قضية تعليم أطفال المسلمين لغة أجنبية في الابتدائي؟
السلام عليكم،
موضوع هام وحساس بالنسبة للمسلمين...
قضية تعليم أطفال المسلمين في الطور الإبتداي لغة أجنبية كلغة ثانية : صح، خطأ؟
ما هو حكم تعلم لغة أجنبية ثانية للطفل المسلم في الطور الإبتدائي؟
هل تعليم اللغة الأجنبية في هذا الطور يهدد مكانة اللغة العربية ؟
وإن كانت ضرورة ففي أي مرحلة من التعليم ندرج تعلم اللغة الأجنبية كلغة ثانية في منهج تعليم الأطفال ؟
وبالنسبة للمسلمين ما هو حكم من يقولون بضرورة تعلم اللغات الأجنبية لأنها ضرورة العصر ؟
أفيدونا بارك الله لكم في جهودكم.
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه الرائع "الفوائد" :
تالله ما عَدَا عليك العدوُّ إلا بعد أن تَوَلَّى عنك الوَلِيُّ
فلا تظنّ أن الشيطان غَلَبَ ولكن الحافظ أَعْرَض
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.المشاركة الأصلية كتبها عبدالإله طالب الجزائري
المسالة ليست في هل، بل في كيف وماذا، ايها الفاضل الكريم، المشكلة لدى العرب والمسلمين اليوم فكرية عقلية، فهؤلاء اليوم ليس لديهم ما يحجز بين اللغة والهوية، بخلاف الاجنبي الذي لا يتاثر، فلا الفرنسي يصبح انجليزيا ، ولا الإنجليزي يصير فرنسيا لمجرد تعلم الفرنسية او الإنجليزية، اما هؤلاء فيصدق فيهم قول ابن عربي:
(قد اصبح قلبي قابلا كل صورة).
الحاجز هو التنشية الاجتماعية،وهذه غير موجودة ، مع وجود مقولة ابن خلدون : المغلوب مولع....ارى انك تعرف تكملتها.
التعديل الأخير من قِبَل البازالأشهب ; 24-06-2022 في 10:38 AM
تعليمات المشاركة
رد باقتباس