معجم القنفذة:
(هَاع)
هَاعَ يَهُوْعُ إذا قاء مع صوت ، ومثلها هَعَّ ويَهُعُّ، ويَتَهَوَّعُ إذا حاول أن يخرج ما في جوفه ،قال الجوهري في الصحاح في اللغة :
(هَعَّ يَهُعُّ هَعَّةً، لغةٌ في هاعَ يَهوعُ، أي قاءَ.)
وفي لسان العرب :
(هَعَّ يَهُعُّ هعّاً وهَعَّةً: لغة في هاعَ يَهُوعُ أَي قاءَ.)
قال ابن منظور في اللسان :
(هاع يَهُوع ويَهاع هَوْعاً وهُواعاً: تَهَوَّع وقاءَ، وقيل: قاء بلا كُلْفة، وإِذا تكلف ذلك قيل تَهَوَّعَ، وما خرج من حَلْقه هُواعة.
ويقال: تهوَّع نفْسَه إِذا قاءَ بنفْسه كأَنه يخرجها، قال رؤْبة يصف ثوراً طعن كلاباً: يَنْهَى به سَوَّارَهُنَّ الأَشْجَعا، حتّى إِذا ناهَزَها تَهَوَّعا قال بعضهم: تَهَوَّع أَي قاءَ الدم.)
وذكر لي الأديب السوري /بشار العاني، أن (خَاعَ) و (يَتَخَوَّعُ) مسموعة في بعض بلاد الشام بمعنى هع وهاع، وكلامه له أصل، جاء في لسان العرب :
(وروي عن عمرو بن بَحْر أَنه قال: خَعَّ الفَهْد يَخِعُّ، قال: وهو صوت تسمعه من حَلْقه إِذا انْبَهر عند عَدْوِه. قال أَبو منصور: كأَنه حكاية صوته إِذا انْبَهَرَ، ولا أَدري أَهو من توليد الفَهَّادِين أَو مما عَرَفَتْه العرب فتكلَّموا به، وأَنا بَريء من عُهْدَتِه.)