( دِبْرَة)
يقال فلان ما له دبرة أي قليل الحيلة ضعيف الرأي، وأصله من قول العرب القدامى، جاء في لسان العرب :
(يقال: فلان ما له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يهتد لجهة أَمره، وليس لهذا الأَمر قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يعرف وجهه)
( دِبْرَة)
يقال فلان ما له دبرة أي قليل الحيلة ضعيف الرأي، وأصله من قول العرب القدامى، جاء في لسان العرب :
(يقال: فلان ما له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يهتد لجهة أَمره، وليس لهذا الأَمر قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يعرف وجهه)
( مَلْمومٌ )
فلان ملموم مجتمع الخلق، وامرأة ملم وهو وصف مدح،
جاء في لسان العرب :
(وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم: مجتمع، وكذلك الرجل، ورجل مُلَمْلم: وهو المجموع بعضه إلى بعض.)
وفيه :
(وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة: مجتمعة)
(وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة.)
(بَبَّهْ)
تناغي الأم طفله تعلمه الكلام فتقول : (بَبَّه)، وتكررها له وهو يعيده، ونقول في وجه الأحمق أو الضعيف من الرجال :بَبَّه، وفلان حق بَبَّه، أي يعتمد على أبيه في كل شيء.
جاء في لسان العرب :
(بَبَّةُ حكاية صو صبي. قالت هِنْدُ بنتُ أَبي سُفْيانَ تُرَقِّصُ ابْنها عبدَاللّهِ بنَ الحَرِث: لأُنْكِحَنَّ بَبَّهْ جارِيةً خِدَبَّهْ، مُكْرَمةً مُحَبَّه، تَجُبُّ أَهلَ الكَعْبه أَي تَغْلِبُ نساءَ قُرَيْشٍ في حُسْنِها.)
وفي القاموس المحيط :
(وقول الجوهرِيِّ: بَبَّةُ: اسْمُ جاريةٍ، غلَطٌ، واسْتِشْهادُه بالرَّجز أيضاً غَلَطٌ، وإنما هو لَقَبُ عبدِ اللَّهِ بنِ الحارِث، وقولُه: قال الرَّاجزُ: غَلَطٌ أيضاً، والصَّوابُ: قالت هِنْدُ بِنْتُ أبِي سُفْيانَ)
والطفل أول ما ينطق يقول في نداء الأب والأم : بَبَّه مَمَّهْ .
(خَزَر)
خزر بعينه إذا نظر بطرف عينه، ونقول في لغتنا بالقنفذة : فلان يُخزْري بعينه يضيقها إما لعلة وإما دلالا ، ولعل يخَزْرِي أصلها يَخْزِرُ لي، ودمجوا شبه الجملة الجار والمجرور في الفعل،وعاملوها معاملة الضمير المتصل، قال الشاعر سليمان بن شريم :
أبو عيون إذا دلت تخزري
ترمي بالاسباب ويل اللي تصببه
وابن شريم شاعر نبطي ولد في بداية القرن الرابع الهجري (١٣٠٠هجري _ ١٣٦٣ هجري) .
جاء في لسان العرب :
(الخَزَرُ، بالتحريك: كسْرُ العين بَصَرَها خِلْقَةً وقيل: هو ضيق العين وصفرها، وقيل: هو النظر الذي كأَنه في أَحد الشَّقَّينِ، وقيل: هو أَن يفتح عينه ويغمضها، وقيل: الخَزَرُ هو حَوَلُ إِحدى العينين، والأَحْوَلُ: الذي حَوِلَتْ عيناه جَميعاً، وقيل: الأَخْزَرُ الذي أَقبلت حَدَقَتاه إِلى أَنفه، والأَحول: لذي ارتفعت حدقتاه إِلى حاجبيه؛ وقد خَزِرَ خَزَراً، وهو أَخْزَرُ بَيِّنُ الخَزَرِ، وقوم خُزْرٌ؛ ويقال: هو أَن يكون الإِنسان كأَنه ينظر بمُؤْخُرِها؛ قال حاتم: ودُعيتُ في أُولى النَّدِيِّ، ولم يُنْظَرْ إِلَيِّ بِأَعْيُنٍ خُزْرِ وتَخازَرَ: نظر بمُؤْخُرِ عينه.)
وجاء في اللسان :
(وخَزَرَهَ يَخْزُرُه خَزْراً: نظره بِلِحاظِ عينه؛ وأَنشد: لا تَخْزُرِ القومَ شَزْراً عن مُعارَضَةٍ
وعدوٌّ أَخْزَرُ العين: ينظر عن معارضة كالأَخْزَرِ العين. أَبو عمرو: الخازِرُ الداهية من الرجال.)
ثم ذكر صاحب اللسان نكتة في تسمية الخنزير، فقال :
(والخِنْزِيرُ: من الوحش العادي معروف، مأْخوذ من الخَزَرِ لأَن ذلك لازم له)
(الزَّعومُ)
الرجل المتحدث المتكلم المتصدر المحب الزعامة، ولكن ما في المعاجم نقيض هذا، إلا ما جاء في القاموس المحيط، حيث قال الفيروز آبادي :
(والزَّعومُ: العَيِيُّ اللسانِ،كالزُّعْمومِ، والقليلَةُ الشَّحْمِ، والكَثيرَتُهُ، ضِدٌّ)
فتكون الزعوم من الأضداد، الكلمة تقال في المعنى وضده. وكونها من باب زعم و منه الزعامة و الزعيم يجعلني مطمئنا لصحة معنى الزعامة في الزعوم.
(مَصاوِب)
أي مصائب، و أمور مصاوب أي أمور كبيرة وعظيمة، ورجال ونساء مَصاوِبُ أى عظام الخلقة ضخام البنية ، ومَصاوِبُ وصف يستوى فيه المذكر والمؤنث، وفلان مصاوبي أو مصايبي أي داهية، أوصاحب مصائب وفتن.
ومَصاوِبُ هي أصل مصائب لغة، وحدث فيها إعلال، و اشتهرت مصائب وأهملت مصاوب، بيد أن العوام عندنا في القنفذة ما زالوا يحتفظون بالأصل.
جاء في لسان العرب :
(والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ: ما أَصابَك من الدهر، وكذلك الـمُصابةُ والـمَصُوبة، بضم الصاد، والتاء للداهية أَو للمبالغة، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ، الأَخيرة على غير قياس، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل. التهذيب: قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة، بالهمز، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ. قال: وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة، كما قالوا وسادة وإِسادة؛ قال: وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة. قال الزجّاج: وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم، وفي مَعُونة مَعائِن.
وقال أَحمدُ بن يحيـى: مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة.
ومثله: أَقيموا الصلاة، أَصله أَقْوِمُوا، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف.
وقال الفراء: يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً، والأَصل أَفْوِقةٌ.)
(الطَّرَّار)
الشحاذ ويقال الشحات، أي الذي يتسول، ويوجد من المتسولين سرق و لصوص يدخلون بين الناس في الزحام فيقطعون ثيابهم و محافظهم ويسلبون ما يجدون، وهذا معنى له شاهد، قال الزمخشري في أساس البلاغة :
(الطرار الذي يطر الهمايين والصرر)
يطر يشق ويقطع، الهمايين جمع هميان، والهميان كيس توضع فيه الدراهم والدنانير، والصرر جمع صرة خرقة تصر فيها الأشياء.
(هَفَسَ)
هَفَسَ الرجل في الطين غارت فيه رجله، وهَفَسَ الحديدة طعجها، وهَفَس البيت هدمه وفي السيارة هَفْسَة إذا نزل بعضها عن مستوى جسمها لتصادم، وهفس الشيء إذا اتكأ عليه فنزل ،وما أظن هفس إلا خفس، والهاء فيه مبدلة من الخاء لقرب المخرج فهما حلقيان.
ويعضد هذا عندي قول الصغاني في العباب الزاخر في خفس :
(وقال ابن عبّاد: خَفَسْتُ الرجل: صرعتُه؛ والبناء: هدمتُه)
(خَفَسَ)
خفس وخفس بتشديد الفاء المفتوحة أي أنتن وتغيرت رائحته، وفلان مخفس كريه رائحة البدن، والخفسة الرائحة الكريهة، وبالعودة لمعاجم التراث نجد أن باب خفس يعني سوء الحال أو القول، جاء في لسان العرب :
(خَفَسَ يَخْفِسُ خَفْساً وأَخْفَسَ الرجلُ: قال لصاحبه أَقْبَحَ ما يكون من القول وأَقبَح ما قدَرَ عليه. يقال للرجل: خَفَسْتَ يا هذا وأَخْفَسْتَ وهو من سوء القول.
وشَرابٌ مُخْفِسٌ: سريع الإِسكار، واشتقاقه من القُبْح لأَنه يخرج به من سُكْرِه إِلى القبيح من القول والفعل. له يَخْفِس: قَلَّل له من الماء في شرابه،)
(هَفَشَ)
هفش هفشة فهو هافش، هفش الرجل في الماء نزل، وهفش الطالب أي رسب في دروسه، والهفشة المكان المنخفض كالجرف ونحوه.
وأرى أن هفش هو خفش بإبدال الخاء من خفش هاء في هفش.
(خفش)
أي ضعف أو قل، خفش الورم أي قل حجمه فهو خافش ، خفش الماء هبط عن مستواه، خفشت الناس سكنت بعد جلبة، جاء في لسان العرب :
(يقال: خفِشَ في أَمره إِذا ضعف؛ وبه سمي الخُفاشُ لضعْف بصره بالنهار.)
وجاء فيه :
(وقال النضر: إِذا صغُرَ مُقدَّمُ سنام البعير وانضمَّ فلم يَطُلْ فذلك الخَفَش. بعيرٌ أَخْفَشُ، وناقة خَفْشاءُ، وقد خَفِشَ خفَشاً.)
(طَرّ الحوار)
سألني الأستاذ /علي أبوطالب العمري، عن قولنا :
(طَرّ الحوار) أي ذده عن أمه واطرده، وهو فصيح، جاء في لسان العرب :
(طَرَّهم بالسيف يطُرُّهم طرّاً، والطَّرُّ كالشَّلّ، وطَرّ الإِبلَ يطُرُّها طَرّاً: ساقها سوقاً شديداً وطردَها. الإِبلَ: مثل طَرَدْتها إِذا ضمَمْتها من نواحيها. قال الأَصمعي: أَطَرَّه يُطِرُّه إِطْرَاراً إِذا طرَدَه؛ قال أَوس: حتى أُتِيحَ له أَخُو قَنَص شَهْمٌ، يُطِرُّ ضَوارِياً كثبا ويقال: طَرَّ الإِبلَ يَطُرّها طَرّاً إِذا مَشَى من أَحد جانبيها ثم مِنَ الجانبِ الآخر ليُقوِّمَها.وطُرَّ الرجلُ إِذا طُرِدَ.)
والطر الشق، طر الثوب شقه نصفين، جاء في القاموس المحيط :
(الطَّرُّ: الشَّدُّ، والسَّوْقُ الشديدُ، وضَمُّ الإِبِلِ من نَواحِيها، وتَحْديدُ السِّكِّينِ وغيرِها،
كالطُّرُورِ، وسِنانٌ طَرِيرٌ: مُحَدَّدٌ، وتَجْديدُ البُنْيانِ، وطُلُوعُ النَّبْتِ والشارِبِ، يَطُرُّ ويَطِرُّ، وغُلامٌ طارٌّ وطَريرٌ، كما طَرَّ شارِبهُ، والشَّقُّ، والقَطْعُ، والخَلْسُ، واللَّطْمُ، والسُّقُوطُ، يَطُرُّ ويَطِرُّ وأطَرَّهُ غيرهُ، وما طَلَعَ من الوَبَرِ وشَعَرِ الحِمارِ بعدَ النُّسُولِ.) فعد الشق من معاني الطر،
والطرة بضم الطاء مقدمة الشعر لأن الناس يقصونها حتى لا تقع على العين،قال الزمخشري في أساس البلاغة :
(وجاريةٌ لها طُرَّةٌ وهي ما تَطرُّهُ من الشَّعْرِ المُوفي على جبهتها وتُصفِّفه)، ثم سميت الجبهة طرة مجازا للمحلية، والطرار بفتح الطاء الشحاذ المتسول، لعله الطرطور
جاء في القاموس المحيط :
(والطُّرْطُورُ: الدقيقُ الطويلُ، والقَلَنْسُوَةُ تكونُ كذلِكَ، والوَغْدُ الضَّعيفُ)
( الضَّرَمُ )
وهو الثمام، جاء في لسان العرب :
(الضَّرَمُ من الحطب ما التهبَ سريعاً، والواحدةُ ضَرَمَةٌ.) وهو نبت وليس شجرا.
(تَاع) بتاء مفتوحة و ألف ثم عين ، وإن كنَّا لا نقولها في وادي حلي عامة ولكن بعض من يسكن في أطراف الوادي ، و تاع بمعنى خرج أو حَضرَ أو جَاء
و هي( أي تاع) من لسان ثلاث قبائل : الصوالحة و بني ذيب و بني هلال .
قال الجوهري في ( الصحاح في اللغة ) :
( تاعَ القَيْءُ يتِيعُ تَيْعاً، أي خرج. أَتاعَ الرجل، أي قاءَ، فهو مُتِيعٌ، والقَيْءُ مُتاعٌ.
وتاعَ الشيءَ يَتِيعُ، أي سال على وجه الأرض.) أ.هـ
وقال ابن منظور في لسان العرب:
(التَّيْعُ: ما يَسيل على وجه الأَرض من جَمَد ذائب ونحوه؛ وشيء تائع مائع.
وتاعَ الماءُ يَتِيعُ تَيْعاً وتَوْعاً، الأَخية نادرة، وتَتَيَّعَ كلاهما: انبسط على وجه الأَرض.)أ.هـ
وقوله الأخية أظنها( الأخيرة )
( لَدَهَ)
لده على وزن ضرَب، ولدهْت فلانا ضربته كفا، ولدهه على رأسه ضربه على رأسه،
والذي أرأه أن لده محوّلة عن لَدَّ بتشديد الدال والهاء عوضا من الدال المحذوفة.
ولا يقال لده إلا للضرب على أحد جانبي الوجه أوالرأس ، جاء في لسان العرب :
(ولَديدا الوادي: جانباه، كل واحد منهما لَديدٌ؛ أَنشد ابن دريد: يَرْعُوْنَ مُنْخَرقَ اللَّديدِ كأَنهم، في العزِّ، أُسْرَةُ صاحِبٍ وشِهابِ وقيل: هما جانبا كلِّ شيء، والجمع أَلِدَّةٌ. أَبو عمرو: اللَّديدُ ظاهر الرقبة؛ وأَنشد: كلُّ حُسام مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ، يَقْضِبُ عند الهَزِّ والتَّحْريدِ، سالِفَةَ الهامةِ واللَّديدِ وتَلَدَّدَ: تَلَفَّتَ يميناً وشمالاً وتحير مُتَبَلِّداً.)
(حُتَات)
الحُتاتُ بضم الحاء،هو المتبقي أو الساقط من كل شيء، حُتاَت وحُتَاتَة الطعام فتاته وفضلته، وحتات الشراب ثملته، وحتات الشجر ما تساقط عنه من ورق و زهر وثمر. ويقال لآخر مولود الحتاتة مجازا، وحَتَّ الشيء عنِ الشيء أزاله بشيء كالعود أو السكين، وانحَتَّ الثوب بلي وخلق لطول العهد، وحتوا المال أنفقوه كله، وتحات الشعر تساقط، وانحت فلان هزل بعد سمن.
جاء في الصحاح في اللغة :
(وحُتاتُ كلِّ شيءٍ: ما تَحاتَّ منه.)
وفي اللسان :
(والحَتُّ والحَكُّ والقَشْرُ سواء؛ وقال الشاعر:
وما أَخَذَ الدِّيوانَ، حَتَّى تَصَعْلَكا
زَماناً، وحَتَّ الأَشْهبانِ غِناهُما
حَتَّ: قَشَر وحَكَّ.)
وفيه :
(وفي الحديث: ذاكرُ اللَّهِ في الغافِلينَ مَثَلُ الشَّجرة الخَضْراء وَسَطَ الشَّجَر الذي تَحاتَّ وَرَقُه من الضَّريبِ؛ أَي تَساقَطَ.
والضَّريبُ: الصَّقِيعُ.
وفي الحديث: تَحاتَّتْ عنه ذُنُوبه أَي تَساقَطَتْ.
والحَتَتُ: داء يُصيب الشجر، تَحاتُّ أَوراقُها منه.
وانْحَتَّ شَعَرُه عن رأْسه، وانْحَصَّ إِذا تَساقَطَ.
والحَتَّةُ: القَشْرَةُ.
وحَتَّ اللَّهُ ماله حَتّاً: أَذْهَبَه، فأَفْقَره، على المثل.)
( رَفَتَ )
رَفَتَ الشيءَ دقَّه دَقًّا شديدا، جاء في لسان العرب :
(رَفَتَ الشيءَ يَرْفُتُه ويَرْفِتُه رَفْتاً، ورِفْتةً قبيحةً، عن اللحياني: وهو رُفاتٌ: كَسَرَه ودَقَّه؛ ويقال: رَفَتُّ الشيءَ وحَطَمْتُه وكَسَرتُه.
والرُّفاتُ: الحُطام من كل شيء تكَسَّر. الشيءُ، فهو مَرْفوتٌ. عُنُقَه يَرْفُتُها ويَرْفِتُها رَفْتاً، عن اللحياني. العَظْمُ يَرْفِتُ رَفْتاً: صار رُفاتاً.
وفي التنزيل العزيز: أَئِذا كنَّا عِظاماً ورُفاتاً؛ أَي دُقاقاً.)
( دَرْعَمَ )
دَرْعَمَ أي دخل في شيء على عجَلٍ و دون روية، ومِدَرْعِمٌ أي عَجِلٌ، جاء في لسان العرب :
(الدِّرْعِمُ كالدِّعْرِمِ)
وجاء في اللسان مبينا الدعرم :
(الدَّعْرَمَةُ: قصر الخَطُوِ، وهو في ذلك عَجِلٌ.
والدِّعْرِمُ: الرديء البَذيّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
إذا الدِّعْرِم الدِّفْناسُ صَوَّى لِقاحَهُ،
فإنَّ لنا ذَوْداً ضِخامَ المَحالِبِ
لهُنَّ فِصالٌ لو تَكَلَّمْنَ لاشْتَكَتْ
كُلَيْباً، وقالت: ليْتَنا لابن غالِبِ)
والعوام اشتقت من الدّرعَم فعلا، ولم تشتق من الدِّعْرِم، وإذا كان الدِّعْرِم الأصل فيكون الدِّرعْم صورة لفظية أخرى له بسبب القلب المكاني حيث قدمت الراء على العين.
(الصِّنْتِيتُ)
أي الشجاع، ورجل صنْتِيت آية في الباسلة والرجولة،جاء في لسان العرب :
(الصِّنْتِيتُ: الصِّنْديدُ، وهو السيد الكريم؛ الأَصمعي: الصِّنْتِيتُ السيد الشريف. ابن الأَعرابي: الصُّنْتُوتُ الفَرْدُ الحَريدُ.)
( وَاطَسَ )
على وزن فاعل بمعنى المشاركة كتاجر و شارك، وهو تعريب WhatsApp واتس آب، اشتق منه الفعل، ويقال واطِسني أو وطِّسْني أي أرسل لي رسالة عبر تطبيق الواتس آب المملوك من شركة الفيسبوك Facebook. والعربية مرنة قادرة على مواكبة المستحدث ،ومثل هذه الأفعال قد تموت مع انتهاء التقنية التي جدت و اضطرت العربي لصنع اللغة التي تناسبها .