شارك في إعراب القصائد الشعرية!

[الكردي]

النسخة الأولى لموضوع شارك في إعراب القصائد الشعرية.
النسخة الثانية لموضوع شارك في إعراب القصائد الشعرية.
النسخة الثالثة لموضوع شارك في إعراب القصائد الشعرية.

جميع الحقوق محفوظة لشبكة الفصيح

[الكردي]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد،

هذا ما تبقى من القصيدة التي اختارتها الأخت زهرة متفائلة. جزاها الله خيراً:

فلا يغرَّنْكَ بشْرٌ مِنْ سواهُ بدا...... ولو أنارَ فكمْ نَوْرٍ لا ثمرِ
يا سيداً زُجرَتْ نارُ الخليل به..... إذْ تعرفُ العربُ زجر الشاءِ والعكرِ
جاءَتْ إليكَ كنوزُ الأرضِ يتبعُها ......أُلافُها وألوفُ اللامِ والبِدَرِ
فما ازدهتكَ ولا غرَّتْكَ زينتُها .... وعشتَ عيشَ حثيثَ السيرِ مقتصرِ
ولا ازدهتْ آلكَ الغرَّ الكرامَ ولا..... نالتْ مطالبُها مِنْ صحبِكَ الصُّبُرِ
جمالَ ذي الأرضِ كانوا في الحياةِ وهم.... بعدَ المماتِ جمالُ الكتبِ والسِّيَرِ
وأنتَ في القبرِ حيٌّ ما عراكَ بلى... والبدرُ في الوهنِ مثلُ البدرِ في السحرِ
يا راضعاً في بني سعيدٍ وهم عربٌ.... لا يحضرونَ وفقْدُ العزِّ في الحَضَرِ
إذا همى القطْرُ شبَّتها عبيدهمُ...... عندَ التفاخرِ بينَ العربِ كالغررِ
يا مَنْ بنو زهرةٍ أخوالُهُ وهمْ ......عندَ التفاخرِ بينَ العربِ كالغررِ
منْ لي بتقبيلِ أرضٍ دستَها بدلاً...... للثم خدٍّ ولا تقبيل ذي أُشُرِ
لو لم أجلَّكَ يا مولاي قلتُ فتى.... مقابلُ الخلق بينَ الشمسِ والقمرِ
كم أخبرَ المصطفى المختارُ مِنْ رجلٍ ..... عنِ السماءِ بما يلقى مِنَ الغيرِ
لا ما علا مثلُهُ ظهرَ البراقِ علا..... فينهبُ الجري نَهْبَ الحاذقِ المكِرِ
فأينَ منهُ جيادٌ كانَ عوَّدها...... بنو الفُصيصِ لقاءَ الطعنِ بالثُّغَرِ
بتولةٌ ولدت سبطيهِ فاشتبها...... أمامها لاشتباهِ البيضِ بالغُدُرِ
لله قولي لعبد اللهِ والده .....قولا أتى وفق علياه على قدرِ
أعاذَ مجدَكَ عبدَ اللهِ خالقُهُ منْ... أعينِ الشهبِ لا مِنْ أعينِ البشرِ
فالعينُ يسلم منها ما رأت فَنَبَتْ.... عَنْهُ وتلحقُ ما تهوى من الصورِ

وللقصيدة بقية !

[زهرة متفائلة]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :

الأستاذ الفاضل : الكردي

* جزيتم الجنة ورفع الله قدركم ، وأثابكم الله كل الخير لإنشائكم النافذة الجديدة / اللهم آمين
* إنه لأمر طيب جدا / نفع الله بكم وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين .
كنتُ أشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه هذه النافذة ( لأنها تنتمي لعمالقة الفصيح وتحتاج من هم أصلح لها )
فبارك الله فيكم .

والله الموفق

[السعيد الصدّا]

فلا يغرَّنْكَ بشْرٌ مِنْ سواهُ بدا...... ولو أنارَ فكمْ نَوْرٍ لا ثمرِ
فلا: الفا استئنافية لا محل لها من الإعراب، لا ناهية جازمة مبنية على السكون لا محل لها.
يغرنك: فعل مضارع مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد فى محل جزم بلا الناهية، والكاف ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به
بشر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جملة "لا يغرنك ......... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
من سواه: جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لكلمة بشر ، والها ضمير مبنى فى محل جر مضاف إليه .
بدا: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة الفعلية فى محل رفع نعت ثان لبشر.
ولو: الواو للحال ، لو حرف امتناع لامتناع وهو أداة شرط غير جازمة لا محل لها من الإعراب.
أنار: فعل ماض مبنى على الفتح والفاعل ضمير مستتر جواز اتقديره هو. وجواب الشرط مقدر تدل عليه الجملة السابقة.
جملة " لو أنار ......... " فى محل نصب حال
فكم: الفا استئنافية لا محل لها من الإعراب، كم خبرية للكثرة مبنية على السكون فى محل رفع مبتدأ وهى مضاف .
نور: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
لا ثمر: أظن أن هنا باء جر ( بلا ثمر ) والمقصود بالنور هنا النوار الذى يظهر قبل الثمار فى الأشجارالمثمرة، والمقصود أن هناك نوار كثيريظهر ولكن ليس هذا دليل على أن هناك ثمرة خلف هذا النوار.
وبالتالى يكون الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر لكم الخبرية.
لا: نافية مهملة لا محل لها من الإعراب.
جملة " كم نور ......... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلى وأعلم .

[راغب إلى ربى]

فلا يغرَّنْكَ بشْرٌ مِنْ سواهُ بدا...... ولو أنارَ فكمْ نَوْرٍ لا ثمرِ

السلام عليكم أستاذ أبا عبد الرحمن إن سمحت لي سأضع رأيي, آملا الاستفادة _إن شاء الله_ من فيض علمكم
الفاء استئنافية كما تفضلتم , .... ونون التوكيد الخفيفة حرف مبني على السكون لا محل له.
من سواه: أراه جارا ومجرورا متعلقا ببدا الآتي , وما خلّفَ عندي هذا الرأيَ ما رأيته في لسان العرب: "( سوأ ) ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً فعل به ما يكره نقيض سَرَّه والاسم السُّوءُ بالضم وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً يخففان أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي قال سيبويه سأَلت الخليل عن سَوائِيَة فقال هي فَعالِيةٌ" .
بدا: كما تفضلتم, لكن الفاعل أراه محذوفا تدل عليه الجملة الآتيه تقديره نور (أي شيء حسنٌ أو معروف) والله أعلم.
ولو: الواو أراها استئنافية لا للحال ...... .
فكم: الفاء أراها واقعة في جواب الشرط, أي ولو أنار هذا النور (فالضمير في أنار يعود على الفاعل المحذوف الذي قدرناه بنور) والله أعلم.
لا ثمر أوافقكم الرأي في ما قدرتموه لكني أراه متعلقا بنعت والخبر محذوف لأنه كونٌ عامٌّ تقديره موجود, أي كم من نور بلا ثمر أي بلا نفع.
وجملة فكم نور لا محل لها جواب الشرط غير الجازم.
والله أعلى وأعلم

[سحر نعمة الله]

فكم: الفاء أراها واقعة في جواب الشرط

بارك الله فيك أستاذ "راغب إلى ربي"
حوارك مثمر ورائع "شكرًا لك"
أظن أن اقتران اللام"لام التسويف" في جواب لو قياسي ومشهور عند النحاة
نحو:"...ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم "
وأيضًا:"ولو أنهم آمنوا واتّقوا لمثوبة من عند الله خير..."
ومن النادر الذي لا يقاس عليه أن يكون فعل الجواب مسبوقًا بالفاء أو رب أو قد .
والله أعلم

[راغب إلى ربى]

أظن أن اقتران اللام"لام التسويف" في جواب لو قياسي ومشهور عند النحاة
نحو:"...ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم "
وأيضًا:"ولو أنهم آمنوا واتّقوا لمثوبة من عند الله خير..."
ومن النادر الذي لا يقاس عليه أن يكون فعل الجواب مسبوقًا بالفاء أو رب أو قد .
والله أعلم

أحسنتِ أستاذة سحر, بارك الله فيكِ وجزاكِ عني كلَ الخير ..
إذا فأنا أرى بعد كلامكِ هذا أن جملة الشرط وجوابها المحذوف لا محل لها اعتراضية , والفاء واقعة في جواب الطلب, والمعنى الذي أراه: فلا يغرنك بشرٌ بدا نور "أي معروفٌ" من سواه _ولو أنار_ فكم نور لا يكون نافعا _أي لأن كثير من النور الذي يُظن أنه ينفع ولا ينفع .
والله أعلى وأعلم
بارك الله فيكِ أستاذة سحر, جزاكِ الله الجنّة

[سحر نعمة الله]

أحسنتِ أستاذة سحر, بارك الله فيكِ وجزاكِ عني كلَ الخير ..
إذا فأنا أرى بعد كلامكِ هذا أن جملة الشرط وجوابها المحذوف لا محل لها اعتراضية , والفاء واقعة في جواب الطلب, والمعنى الذي أراه: فلا يغرنك بشرٌ بدا نور "أي معروفٌ" _ولو أنار_ فكم نور لا يكون نافعا .
والله أعلى وأعلم
بارك الله فيكِ أستاذة سحر, جزاكِ الله الجنّة

أكرمك الله أستاذ راغب إلى ربي ورفع قدرك
جواب الشرط محذوف كما ذكر، وأظن التقدير[ لو أنار لرأيت أمرًا عظيمًا ]،والفاء استئنافية كما قال أستاذ السعيد
والله أعلم

[راغب إلى ربى]

أكرمك الله أستاذ راغب إلى ربي ورفع قدرك
جواب الشرط محذوف كما ذكر، وأظن التقدير[ لو أنار لرأيت أمرًا عظيمًا ]،والفاء استئنافية كما قال أستاذ السعيد
والله أعلم

وما يشهد أو يرجح هذ التقدير أو يجعله الأقرب ؟؟

[راغب إلى ربى]

والمعنى الذي أراه: فلا يغرنك بشرٌ بدا نور "أي معروفٌ" من سواه _ولو أنار_ فكم نور لا يكون نافعا _أي لأن كثير من النور الذي يُظن أنه ينفع ولا ينفع .
والله أعلى وأعلم

أنا أرى هذا التقدير هو الأقربَ

[السعيد الصدّا]

السلام عليكم أستاذ أبا عبد الرحمن إن سمحت لي سأضع رأيي, آملا الاستفادة _إن شاء الله_ من فيض علمكم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أخى الفاضل / بل أنتم الأستاذ وأنا التلميذ ، زادك الله تعالى من علمه وكرمه .
الفاء استئنافية كما تفضلتم , .... ونون التوكيد الخفيفة حرف مبني على السكون لا محل له .
من سواه: أراه جارا ومجرورا متعلقا ببدا الآتي , وما خلّفَ عندي هذا الرأيَ ما رأيته في لسان العرب :"( سوأ ) ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً فعل به ما يكره نقيض سَرَّه والاسم السُّوءُ بالضم وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً يخففان أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي قال سيبويه سأَلت الخليل عن سَوائِيَة فقال هي فَعالِيةٌ" .
أرى أن المادة مختلفة فالتى بين أيدينا معناها " غيره " أما التى أوردتها فهى بمعنى الإساءة " والفرق بينهما شاسع كما تعلم .
ولابد أن نتأكد أولا أنها هل هى بشر بفتح الباء والشين ، أم أنها بشر بكسر فسكون؟؟
أرى أنه إن كانت الأولى فهى متعلقة بمحذوف نعت لكلمة بشر ، وإن كانت الثانية فهى متعلق بالفعل بدا كما ذكرتم .
أرجو أن أكون وضحت ماأراه حول هذه النقطة .
بدا: كما تفضلتم , لكن الفاعل أراه محذوفا تدل عليه الجملة الآتيه تقديره نور (أي شيء حسنٌ أو معروف) والله أعلم .
ولو: الواو أراها استئنافية لا للحال ...... .
أرى أنها تحتمل الوجهين ، وهى على نفس المسافة منهما ، ولكن عندى الأقرب لها هو الحالية ، على تقدير وإن كان الحال منه النور والضوء الساطع على محياه
والله أعلى وأعلم .
فكم: الفاء أراها واقعة في جواب الشرط , أي ولو أنار هذا النور (فالضمير في أنار يعود على الفاعل المحذوف الذي قدرناه بنور) والله أعلم .
أرى أن الجملة مستقلة بذاتها وبعيدة تماما فهى بمثابة جملة احتراسية أو تذييل أو حكمة تشتمل على المعنى الذى يقصده الشاعر .
لا ثمر أوافقكم الرأي في ما قدرتموه لكني أراه متعلقا بنعت والخبر محذوف لأنه كونٌ عامٌّ تقديره موجود, أي كم من نور بلا ثمر أي بلا نفع .
لا أوافقك فى هذا فالمعنى المراد يدل على أن كثير من النوار الموجود لا يكون دليلا على أن هذه الشجرة تحمل ثمرا، فهذا النوار بلا ثمر .
وجملة فكم نور لا محل لها جواب الشرط غير الجازم .
جملة جواب الشرط محذوفة دلت عليها الجملة السابقة عليها فلا يغرنك .
والله أعلى وأعلم

آسف على تأخر الرد لأنى قليل الدخول على الشبكة ، فالعذر العذر .

[السعيد الصدّا]

بارك الله فيك أستاذ "راغب إلى ربي"
حوارك مثمر ورائع "شكرًا لك"
أظن أن اقتران اللام"لام التسويف" في جواب لو قياسي ومشهور عند النحاة
نحو:"...ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم "
وأيضًا:"ولو أنهم آمنوا واتّقوا لمثوبة من عند الله خير..."
ومن النادر الذي لا يقاس عليه أن يكون فعل الجواب مسبوقًا بالفاء أو رب أو قد .
والله أعلم

أوافقك الرأى أستاذة سحر ،بارك الله فى الجميع ،
فالتذوق يحول دون اعتماد جملة "فكم نور بلا ثمر " جوابا لأداة الشرط لو .
والله أعلى وأعلم .

[راغب إلى ربى]

آسف على تأخر الرد لأنى قليل الدخول على الشبكة ، فالعذر العذر .

لا عليك أستاذي الكريم .. في الحقيقة نحن من نُعَزِّي أنفسَنا على تأخر هذا الحوار الماتع .
بالنسبة لسواه فأنا _وأعوذ بالله من كلمة أنا_ أرى أن التي معنا هي ما ذكرتها, وجِئتُ بها كدليل على ما أزعُمُ من معني , وأنا لم أكن لأخالفكَ الرأي لو أني أرى ما ترى _وأنت أجدر بالصواب مني بالتأكيد_ , وبشر بسكون الشين أستاذي , وهي ما تقصد أو ما أرى .
وبالنسبة للواو الآن أراها تحتمل الوجهين وفقا لتصوري لرأيكم الكريم , لكنّي ما زلتُ أرجِحُ كونها للاستئناف . (أوضحتَ ما ترى بارك الله فيكم)
أما جملة جواب الشرط التي خِلتُها فقد تراجعت عنها بعد (دقّ الأستاذة سحر لناقوس الزيغ عن الصواب) لكني أرى كون الفاء واقعة في جواب الطلب "لا يغرنك" أي: (لا يغرنك ...... فـ ......) والله أعلم .
أما لا ثمر أظن أنا كلامي لم يكن واضحا أنا أقول أستاذي إني معكم في تقدير حرف جر محذوف , ولكني أرى تعلقَه بمحذوف حال _لا الخبر كما تفضلتم_ والخبر محذوف لأنه كون عام, أي: فكم نور بلا ثمر "موجود".
وجملة الجواب فقد تراجعت عن رأيي كونِها جوابًا للشرط , بل أراها جوابا للطلب .
أتمنى أن أكونَ قد وفِّقتُ في عرض رأيي
والله أعلى وأعلم

[السعيد الصدّا]

لا عليك أستاذي الكريم .. في الحقيقة نحن من نُعَزِّي أنفسَنا على تأخر هذا الحوار الماتع .
شكر الله تعالى لكم ، بل أنا المستمتع بهذا الحوارالشائق الماتع ، أدامه الله بيننا وأدام معه الحب والود والاحترام .
بالنسبة لسواه فأنا _وأعوذ بالله من كلمة أنا_ أرى أن التي معنا هي ما ذكرتها, وجِئتُ بها كدليل على ما أزعُمُ من معني , وأنا لم أكن لأخالفكَ الرأي لو أني أرى ما ترى _وأنت أجدر بالصواب مني بالتأكيد_ , وبشر بسكون الشين أستاذي , وهي ما تقصد أو ما أرى .
أخى الفاضل دعنى أولا أوضح لك ما أفهمه من البيت ، فلا شك أن الإعراب فرع للمعنى
يقول الشاعر _ حسب فهمى للبيت _
لا تغتر أيها السامع إذا رأيت شخصا غير المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطيببين الأطهار - حتى وإن كانت تعلوه المهابة ، وتحيط به العظمة والجلال ، فكم من نوار يظهر ولكن ليس هذا دليلا على أنه يخفى وراءه ثمر .
وبالتالى لا أرى فى البيت معنى لكلمة سواه إلا الغيرية ، ولا مجال هنا للإساءة أبدا ،
وبالنسبة للواو الآن أراها تحتمل الوجهين وفقا لتصوري لرأيكم الكريم , لكنّي ما زلتُ أرجِحُ كونها للاستئناف . (أوضحتَ ما ترى بارك الله فيكم)
أما جملة جواب الشرط التي خِلتُها فقد تراجعت عنها بعد (دقّ الأستاذة سحر لناقوس الزيغ عن الصواب) لكني أرى كون الفاء واقعة في جواب الطلب "لا يغرنك" أي: (لا يغرنك ...... فـ ......) والله أعلم .
إذا كان كما تقول فالفاء هنا سببية وليست واقعة فى جواب الطلب ، والأمران مستبعدان ولا يحتملهما المعنى .
أما لا ثمر أظن أنا كلامي لم يكن واضحا أنا أقول أستاذي إني معكم في تقدير حرف جر محذوف , ولكني أرى تعلقَه بمحذوف حال _لا الخبر كما تفضلتم_ والخبر محذوف لأنه كون عام, أي: فكم نور بلا ثمر "موجود".
وجملة الجواب فقد تراجعت عن رأيي كونِها جوابًا للشرط , بل أراها جوابا للطلب .
أتمنى أن أكونَ قد وفِّقتُ في عرض رأيي
والله أعلى وأعلم

والله تعالى أعلى وأعلم

[أوان الارتقاء]

يا سيداً زُجرَتْ نارُ الخليل به..... إذْ تعرفُ العربُ زجر الشاءِ والعكرِ

يا: حرف نداء.
سيدا: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
زجرت: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة التي لا محل لها من الإعراب.
نار: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف،
الخليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
به: جار ومجرور متعلق بالفعل (زجرت).
إذ: ظرف زمان مبني على السكون.
تعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
العرب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
زجر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف,
الشاء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
و: حرف عطف.
العكر: اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة.

[محب لغة الضاد1]

بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله

يا سيداً زُجرَتْ نارُ الخليل به..... إذْ تعرفُ العربُ زجر الشاءِ والعكرِ

يا: حرف نداء.
سيدا: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
زجرت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة التي لا محل لها من الإعراب.
نار: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف،
الخليل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
به: جار ومجرور متعلق بالفعل (زجرت).
إذ: ظرف زمان مبني على السكون.
تعرف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
العرب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
زجر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف,
الشاء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
و: حرف عطف.
العكر: اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة.
( زجرت نار الخليل ) : جملة فعلية في محل نصب صفة لسيّداً .
( تعرف العرب ) : جملة فعلية في نحل جر باﻹضافة لوقوعها بعد الظرف إذ .
والله أ على وأعلم

[محب لغة الضاد1]

بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله

جاءَتْ إليكَ كنوزُ الأرضِ يتبعُها ......أُلافُها وألوفُ اللامِ والبِدَرِ
جاءَتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح لفظاً ﻻتصاله بتاء التأنيث وتاء التأنيث حرف ساكن ﻻ محل لها من اﻹعراب.
إليكَ : إلى حرف جرٍّ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محلِّ جرٍّ بحرف الجرِّ والجار والمحرور متعلقان بالفعل جاءت.
كنوزُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
اﻷرضِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
يتبعُها : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمر الظاهرة على آخره، والها ضمير متصل مبني على الفتح في محلِّ نصب مفعول به مقدّم.
أﻻفها : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والها ضمير متصل مبني على الفتح في محلِّ جرٍّ باﻹضافة.
وألوفُ : الواو حرف عطف ، أوفُ اسم معطوف على أﻻفها المرفوع فهو مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
اللامِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
والبدَرِ : الواو حرف عطف اسم معطوف على ألوف والمعطوف على المجرور مجرور مثله وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
( جاءت إليك كنوز اﻷرض ): جملة فعلية استئنافية ﻻ محلّ لها من اﻹعراب.
( يتبعها أﻻفها ): جملة فعلية في محل نصب حال من كنوز.
والله أعلى وأعلم

[أوان الارتقاء]

فما ازدهتكَ ولا غرَّتْكَ زينتُها .... وعشتَ عيشَ حثيثَ السيرِ مقتصرِ

ف: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ما: نافية غير عاملة.
ازدهتك: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره (هي)، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
و: عاطفة.
لا: نافية غير عاملة.
غرتك: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء الـتأنيث الساكنة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره (هي) والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
زينتها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة/ الها: ضمير متصل مبني في محل جر بلإضافة.
و: حرف استئناف لا محل له من الاعراب.
عشت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
عيش: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف,
حثيث: مفعول به بفعل وفاعل مقدر، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف،
السير: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
مقتصر: نعت مجرور بالكسرة الظاهرة.

وجملة ( لا غرتك) معطوفة على جملة (فما ازدهتك).

كم بها من أخطاء!

[السعيد الصدّا]

فما ازدهتكَ ولا غرَّتْكَ زينتُها .... وعشتَ عيشَ حثيثَ السيرِ مقتصرِ

ف: استئنافية لا محل لها من الإعراب.
ما: نافية غير عاملة.
ازدهتك: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره (هي)، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
و: عاطفة.
لا: نافية غير عاملة.
غرتك: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء الـتأنيث الساكنة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره (هي) والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
زينتها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة/ الها: ضمير متصل مبني في محل جر بلإضافة.
و: حرف استئناف لا محل له من الاعراب.
عشت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
عيش: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف,
حثيث: مفعول به بفعل وفاعل مقدر، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف،
أظن أن كلمة حثيث مجرورة على أنها مضاف إليه والله أعلم
السير: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
مقتصر: نعت مجرور بالكسرة الظاهرة.

وجملة ( لا غرتك) معطوفة على جملة (فما ازدهتك).

كم بها من أخطاء!

والله أعلى وأعلم

[سحر نعمة الله]

ولا ازدهتْ آلكَ الغرَّ الكرامَ ولا..... نالتْ مطالبُها مِنْ صحبِكَ الصُّبُرِ

ولا: الواو عاطفة. لا: نافية لا محل لها من الإعراب.
ازدهتْ: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له والتاء حرف مبني على السكون لا محل له
والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
آلكَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
والكاف: ضمير مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
الغرَّ: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الكرامَ: نعت ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها
ولا:الواو عاطفة. لا: نافية لا محل لها من الإعراب
نالتْ: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له والتاء حرف مبني على السكون لا محل له.
مطالبُها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف
الها: ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة
مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له
صحبِكَ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف
الكاف: ضمير مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
الصُّبُرِ: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل له