواة ، مَلاوِي)
المُلاواة أن يلوي بعضهم بعضا ، مزحا أو جدا. ومن معاني الملاوة الاحتضان.
قال الزبيدي في تاج العروس :
( لاوَتِ الحيَّةُ الحيَّةَ ملاواةً، و لِواءً: الْتَوَتْ عَلَيْهَا.)
جاء في معاهد التنصيص علي شواهد التلخيص،لأبي الفتح العباسي:
(ولطيف قَول ابْن قلاقس فِي عواد اسْمه حسن:
(حسن ملاوي عوده ... مَهْما تناولهُ مساوي)
(وَكَأَنَّهُ إِن جَّسَّهُ ... من بَعْدِ تحريرِ الملاوي)
(كلبٌ تجاذبُ كفُّه ... أنْشوطَة وَالْكَلب عاوي)
فقوله (حسن ملاوي عوده) أي حاضن آلة العود.
وقال الزمخشري في أساس البلاغة:
(لاوتِ الحيّةُ الحيّةَ مُلاواةً: التوت عليها. و سلكوا المَلاويَ: الطرقَ الملتوية ؛ قال:
لعمري لقد ثبّطْتَني عن صحابتي =
و عن حِوَجٍ قِضّاؤها من شِفائِيَا
أأدرك بالمَدلاء ركباً عَشيّةً =
على سَفَوَى و السّالكينَ المَلاوِيَا)
و تسمى الخرق التي تلوى على غطاء الميفى (التنور) بالمَلاوِي ، وتوضع بين فم التنور و غطائه حتى لا يدخله الهواء فتضعف حرارته.
معجم تهامة والقنفذة:
(وَيْه)
وَيْه كلمة للحض و الحث ، وللتحسر في قولهم : ويه ويه عليك .
جاء في تاج العروس،:
(وَيْه يا فلانُ، و تُكْسَرُ الهاءُ، و وَيْهاً ، بالتَّنْوينِ، و هو إغراءٌ و تَحْريضٌ و اسْتِحْثاثٌ، و يكونُ للواحِدِ و الجَمْعِ و المُذَكَّرِ و المُؤَنَّثِ. يقالُ: وَيْهاً يا فلانُ، كما يقالُ دُونَكَ يا فلانُ؛ و أَنْشَدَ الجوْهرِيُّ للكُمَيْت:
و جاءَتْ حوادثُ في مِثْلِها = يقالُ لمِثْلِيَ وَيْهاً فُلُ!
يُريدُ: يا فلانُ.
قالَ ابنُ بَرِّي: و مثْلُه قَوْلُ حاتِمٍ:
وَيْهاً !فِدًى لكُمُ أُمِّي و ما وَلَدَتْ =
حامُوا على مَجْدِكُم و اكْفُوا مَنِ اتَّكَلاَ )
معجم تهامة والقنفذة:
( بهل)
قال والدي : الناقة الباهل ، الناقة المخلاة التي يوضع على ضرعها شمال ، والشمال خرجة تشمل ضروعها و تربط بسيور على ظهرها ، وفي نجد يصرونها ، والصرار ربط حلمة الضرع ، ويقال للذي لاولد له ( ما له جاهل ولا باهل).
قال ابن فارس في مجمل اللغة :
(بهل: الباهلُ: الناقة التي لا سمة عليها.والباهلُ: التي لا صرار عليها. وقالت امرأة: أتيتك باهلاً غير ذات صرار ، وأبهلتُه، إذا خليتهُ وإرادتهُ وبهلتهُ أيضاً . والبهل: اللعن.
والابتهال: التضرعُ. والبهلُ: الماء القليل.)
قال الراغب الأصفهاني في (المفردات في غريب القرآن):
(بهل : أصل البهل كون الشئ غير مراعى والباهل البعير المخلى عن قيده أو عن سمة أو المخلى ضرعها عن صرار . قالت امرأة أتيتك باهلا غير ذات صرار أي أبحت لك جميع ما كنت أملكه لم استأثر بشئ دونه وأبهلت فلانا خليته وإرادته تشبيها بالبعير الباهل .)
وفي تاج العروس:
(و ناقةٌ باهِلٌ بَيِّنَةُ البَهَلِ محرَّكةً لا صِرارَ عليها بحلبها من شاء، أَو لا خِطامَ عليها تَرْعَى حيْثُ شاءَتْ، أو التي لا سِمَةَ عليها ج بُهْلٌ كبُرْدٍ و رُكَّعٍ قال الشّنْفَرَى:
و لستُ بمهيافٍ يُغَشَّى. سَوامَهُ # مُجَدَّعَةً سُقْبَانُها و هي بُهَّلُ)
وبهل بهلة أي حفر حفرة ، عن عبدالكريم الفقيه من اليمن ، ويحيى المعشي من القنفذة.
وبهل لي عن كذا ،أي ابحث لي عنه في التراب ، وفلان يتبهل عن كذا يفتش عنه ، عن خالد البار من جازان.
والبهل بفتح الباء و الهاء ، من موسم الغبار ، ربح تحفر الأرض ، عن حسن بن يحيى الزبيدي ، من المظيلف شمال القنفذة.
معجم تهامة والقنفذة:
(سأب)
سأب يسأب ، ورد البئر يستقي الماء له ولبيته في أوعية أو أسقية ، يمنية ، مستخدمة في وقتنا الحاضر ، جاء في لسان العرب:
(وسَـأَبَ من الشراب يَسْـأَبُ سَـأْباً، وسَئِبَ سَـأَباً: كلاهما رَويَ.)
جاء في القاموس المحيط:
(سَأَبَهُ، كَمَنَعَهُ: خَنَقَهُ، أو حتى قَتَلَهُ،و~ مِن الشَّرابِ: رَوِيَ،
كسَئِبَ، كَفَرِحَ،و~ السِّقاءَ: وسَّعَهُ.
والسَّأْبُ: الزِّقُّ، أو العَظيمُ منه، أو وِعاءٌ من أدَمٍ يُوضَعُ فيه الزِّقُّ، ج: سُؤُوبٌ،
كالمِسْأَب في الكُلِّ، كَمِنْبَرٍ، أو هو سِقاءُ العَسَلِ، وفي شِعْرِ أبي ذُؤَيْبٍ.
مِسابٌ، ككِتابٍ، والكثير الشُّرْبِ لِلْماءِ.
وإنه لَسُؤْبانُ مالٍ، أي إزاؤُهُ.)
معجم تهامة والقنفذة:
( المِصْطَبَةَ)
المِصْطَبَةَ مكان عال مستو كالدكة يجلس عليها الناس ، وفيها عدة لغات ، الأُصْطُبَّةُ والمِصْطَبَةُ ،و الـمِصْطَب ، الـمَصْطَبَّة والـمِصْطَبَّة بالتشديد،المصْطَفَّة،المَصْطَفَة،المِصْطَبَةَ ، و مَسْطَبَةٍ
جاء في القاموس المحيط
(الأُصْطُبَّةُ، بالضم وشَدِّ الباءِ: مُشاقَةُ الكَتَّانِ.
والمِصْطَبَةُ، بكسر الميم: كالدُّكَّانِ للجُلوسِ عليه.)
وفي القاموس المحيط كذلك :
(المساطِبُ: سَنادينُ الحَدَّادِينَ، والمياهُ السُّدْمُ، والدَّكاكينُ يُقْعَدُ عليها، جَمْعُ مَسْطَبَةٍ، وتُكْسَرُ.
والأَسْطُبَّةُ: مُشاقَةُ الكَتَّانِ)
وفيها لغة حكاها ابن منظور ، بقوله :
(قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني حنظلة يسمي المِصْطَبَةَ المَصْطَفَة، بالفاء)
جاء في لسان العرب:
(الـمِصْطَب سَنْدان الـحَدَّاد. قال الأَزهري: سمعت أَعرابياً من بني فَزارَةَ يقول لخادم له: أَلا وارفع لي عن صَعِـيد الأَرض مِصْطَبة أَبِـيتُ عليها بالليل، فرفع له من السَّهْلةِ شِبْهَ دكان مربع، قدر ذراع من الأَرض، يتقي بها من الهوامّ بالليل. قال: وسمعت آخر من بني حَنْظلة سماها المصْطَفَّة، بالفاءِ.
وروي عن ابن سيرين أَنه قال: إِني كنت لا أُجالسكم مخافة الشهرة، حتى لم يزل بي البلاء حتى أَخذ بلحيتي وأَقمت على مَصْطَبة بالبصرة.
وقال أَبو الهيثمِ: الـمَصْطَبَّة والـمِصْطَبَّة بالتشديد مجتمع الناس، وهي شبه الدكان يُجْلس عليها.
والأُصْطُبَّة: مُشاقة الكَتَّان.
وفي الحديث: رأَيت أَبا هريرة، رضي اللّه عنه، عليه إِزار فيه عَلَقٌ، قد خيَّطه بالأُصْطُبَّة، حكاه الهروي في الغَريبين)
معجم تهامة والقنفذة:
(الجاثوم)
الجاثوم الكابوس الذي يجثم على النائم ، جاء في لسان العرب:
( والجُثامُ والجاثُومُ: الكابُوس يَجْثِمُ على الإنسان، وهو الدَّيَثانيُّ. التهذيب: ويقال للذي يقَع على الإنسان وهو نائم جاثُوم وجُثَم وجُثَمة ورازِمٌ ورَكَّاب وجَثَّامة)
تعليمات المشاركة
رد باقتباس